سياسية

إبراهيم محمود: الحرب في دارفور خلفت دماراً لا يوصف

اعتبر مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود حامد، أن الاستفتاء الإداري لدارفور يمثل البداية لوحدة أهل السودان ودارفور نحو القضايا الوطنية، ورأى أن ولاية جنوب دارفور مؤهلة لحسم نتيجة الاستفتاء من واقع العدد المسجل الذي تجاوز المليون.
وقال محمود إن النتيجة المبشرة التي ظهرت وفاقت الـ50% تبعث الى الاطمئنان، وأضاف في تصريحات صحفية في نيالا أمس، أن الحكومة تخطط لمرحلة جديدة في دارفور عنوانها الأمن والاستقرار، وأقر في الوقت ذاته بأن الحرب في دارفور خلفت دماراً لا يوصف وأحدثت شرخاً يتطلب جهداً كبيراً، وطالب أهل دارفور بعزل كل من يرفع شعار الحرب، وأضاف: (كفاكم 13 سنة حرب).
وذكر محمود أن زيارة رئيس الجمهورية لدارفور والتلاحم الشعبي الذي وجده كانت رسالة قوية للذين شككوا في إمكانية زيارته بسبب الإعلام الخارجي.
ومن جانبه أبان رئيس مفوضية الاستفتاء عمر علي جامع أن التقارير أكدت أن جميع مراكز الاقتراع بولايات دارفور باشرت عملها دون أية عقبات، وقلل من البداية المتعثرة لبعض المراكز، وأرجع ذلك إلى فارق التوقيت الزمني.
وكشفت جولة (الجريدة) لبعض المراكز عن تفاوت في إقبال المواطنين، فبينما سجل مركز يوسف كوكو ببلدية نيالا (521) من جملة (4020) سجلت محلية بليل (40000) من جملة 95000.

صحيفة الجريدة