“بكين” تؤكد وجود عقبات خارجية للتعاون الاقتصادي مع السودان
كشفت الحكومة الصينية عن عقبات واجهت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين “بكين” و”الخرطوم”. ونفى نائب وزير الخارجية الصيني “تشينج مينج” وجود نوايا صينية أو سودانية لعرقلة التعاون الاقتصادي. وأكد الوزير الصيني خلال تصريحات صحفية أعقبت لجنة المشاورات السابعة بين البلدين أمس (الأحد) بمباني وزارة الخارجية، أن العقبات الاقتصادية نتجت عن أسباب خارجية، لم يفصح عنها.
وقال “مينج”(علينا أن نتغلب على هذه العقبات والمشاكل). وأضاف (متفائلون بآفاق ومستقبل للتعاون المشترك في كافة المجالات). وأرجع الوزير الصيني العلاقة بين البلدين والتي وصفها بالعريقة إلى فترة انطلاق الثورة المهدية. وأكد أن العلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها.
من جانبه أعلن وزير الدولة بوزارة الخارجية رئيس الجانب السوداني في لجنة التشاور “كمال إسماعيل”، عن مشاريع تنموية مشتركة بين بكين والخرطوم. وقال (ستأتي وفود صينية قريباً لتوقيع اتفاقات في مجالي الصناعة والزراعة). وأضاف (مثلما استعنا سابقاً في إنتاج البترول بخبرة صينية، سنستعين بالخبرة الصينية في مجالي الزراعة والصناعة).
وأكد الطرفان أن لجنة التشاور تكللت بالنجاح والتوافق في الكثير من القضايا المحلية والعالمية المشتركة، وأشار إلى اتفاق الجانبين على دفع التعاون بقوة في كافة المجالات، وتطبيق الشراكة التي وصفها بالإستراتيجية التي ستخدم مصالح البلدين.وفي السياق التقى وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” بوزير الخارجية الصينية بالإنابة صباح أمس (الأحد) بمكتبه، وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية “علي الصادق” عن تطابق وجهات نظر البلدين في ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي. وأكد “غندور” التزام السودان بدعم مساعي الصين في هذا الملف.
من جانبه أكد نائب الوزير الصيني على دعم بلاده جهود الحكومة السودانية لإحلال السلام والاستقرار في البلاد.وقال الناطق الرسمي إن الجانبين ناقشا العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين .وأشاد “غندور” خلال اللقاء بمستوى التعاون بين البلدين الذي قال إنه ارتقى لمستوى الشراكة الإستراتيجية التي تم تدشينها في العام الماضي إبان زيارة رئيس الجمهورية لبكين .وبحث وزير الخارجية مع المسؤول الصيني مشروعات التنمية والتعاون الاقتصادي، والدعم السياسي المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية .وأثنى الجانبان على منتدى التعاون العربي الصيني الذي عقد في الدوحة مؤخراً، ووصفاه بالناجح. من ناحيه أخرى أكدت الصين مواصلة دعمها للسودان في المحافل الدولية ضد الإدعاءات والأجندات السياسية المغرضة، وتلك التي تهدف إلى عرقلة التنمية ووقف الصادرات السودانية . كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع في دول الجوار السوداني، وطرح الجانب السوداني المجهودات التي يبذلها في سبيل استعادة السلم والاستقرار في كل من جنوب السودان وليبيا ومنطقة القرن الأفريقي، فضلاً عن توحيد الرؤى بشأن إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
الانتباهة
الصينيون مثل السرطان ينتشرون بهدوء الي أن يتمكنو والسودان الان اصبح يمثل لهم عب كما انهم اصبحو ينظرون اليه وكأنه مركز تدريب لما يخص بالصنعة النفطية وعموما هم خلاص احتلو السودان وانظر الي ديونهم التي في اعناقنا والتي سيدفع تكلفتها الاجيال القادمة وذلك كله بفعل المفسدين علي رأسهم ابو الجاز ثم من بعد ذلك السفير عمر عيسي رأس الحيه الذي يعمل علي جلب الصينين ويزيد في ديونه لاجل العمولات التي يتحصلها ومن خلفهم ابراهيم موسي مدير شركة دانفوديو
اتفق معك
يعني يامحمد عثمان ما نشرتو تعليقنا
الله اين تعليقي
نعم الله يحفظ بلدنا