شركات تطالب موظفيها ارتداء حفاضات أثناء العمل والسبب لا يصدق
بدافع زيادة الإنتاجية بأي ثمن، طلبت بعض الشركات من موظفيها ارتداء حفاضات أثناء العمل، حتى لا يهدروا الوقت بالدخول للحمام، رغم أنه أبسط حقوقهم كعاملين، وفقًا لما ذكره موقع «لوبس» الفرنسي.
ففي مصنع تايسون لإنتاج الدواجن، يؤكد غالبية الموظفين أنه يجب عليهم ارتداء حفاضات للحفاظ على سرعة الإنتاج، وفقًا لما كشفته جمعية أوكسفام البريطانية في دراسة لها.
وفي ظل هذا المناخ البغيض يتبول العاملون واقفين أثناء عملهم، فيما يقلل بعضهم المشروبات والسوائل التي يتناولوها أثناء العمل.
وفي تحقيق أجرته جمعية لمكافحة العنصرية في ألاباما الأمريكية حول 266 عاملًا، أكد 80% أن ليس لديهم الحق في دخول الحمام إذا احتاجوا لذلك، فيما أكد 86% أن عدد مرات دخولهم الحمام قد يصل إلى مرتين أسبوعيًا.
وبالطبع ذلك يخالف القوانين الأمريكية، ففترات الراحة لدخول الحمام قد لا تكون متضمنة في القانون، ولكنها حاجات طبيعية لابد أن يستجيب لها الإنسان في وقتها.
وتلك ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها عاملون من ذلك الوضع المهين، ففي عام 2013، اتُهمت شركة كينجشين لير الأمريكية الكورية في فرعها في هندوراس بإجبارها العاملين على ارتداء حفاضات أثناء فترة عملهم.
فيما نفت الشركة ذلك وقالت أنه كذبة ابتدعتها نقابة العمال في أمريكا، لاستعادة الوظائف التي فقدتها على أرضها.
وبنفس المنطق أصدرت شركة واترسيفر فوسيه في شيكاغو قرارًا بمنع العاملين من قضاء أكثر من 6 دقائق يوميًا في الحمام، ولضمان احترام ذلك القرار وتطبيقه، قامت الشركة بتركيب نظام مراقبة إلكتروني لحساب الوقت الذي يقضيه العاملون في الحمام.
بوابة القاهرة