الهندي عزالدين :ممكن نتعرف عليك ؟!
1
{يحتاج بعض الوزراء ممن عينوا مؤخراً إلى التعريف بأنفسهم وإرسال صورهم إلى الصحف السياسية اليومية، فعلى الرغم من أن وزير رئاسة الجمهورية الدكتور “فضل عبد الله” ظل يعمل وزير دولة برئاسة الجمهورية لعدة سنوات قبل أن يصبح وزيراً أول، إلا أنه لا تتوفر لسيادته صور بأرشيف الصحف، وأظن أن لديه صورة واحدة على شبكة الإنترنت!!
{قد يقول قائل إن الوزير فلان لا يحب الظهور وأنه زاهد ولا يسعى للإعلام، فنرد عليه بأن مكان الزاهدين المساجد والأعمال الخيرية ومنظمات الدعوة، وليس القصر الجمهوري .
{وبأننا لا تتوفر لدينا صورة وزير الرئاسة، فهذا يعني بالضرورة أن الكثير من رؤساء التحرير لم يتعرفوا بسيادته بعد، وهذا لعمري تقصير من الرجل ومن الجهات المسؤولة بالتعريف عنه. ومثل الدكتور “فضل” الكثير من وزراء الدولة الذين لا نعرف لهم خبراً ولا أثراً إلى أن يغادروا مواقعهم بعد عدة سنوات !!
{وإذا كانت صور مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول “محمد عطا المولى” تنشر على صدر الصفحات الأولى للجرايد، فلا معنى أن يكون في الحكومة وزراء (متخفين) !!
{وإذا كان المسؤول عن التعريف بوزير شؤون الرئاسة هو مدير الإعلام بالقصر، وقد علمنا أن مهندساً شاباً اسمه “أبي عز الدين” قد تولى المنصب قبل أيام، وبما أننا – غالب رؤساء الصحف – وقد سألت بعضهم ولا أحتاج لسؤال آخرين، لم (يحصل لنا الشرف) بمعرفة مدير الإعلام الجديد بعد إلغاء وظيفة مستشار صحفي وسكرتير صحفي للرئيس، فإننا نرجو أن يسبق تعريفنا بالوزير تعريفنا بالمدير!!
و دمتم .
2
{أجرى الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” تعديلاً وزارياً أمس أطاح فيه بـ(10) وزراء أهمهم وزير المالية، وزير قطاع الأعمال، وزير التخطيط، وزير السياحة، وزير الري ووزير العدل. وعين لأول مرة ثلاثة نواب لوزير المالية.
{كان لابد من تبديل وزير المالية بعد ارتفاع سعر (الدولار) مقابل الجنيه المصري إلى أن بلغ (9.8) جنيهات، وهاهو بجملة إجراءات يهبط إلى (8.7) جنيهات في السوق الموازية، أي أنه هبط بواقع (جنيه) كامل !
{هنا في السودان، لا حاجة لإجراء تعديل وزاري حتى لو بلغ سعر (الدولار) عشرين جنيهاً !!
{التعديل الوزاري هنا مرتبط بالحوار الوطني واتفاقيات المحاصصة الجهوية والقبلية والحزبية على الوزارات، ولا علاقة له بغلاء المعيشة وحوار الشعب !!
المجهر السياسي
انت يا الهندي عملتها ظااااااهرة…
دافعين ليك كم يا تامر اديب..اقصد الدمرداشي بسم الله اقصد عكاشه…
ياخي امشي شارع الهرم وفكنا… اصلهم شبهك
أبدعت يا زول كل الإبداع كما يقول عمك ” قدور ”
فعلا الراجل سيساوي أكثر من السي سي نفسه
يا ليته يدخل المواقع المصرية بأنواعها ويقرأ ماذا يقول مؤيدو السيسي قبل معارضوه
ثانيا دون أولا : ما أهمية الصورة ؟ المهم عمل المسؤول قبل صورته ..ويش نسوي بصورته …كابريو ولا بن أفليك !!
رجعت
لأني نسيت أقول للإبراشي أقصد الهندي أن أزمة الدولار ليست مرتبطة بأشخاص بل بنظام ثبت فساده وفشله في كل المجالات
وأولها مجال الحريات
وهل فاته وهو يتابع فناكيش الفرعون التي يحسبها إنجازات ، أن الدعم رفع تماما عن الشعب المصري ؟
ورجعت تاني تاني تاني أملا في أن يرعوي ” المصري ” أعني ” الهندي ”
لأن المقال استنفر كل خلية في عقلي
إليكم خبر الجنيه الذي قاله الهندي …والخبر التقطته من موقع موالي للنظام في مصر
واصل الدولار قفزاته المتتالية في السوق السوداء مقابل الجنيه المصري، ليصعد 20 قرشًا دفعة واحدة، مسجلا سعر شراء عند 9.90 جنيه للدولار، كما وصل سعر البيع إلى 10 جنيهات
وأرفقته بنقل تعليقين على الخبر
1 – وبكره تشوفو مااسر حتكون اد الدنيا والجنيه اد الدنيا
2- البشاير سوده بعيد عن القارئين
مصر العاجباك دى ماشه الهاويه قريب جدا
انا اراهنك صاحبك السيسى ده بعد سنه المصريين حايطلعو من انبوبة المجارى
يا جماعه لازم تعرفوا ان الهندى عزالدين + عثمان ميرغنى + مين كده عنقره / ديل كلهم بكتبوا وجهه النظر المصريه فى الصحافه السودانيه يعنى مافى فرق بينهم وبين ابراهيم عيسى ولميس الحديدى واحمد موسي . وما عايز اكتب اكتر من كده
يا جماعة انتو الهندى عزالدين دة شايت على وين ما عرفناه
يا ابراهيم سعيد اقصد الهندي عزالدين ….المشتهي الحنيطير يطير …
الهندي ده غبي بكل ما تحمل الكلمة من معنى
كلنا نعلم انه كائن طفيلي و انتهازي
ولكن الآن ثبت انه غبي
كنت اظنه صحفي ذكي يستعمل التورية لانتقاد الحكومة ولكن ثبت انه غبي جدا
الزول المتفوخ زى التامبيره ده فاكيها فى روحوا
الزهد يايها الهندى ليس من الدنيا فقط حتى يكون مكانه المساحد الزهد ممكن يكون من كل شئ اى البعد عنه حتى عن الخيلاء والنفخ الفارغ
تدهور في كل شئ ليس في حالة الدولار مقالك ده يجسد انهيار الاعلام ياخي الاعلام له دور كبير في تغيير مزاج وميول الناس فدعك من صورهم يجوز يكون لشئ في نفوسهم خصوصا الجماعه بعد ما يهبرو بخافو الفضائح فقه الستره من بدري