سياسية

أكثر من «3» ملايين يدلون بأصواتهم في استفتاء دارفور

يتوجَّه نحو ثلاثة ملايين و300 ألف ناخب في دارفور اليوم لصناديق الاقتراع للتصويت في الاستفتاء الإداري للاختيار بين نظام الولايات المتبع حالياً أو الإقليم الواحد. وقللت الحكومة من مخاوف مهاجمة حركات دارفور للاستفتاء الإداري في الإقليم، ووصفت مزاعم الحركات بأنها فرفرة مذبوح لكونها فقدت الحاضنة الشعبية نتيجة لزهد الناس في التمرد والعنف واتجاههم الكلي وانحيازهم نحو السلام. وبالمقابل أبدت الولايات المتحدة قلقها حيال إجراء استفتاء دارفور، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس، إن الاقتراع الحالي لا يضمن التعبير عن إرادة الدارفوريين بمصداقية ويقوض عملية السلام الجارية. ولفت وزير الإعلام أحمد بلال لـ «الإنتباهة» أمس، إلى أن الحركات تنتقد من أجل الانتقاد وليس بموضوعية، وأضاف قائلاً: «نحن لا نلتفت إلى مثل هذه الأصوات لأن القاصي والداني يعلم الحراك الجماهيري الضخم عبر معركة التسجيل للاستفتاء، وسنرى معركة إدلاء الأصوات، وهذا أمر يدحض كل المغرضين». ويتوجه أكثر من مليون ناخب بجنوب دارفور، لصناديق الاقتراع اليوم للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الإداري لدارفور عبر «406» مراكز و«972» لجنة موزعة على محليات الولاية الـ«21».

الانتباهة