سلفا كير يفاجئ مشار بإعلان حكومة موازية من المستشارين الرئاسيين
فاجأ رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت النائب الأول زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار بإعلان حكومة موازية لحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية تتكون من (10) مستشارين رئاسيين يتبعون لرئيس الجمهورية مباشرة، وهم دانيال أويت أكوت مستشار الرئيس للشؤون العسكرية ونيال دينق نيال كبير المستشارين ومبعوث رئاسي خاص وتور دينق ميوين مستشار الرئيس لشؤون الحكم اللامركزي، وتوت قلواك مستشار الرئيس للشؤون الأمنية، والدكتور جون قاي يوه مستشار الرئيس لشؤون التعليم، وأقري تيسا صابوني مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية، مولانا لورانس كوربندي مستشار الرئيس للشؤون القانونية، والدكتور آن إيتو مستشارة الرئيس للشؤون الزراعية والأمن الغذائي، والطاهر بيور عبدالله مستشار الرئيس للشؤون الإسلامية، وكلمنت واني كونقا مستشار الرئيس للشؤون الخاصة. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: حركة مشار تنتقد: انتقدت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان التي يتزعمها النائب الأول رياك مشار، تعيين المستشارين الرئاسيين وأن التعيين جاء على عكس اتفاق السلام الذي وقع في اغسطس الماضي وقضى بتعيين (4-5) مستشارين للرئيس، اثنان لجناح الحكومة واثنان لجانب المعارضة، وقال بيان المعارضة المناهض لقرار سلفا كير بأن تعيين المستشارين جاء بعشرة مستشارين جميعهم من جناح سلفا كير. تمرد جديد: أعلن الجنرال العسكري المعارض مكال كوال بولاية الوحدة انشقاقه عن رياك مشار وإعلان التمرد على الدولة بعد تجاهل المعارضة المسلحة لهم، وبحسب مصدر مطلع فإن القوات المتمردة الجديدة دخلت في معارك مع القوات الحكومية التابعة للرئيس سلفا كير، ولم تعرف تفاصيل تلك الاشتباكات. فرار المئات: فرار المئات من مواطني غرب بحر الغزال إلى أويل الوسطى بسبب المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية ومتمردي (أنقذوا الوطن) التي يقودها الجنرال أقانج عبدالباقي أكول، حيث وصل الفارون جراء الاشتباكات بولاية غرب بحرالغزال إلى أويل الوسطى بشمال بحر الغزال بجنوب السودان بينما لم تتمكن السلطات المحلية بأويل الوسطى من تأكيد العدد الحقيقي للنازحين. وكانت وزيرة الزراعة بأويل قد ذكرت الأسبوع الماضي أن هناك أعداداً من الفارين من الاشتباكات بين الجيش الشعبي والمتمردين بولاية غرب بحر الغزال، قد وصلوا إلى مقاطعة أويل الوسطى وهم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، إلا أن محافظ أويل الوسطى وليم دينق أجونقا أوضح أنه لم يتم التأكد من أعداد الفارين، رغم تأكيده لوصولهم إلى المنطقة. تعذيب بـ(كاجو كاجي): كشفت مصادر محلية في مقاطعة (كاجو كاجي) بدولة جنوب السودان عن تعذيب (8) من انصار رياك مشار بواسطة قوات الجيش الشعبي الحكومي حتى الموت بعد أن اعتقلتهم استخبارات الجيش بعد وصول رياك مشار الى جوبا، ودعا المصدر مفوضية التقييم والمراقبة (جيميك) بالتحقيق حول عمليات التعذيب التي طالت انصار مشار. هجوم بـ(تويك): وقع هجوم مسلح على مقاطعة التويك الشرقية بولاية جونقلي أسفر عن إصابة اثنين واختطاف طفل في هجوم جديد لمليشيات المورلي بحسب مصدر حكومي مطلع بالولاية، وأشار