محكمة سودانية تقضي بإعدام 22 جنوبيا
أصدرت محكمة سودانية، الخميس، أحكاما بإعدام 22 مواطنا من دولة جنوب السودان المجاورة، بعد إدانتهم بالقتال إلى جانب حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور.
وجاء في نطق محكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم أن المدانين شاركوا في القتال في صفوف الحركة، التي يتزعمها بخيت دبجو، قبل أن ينضم الأخير إلى اتفاق سلام الدوحة وينال مع مقاتليه عفوا رئاسيا.
وأضاف أن” المدانين استخدموا أسلحة ثقيلة ضد الدولة، كما شاركوا في تدمير قرى وترويع مواطنيها، ونهب مؤسسات حكومية وإتلافها لتقويض النظام الدستوري”.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، أصدر عام 2013 عفوا رئاسيا عن المقاتلين الموقعين على اتفاق السلام في دارفور، وانخرطوا في عمليات إعادة الدمج والتسريح، إلا أن 25 مقاتلا من جنوب السودان تعطلت إجراءات دمجهم وتسريحهم، باعتبارهم غير سودانيين.
وأفاد قاضي “محكمة الخرطوم شمال” أن قرار العفو الصادر من الرئيس لم يشمل المدانين لأنهم ليسوا سودانيين وليسوا من الموقعين على اتفاق السلام كما لم تطلب وزارة الخارجية تسليم المتهمين بموجب أي مستند.
وأنكر المدانون الجنوبيون صلتهم بالجرائم التي نسبتها إليهم المحكمة السودانية.
سكاي نيوز عربية
فعلا شيء محير في حكاية العفو الرائسي دي واحد يقتل ويدمر وينهب اموال المساكين يطلق سراحو فقط لأن حركته وقعت علي السلام يجب ان يحاكم الجميع سواء حركات متمردة او افراد القوات المسلح كل شخص يعتدي علي الموطن فهنا يختلف العفو لأن هنالك اصحب حق اخرين