تصل بعضها لحد الخطورة.. (احترس….أمامك مُدمني مقالب)!
ورد خبر في احدي الصحف العربية مفاداة أن سيدة خمسينية دخلت المستشفى اثر إصابتها بصدمة عصبية بعد أن اخبرها ابنها المغترب انه في إحدى المستشفيات السعودية بسبب حادث سير،وهذا وبحسب شهود عيان فإن السيدة أصيبت بصدمة بعد ان أكد لها ابنها انه تعرض لكسور في قدمه وساعديه منذ أسبوع ورفض إبلاغها بذلك فوراً خوفاً عليها،وبعد ان علم الشاب بدخول والدته المستشفى بسبب الحادث الذي تعرض له اتجه لمستشفى بالأردن وكشف لأشقائه انه في طريقه للأردن ولكنه رغب بمفاجأة والدته وان ما قاله كان مجرد مقلب!.
بالمقابل يستمتع عدد كبير من الناس بإعداد المقالب للأهل والأصدقاء،تلك المقالب التي يمكن ان تصل لمراحل خطرة جداً،كما حدث مع السيدة أعلاه،بينما نجد أن الكثير من المقالب المضحكة والمحزنة والتي كانت نهايتها صعبة جداً ،وتضرر منها العديد من الناس.
(1)
التاجر العاقب خليل حكى عن تجربة مأساوية عاش تفاصيلها قبل فترة قائلاً (كان هناك شاب يُدعى محمد وهو سوداني مقيم بالسعودية غاب عن السودان سنوات طويلة وعند عودته أراد أن يفاجئ أسرته بعودته دون أن يخبرهم اليوم،مؤكداً لهم انه سيسافر للقاهرة وسيعود للسودان بعد أشهر،وبالفعل نفذ ما خطط له وحطت طائرته بمطار الخرطوم ليستأجر عربة تاكسي ويتوجه نحو منزلهم مباشرة وكان الوقت منتصف الليل،وبمجرد وصوله للمنزل لم يطرق الباب حتى لا يحس به احد ويفسد عليه مفاجأته فتسلق السور لفتح الباب من الداخل كانت هناك المفاجأة في انتظاره عندما اراد النزول من الحائط حيث كان هناك بئر سايفون-لم يكتمل في انتظاره- ليسقط داخله،وبعد ان طال انتظار صاحب التاكسي المحمل بحقائب الشاب اضطر لطرق الباب الذي قام بفتحه رب الأسرة وعندما سأل صاحب التاكسي عن سبب طرقه للباب اخبره بأنه في انتظار ابنهم الذي تسلق السور،ليتجه الوالد مسرعاً ناحية البئر ليجد أن ابنه داخل البئر!
(2)
الحاجة زينب الشريف تقول(عند عودتي للبلاد بعد اداء مناسك الحج وفي طريقي للمنزل كنت في شوق شديد لأبنائي وعند وصولي للمنزل التقيتهم جميعاً عدا الأصغر وهو كثير الشغب،وعندما استفسرت عن غيابه قالوا لي انه في حفل زواج أحد أصدقائه وطلبوا مني الدخول للغرفة لتغيير ملابسي،وبالفعل توجهت ناحية الغرفة وكانت مظلمة للغاية وعندما فتحت الأنارة تفاجأت بيد ممسكة بيدي فصرخت حتى بُحَ صوتي لتنفتح الإضاءة سريعاً لأجده ابني الصغير وهو يضع خروفاً بين كتفيه ويبتسم لي،لم أتمالك نفسي فبكيت وأخذ يعتذر لي حتى قبلت اعتذاره وطالبته بعدم تكرار مثل هذه المقالب).
(3)
الطالبة الجامعية أمنية صالح قامت بتطبيق مقلب في شقيقتها الصغرى يوم عيد ميلادها وذلك بعد ان اجتمع الأهل والأصدقاء وتقول(بعد إطفاء النور،قمت سريعاً بفتح كرتونة الهدية التي قمت بجلبها لها ووضعت ما بداخلها حول عنقها-ثعبان بلاستيكي ضخم- وعندما أضيئت الأنوار نظرت شقيقتي ناحية عنقها لشكري فتفاجأت بالأمر وأطلقت صرخة مدوية وأغمي عليها ليتم نقلها للمستوصف سريعاً) وتتخم “منذ ذلك الموقف اعتزلت المقالب نهائياً”.
صحيفة السوداني