المصدر بأن الطفل المخطتف يبلغ من العمر عامين وأن المصابين هما اعمام الطفل. خطورة الإلغاء المفاجئ: أكد الامين العام للهيئة القومية لدعم السلام بدولة جنوب السودان استيفن لوال نقور بأن الجدل حول تقسيم الولايات الـ(28) يجب ان يبدى حوله شعب جنوب السودان رأي ما بين استمراره او إلغاءه صورة مفاجئة، وقال استيفن لوال لـ«الإنتباهة» إن أي إلغاء مفاجئ للولايات الجديدة، سيشعل حرباً طاحنة بدولة الجنوب خاصة بعد أن تم تعيين الحكام الجدد وأدائهم لليمن الدستورية. وعلق استيفن بأن عدم اعتراف المجتمع الدولي بالولايات الجديدة، سيؤدي لتحريض الشعب على الاقتتال مرة اخرى، مؤكداً بأن قرار زيادة الولايات قد زاد من التوترات العرقية بجنوب السودان، لكن هذا يعني ضرورة تقديم مبادرات جادة لتوضيح الأمر للشعب خاصة عبر طرح استفتاء شعبي لأنه الطريق الوحيد المنصف لوقف أية كارثة متوقعة. ويشير استيفن بأنه وفق المعلومات المتوفرة تأكد أن الحكومة تريد المواصلة في هذا القرار رغم رفض المجتمع الإقليمي والدولي مما يعني أن البلاد ستشهد توترات جديد من قبل الرافضين والموافقين لهذا القرار، ربما تكون الأسواء في تاريخ جنوب السودان، محذراً من تفاقم اوضاع النازحين من دولة الجنوب خاصة أن هناك مجموعات جديدة كبيرة تراقب عن كثف الأوضاع في أعالي النيل وبحر الغزال والاستوائية وملكال و المناطق المجاورة لها بهذا الشأن، وختم استيفن حديثه بأنه يشك في امكانية رسم حدود الولايات الجديدة. لقاءات دينق ألور: رغم ان وزير الخارجية والتعاون الدولي الجديد بدولة جنوب السودان دينق ألور كوال استقبل امس بعض رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في جوبا، لكن التلفزيون القومي بدولة الجنوب لم يورد أي خبر بشأن تلك اللقاءات خاصة أن الأمر أثار جدلاً في العاصمة جوبا. جريمة حرب جديدة: اعتبر مجلس الامن الدولي بأن الهجوم الصاروخي الذي استهدف معسكر الامم المتحدة في بانتيو بولاية الوحدة الاسبوع الماضي، يمكن أن يشكل جريمة حرب، حيث يحمي المعسكر حوالي (100) الف نازح، وبحسب بيان فلقد ادان مجلس الامن الدولي الهجوم. وتشير التحقيقات الاولية بان الصاروخ سبقه هجوم بأسلحة صغيرة اطلقت فيه النيران على مقر القاعدة الاممية، يشار بأن مدينة بانتيو واقعة تحت سيطرة القوات الحكومية منذ اكثر من عام. إثيوبيا تبحث عن الأطفال: أكدت مصادر مطلعة دخول القوات الإثيوبية إلى أراضي دولة جنوب السودان في كل من مناطق فشلا، وبوما و رعد في المنطقة الشرقية لجنوب السودان، وذلك وفق ما أعلنته الحكومة الإثيوبية في وقت سابق أنها ستلاحق الضالعين في مذبحة قامبيلا التي راح ضحيتها أكثر من مائتين مواطن واختطاف أكثر من مائة طفل بواسطة مليشيات قدمت من جنوب السودان. وفي الأثناء أكد نائب حاكم ولاية بوما الحدودية، وصول القوات الإثيوبية إلى منطقة فشلا، كما أفاد بأن الإدارة الأهلية بمنطقة (لوكوانقلي) مسقط رأس الحاكم بابا ميدان، قد أبلغت السلطات بالولاية أنها عثرت على 32 طفلاً من الأطفال الذين تم اختطافهم الشهر الماضي من قامبيلا الإثيوبية، لكنه استدرك قائلاً إنه لم يتم تسليم الأطفال المختطفين إلى حكومة ولاية الببيبور حتى الآن. وفي سياق منفصل كشف نائب الحاكم أقادو شان قيلو، أن عدم الاستقرار الأمني بمناطق فشلا كابول وفيراتيت وبعض المناطق الأخرى تسبب في