سياسية

الحكومة: الحديث عن مجاعة لا أساس له من الصحة

شكَّكت الحكومة السودانية، في تقارير أوردها مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة بالسودان (أوشا)، تفيد بتعرض نحو أربعة ملايين شخص لخطر المجاعة، وقالت إنه حديث (مشوه)، ولا أساس له من الصحة، متهمة المكتب بالتكسُّب من هذه التقارير.

وأورد مكتب (أوشا) في نشرته الأسبوع الماضي، وفقا لشبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعة، إن نحو أربعة ملايين شخص في السودان سيواجهون مستوى الأزمة من حالة انعدام الأمن الغذائي في المدة بين مارس وسبتمبر من عام 2016، أو ربما ما هو أسوأ.

وقال المفوض العام لمفوضية العون الإنساني أحمد محمد آدم، في حديث لبرنامج (صدى الأحداث) الذي بثته قناة (الشروق)، ليل الأربعاء، إن الإنتاج الزراعي لموسم 2015 رغم شح الأمطار وقلة الإنتاج لكن حدث فائض في الإنتاج.

مخزون استراتيجي
وأعلن آدم أن المخزون الاستراتيجي من الحبوب كافٍ، وأن حكومته بدأت في تصدير الحبوب للخارج، كاشفاً أن برنامج الغذاء العالمي طلب من حكومة السودان تصدير الغلال إلى بعض الدول. وقال إن هذا الموسم الزراعي الحالي شهد زراعة 39 مليون فدان.

وأضاف أن المسح الذي أجرته الحكومة السودانية بمشاركة برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، أثبت حدوث فائض في الإنتاج بالسودان الموسم الفائت.

وقال آدم، إن الحديث عن حدوث مجاعة محتملة في السودان غير مستند على أساس من الصحة، لكنه أشار إلى وجود مناطق في السودان تعاني من قلة الإنتاج في الحبوب الموسم الماضي ومناطق أخرى أنتجت إنتاجاً عالياً، لكن تلك الفجوات تغطى بتدابير حكومية.

من جهته أقرَّ، رئيس لجنة الزراعة بمجلس تشريعي ولاية القضارف الصافي العوض، بأن انتاجية الموسم الزراعي الحالي ضعيفة مقارنة مع الموسم الزراعي السابق، وأشار إلى أن مزراعي القضارف يواجهون أزمة بسبب قلة الإنتاج.

شبكة الشروق