هذه هي أمنية كاظم الساهر “المدفونة في قلبه”!
كاظم الساهر فنان العراق الأول وقيصر الغناء الرومانسي تستضيفه الليلة الثلاثاء 22\3\2016 الإعلامية “وفاء الكيلاني” على قناة mbc مصر الفضائية وتتحدث معه في شتى الجوانب الثقافية والنفسية التي مر بها قيصر العرب في الغناء الرومانسي وتكلم أيضاً عن حياته وعن أبوه الذي تعلم منه الإعتماد على النفس.
في اللقاء تكلم كاظم الساهر عن الفن ورحلته الصعبة للوصول الى النجومية والى المكانة التي احتلها في قلوب جمهوره ومحبيه، وكيف كان فقيراً وتعلم الإعتماد على النفس حينما إشتغل في أعمال كثيرة منها بائع للبيبسي والمثلجات وكيف أن جلوسه في الشمس جعلت المثلجات تسخن ولايستطيع بيعها، كما اشتغل في مصنع للأقمشة والمنسوجات وعمل كبائع للكتب وكان عمره 12 عاماً.
يقول كاظم الساهر أنه إكتشف موهبته الفنية عندما كان يجلس مع أخوه في سيارة وأستمع الى أحد أغاني المطرب الراحل محمد عبد الوهاب، بعدها ظل يعمل حتى جمع مبلغ 13 دينار وأشترى قيثارة كان يعزف عليها وبعد ذلك تعلم العزف على العود والجيتار الى أن دخل معهد الموسيقى في بغداد ليتعلم الموسيقى واشتغل بعدها معلما للموسيقى ومدرساً للتاريخ في أحد مدارس القرى العراقية شمال العراق وهي (كربيشن وبيناتا).
ومن خلال المتاهة سنتعرف على كاظم الساهر الفنان الذي يلحن كل أغانيه بنفسه الا القليل منها ويرجع السبب في ذلك الى حبه للموسيقى وإتقانه التلحين، وسيحكى كيف كان لإنتقاله عام 1989 الى الكويت ثم لبنان أثر كبير في عمل بعض الأغاني والألحان التي أثرت تاريخه الفني وذاع صيته أكثر عندما تعاون مع الراحل العظيم نزار قباني في أغنية “زيدينى عشقاً” وأنه المطرب العربي الوحيد الذي غنى بالقاعة الملكية بالقصر الملكي البريطاني.
أما عن حياته الشخصية تكلم عن زواجه لأول مرة وعمره 19 عاماً وينصح الشباب بعدم الزواج في سن مبكرة لأنه يفشل في أحيان كثيرة وأنجب من زوجته ابنيه (وسام وعمر) وله حفيدتان من إبنه وسام وطلق زوجته من مدة طويلة ولم يتزوج حسب مايقول أنه “لم يجد المرأة التي يحبها لدرجة أن يتزوجها”، وهذه كانت أمنيته.
المدينة نيوز