منع وصول الإدارة الحكومية إلى هذه المناطق، مبيناً أن محافظي المقاطعات المعنية لا يزالون يتواجدون بمنطقة البيبور، واتهم شام قيلو مجموعة مسلحة تسمى أدوجوكول بزعزعة الاستقرار في المنطقة، وفي السياق نفسه أعلنت صحيفة (قامبيلا ميديا) بأنه شوهدت مقاتلات تقلع من ناحية قامبيلا، وحسب شهود عيان فإن القوة الإثيوبية تضم اكثر من 20 عربة مدرعة وحاملة جنود، بينما بدأت التوجه أمس نحو البيبور في اطار مهمة استعادة اطفال اثيوبيين اختطفهم مسلحون من جنوب السودان، يضاف بان كل من ولاية بوما بابا ميدان ونائب وزير الدفاع بدولة جنوب السودان الجنرال ديفيد ياو ياو يتوجهان الى أديس أبابا لحل القضية. مليشيا (الشيطان الأحمر): لقي (6) مواطنين مصرعهم كما تم اختطاف سبعة آخرين بواسطة مجهولين بولاية نهر ياي الجديدة بالإستوائية الوسطى بجنوب السودان خلال الأسبوع الحالي. وفي تصريحات صحافية صباح أمس، قال حاكم ولاية نهر ياي الجديدة ديفيد لوكونقا موسس عند وصوله لجوبا، إن هناك مجهولين يعملون على زعزعة الاستقرار بمنطقة ياي. حيث قتل ستة من المواطنين واختطاف سبعة آخرين على أيدي مجهولين، وكشف الحاكم على لسان بعض الفارين من المخطوفين، أن هناك مجموعة مسلحة تسمى «ريد ديفل» (اي الشيطان الأحمر)، وهي التي تقوم بهذه الجرائم. من جانب آخر، قال الحاكم ديفيد لزكونقا، إن زيارته إلى جوبا تأتي في إطار بحث عملية تقسيم الأصول بين ولايات الإستوائية الوسطى الجديدة، بجانب التباحث حول عدد من القضايا التي تواجه الولاية مع الحكومة القومية. وناشد لوكونقا وزارة الطرق القومية بضرورة إصلاح الطريق بين جوبا و ياي قبل هطول الأمطار. الصحافي المعتقل: ناشد والد الصحافي العامل بإذاعة مرايا التابعة للأمم المتحدة بدولة جنوب السودان، جورج ليفيو بحارا، السلطات بإطلاق سراح ابنهم المعتقل منذ أكثر من عشرين شهراً، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة. وتساءل ليفيو في تصريحات صحافية بمدينة واو، عن دواعي اعتقال ابنه حتى اليوم في الوقت الذي تم فيه تشكيل حكومة انتقالية وفقاً لاتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة المسلحة في أغسطس من العام الماضي، مشيراً إلى أن السلطات الأمنية سمحت له بزيارة ابنه في مارس من العام الماضي، وقال إن ابنه كان يبدو بصحة جيدة لكنه يعاني من نوبات قلبية حادة ونقل إلى المستشفى مرتين أثناء فترة اعتقاله. مؤكدا أنه لا يعرف أسباب اعتقال ابنه حتى الآن. ويذكر أن حاكم غرب بحر الغزال السابق رزق زكريا قد زعم في عدة محافل أنه تم اعتقال جورج والقس الكاثوليكي جاستن واناويلا ومارتن اغسطينو، بتهمة التخابر مع المعارضة المسلحة، وطالب ليفيو السلطات بالإفراج عن ابنه كجزء من عملية السلام والعفو العام الذي أعلنه رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت. وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، إن جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان مازال يواصل احتجاز «33» شخصاً في ظروف غير إنسانية بمقره في جوبا.
الانتباهة
ما كان تشوفو الانتهاكات التى تمارس ضد الشمالين فى الشمال وامور السرقة والنهب بدل اخبار الجنوب الملفقة الماعندنا ليها اى وقت هم بقو دولة وما عندنا معاهم حاجة زى المصريين وحلايب والاحباش وسد النهضة الوقف التوليد عيييييب يا انتباهة عييييب