برلمانيون يحذرون من مخاطر المتفلتين في دارفور ويطالبون بخطة محكمة لجمع السلاح
اعتبر النائب البرلماني الهادي مصطفى إبراهيم المتفلتين في دارفور أخطر من الحركات المسلحة، ونوه إلى وجود نظاميين بين أولئك المتفلتين، فيما طالب نائب آخر بوضع خطة محكمة لجمع السلاح.
ورأى الهادي في جلسة أمس المخصصة للتداول حول خطاب رئيس الجمهورية إن المتفلتين المنتسبين للقوات النظامية يتسببون في الحروبات القبلية والسرقة والقتل وأضاف: معظم ذلك يتم من قبل قوات نظامية، وطالب بحسم ذلك الأمر ومعالجته باعتباره أمراً خطيراً.
ومن جانبه شدد النائب البرلماني عبد الرحمن الزين على ضرورة وضع خطة محكمة للبدء فوراً في تطبيق نزع السلاح، وانتقد ضعف تطبيق القانون مما يؤثر سلباً على حفظ الأمن، وحذر من التهاون في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية الخاصة بنزع السلاح.
وقال الزين: (ظللنا نسمع حديث نزع السلاح كثيراً)، وطالب الجهاز التنفيذي بوضع خطة محكمة حتى لا تكون المسألة مفتوحة دون سقف زمني محدد، وأعرب عن أسفه لحادثة الضعين وأرجعها لانتشار السلاح في أيدي المجموعات المتفلتة.
وفي السياق طالب النائب المستقل محمد أحمد مناوي، المجلس الوطني بوقفة قوية في تنفيذ قرار نزع السلاح في دافور وتجميعه باعتباره مهدداً للأمن، ولفت إلى انتشار السلاح في أيدي المجموعات المتفلتة.
واشتكى مناوي من عدم تطبيق موجهات وزارة العدل المتمثل في نيابة لكل محلية، وقال (أجزنا الميزانيات الخاصة بإنشاء نيابة لكل محلية لكن من المؤسف أن أقرب المحليات ليس بها نيابة)، ونوه الى أن غياب النيابات يؤدي الى انتشار الجريمة، وكشف عن إغلاق نيابة محلية مليط التي تم افتتاحها قبل شهر، وأضاف: (المناطق الحدودية التي تضم طينة وكتم وهي محليات ملتهبة ما فيها نيابات).
من جهته حذر النائب البرلماني الطيب حاج أحمد من خطورة مصانع الذهب بالولايات لاحتوائها على مواد سامة، وذكر: (نريد اقتصاداً قوياً مع صحة للمواطن ويجب مراعاة ذلك)، وشدد على أهمية وقف استيراد السلع الهامشية، ونوه إلى أن خطاب الرئيس اشتمل على 15 نقطة تصب في مصالح البلاد.
وطالب الطيب باستمرار دعم القوات المسلحة والتنمية.
صحيفة الجريدة