التجاني السيسي: الصراعات القبلية تحدٍ يهدد الاستقرار ولا بد من نزع سلاح المواطنين
اكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور د. التجاني السيسي وجود تحسن ملحوظ في الأوضاع الأمنية بدارفور، وفتح المسارات والطرق بين مدن الاقليم المختلفة، ولفت الى أن الصراعات القبلية هي التحدي الذي يمكن ان يهدد الاستقرار، وطالب بتقوية القوات المسلحة ونزع السلاح من ايدي المواطنين، ونوه الى الارادة السياسية الكبيرة من رئاسة الجمهورية لانفاذ نزع السلاح لاستدامة السلام.
واشار السيسي في مؤتمر صحفي امس، الى تنفيذ كل البنود الخاصة بالمشاركة بالسلطة بشكل تام، وقال ان جدول وثيقة الدوحة تضمن 94 بنداً، تم تنفيذ 55 بنداً منها بصورة كلية، و 12 بنداً بصورة جزئية، واستمرار تنفيذ 11 بنداً حالياً، وكشف عن وجود بنود لم تنفذ لظروف مختلفة تمثل نسبة 10% فقط من بنود الوثيقة.
ولفت السيسي الى تقديم السلطة لمشروعات في مجالات الصحة، التعليم، المياه والامن، لكل المحليات بولايات دارفور الخمس، وكشف عن قرار السلطة الاقليمية بتحويل مبنى رئاستها بالفاشر الى مستشفى مرجعي لكل ولايات دارفور.
وذكر رئيس السلطة ان مفوضية الاراضي أنجزت خارطة طريق استخدام الاراضي بنسبة 90% وتبقى فقط عقد ورشة لتسليم مخرجات الخارطة، ورأى أنها ستساهم بصورة كبيرة في التخطيط التنموي والاستثماري بدارفور.
ومن جانبه قال رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر إن دارفور عبرت مرحلة لا يمكن أن تحدث بعدها ردة، ودعا للتحرك الى الامام في التنمية والاستقرار، وطالب بالابتعاد عن الاتهامات والكلام المجاني الذي لايستند على وقائع موضوعية حول الوثيقة (طبقاً لتعبيره)، واضاف ان أي تزوير للوقائع بشأن الوثيقة غير مقبول، ووصفه بالاستهداف الواضح للسلطة الاقليمية، ونوه الى وجود حوجة لاستمرار بعض المفوضيات باعتبار ان المهام التي أنشئت من أجلها مازالت مستمرة.
صحيفة الجريدة