موسى: استفتاء دارفور يحقن الدماء ويخلق الرضا السياسي
أكد وزير الثقافة والإعلام بالسلطة الإقليمية لدارفور، عبدالكريم موسى، أن ما يفرق استفتاء دارفور عن استفتاء الجنوب أنه إداري بحت وليس استفتاءً سياسياً، مجدداً تمسكهم بخيار الولايات لأنه جزء من حقن الدماء والرضا السياسي والاجتماعي لأهل دارفور وأنه يحقق تطلعاتهم.
وأوضح موسى، لدى حديثه الثلاثاء، في المنبر الإعلامي الدوري للمركز القومي للإنتاج الإعلامي، أن استفتاء دارفور آخر بنود اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور. وأضاف “الاستفتاء نقلة نوعية في مسار العملية السلمية بدارفور”.
وأبان أن فتح الأبواب للعملية الرقابية لهذا الاستفتاء لمزيد من الشفافية، مبيناً أن الرئيس البشير الذي يزور ولايات دارفور حالياً، لم يتطرق في خطاباته لأي خيار من الخيارات المطروحة في الاستفتاء، بل أطلق الحرية لإرادة اهل دارفور.
وأضاف موسى قائلاً “هذه واحدة من الرسائل الكبيرة للمجتمع الدولي والمراقبين بأن هذا هو المنهج، وأنه لا تأثير على أهل دارفور، وأن أهل دارفور أهل علم ومعرفة ولا يحتاجون لمن يؤثر عليهم”.
وأشار إلى أن الاستفتاء واحد من المشروعات السياسية والإدارية الكبيرة في مضمار الحكم اللامركزي على مستوى السودان ودارفور خاصة، معلناً أن المشروعات التي تم تنفيذها عبر سلطة دارفور ممولة بأكملها من حكومة السودان بخلاف مشروعات المانحين.
شبكة الشروق