عبد الحي يوسف : الإرهاب بمعناه المروع من أقبح الجرائم في الإسلام
قال الدكتور الشيخ عبد الحي يوسف إن الأمة الإسلامية تتعرض إلى حملة كبيرة يُراد من خلالها تصويرالدين الإسلامي بأنه دين عنف ، تطرف ، إرهاب ولا يحترم حقوق الآخرين ، معتبراً أن جهل كثير من الناس بحقوق دينهم ساعد على ذلك .
وقال عبد الحي على هامش المؤتمر الدولي حول الإرهاب والتطرف الطائفي في أفريقيا بقاعة الصداقة اليوم إن بعض الناس إذا أرادوا أن يدافعوا عن الدين ربما يلجأون إلى تشويه تعاليمه بتقديم ما أخره الله وتأخير ما قدمه ، مشيراً الي أن إطلاق كلمة الإرهاب علي الإسلام قصد منها هدم تعاليمه ، مشيراً الي أن الذين يتكلمون عن الإرهاب لم يجدوا له تعريفاً بحيث يعرف من الإرهابي ومن ليس كذلك ، كاشفاً بأن كلمة الإرهاب مذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالي : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم … ) ، مؤكداً أن الأرهاب المحمود والمطلوب هو الذي يكون في حق المعتدين ومن يريدون محاربة الدين ، مضيفاً أما الإرهاب بمعني ترويع الآمنين وتخويف المسالمين فهو ممنوع في ديننا بل هو أقبح الجرائم في الإسلام .
وأشار عبد الحي إلى نهي الرسول صلى الله عليه و سلم عن قتل النساء والصبيان والمعتزلين في الصوامع ، وكذلك نهي أبوبكر المسلمين عن قطع الشجر المثمر أو تخريب عامر أو عقر بعير إلا لمأكل .
SMC