عريس يفاجئ عائلته ويتخذ قراراً هو الأول من نوعه!
لحفلات الزفاف تقاليع غريبة على مستوى العالم، فنرى العروسين يرتديان ملابس عجيبة أو يتم عقد الحفل في مكان أسطوري ويرتدي الجميع ملابس تاريخية مثلا.
ولكن أغرب قرار أتُخذ لعقد حفل الزفاف، كان من نصيب عريس أردني، حيث فاجئ عائلته واتخذ قرار هو الأول من نوعه في الأردن ويجمع بين إسعاد المحتاجين وخفض تكاليف الزواج.
وأعلن الشاب الأردني أن الغداء في حفل زفافه سيقتصر على الأيتام فقط، دون أ يحضر هو أو أي شخص من عائلة وأقارب العروسين.
وأكد العريس أن ذلك نوعا من كسر العادات والتقاليد في الأردن، مشيرا إلى أنها عادات لا تسمن ولا تغني من جوع، وفقا لقوله.
وقال عبر صفحته على موقع «فيسبوك»: “إنه بعد التشاور مع الجميع، أقاربي وزوجتي وأهلها، والأخذ بنصيحتهم، قررت أن يكون حفل الزفاف متوفقا مع سنة النبي محمد «محمد صلى الله عليه وسلم»”.
وأضاف “أغلبية من يقيمون حفلات الزفاف، يتبعون التقاليد المكلفة، التي لا تزيد أو تنقص من قيمة الحفل، وإنما اتباعا لعادات لا فائدة لها ولا طائل منها”.
وأوضح أنه اتخذ عدة قرارات بالتشاور مع زوجته وأسرتيهما أهمها، إقامة مأدبة غداء حفل الزفاف لعدد 50 من الأيتام الفقراء تدفع تكلفتها من أموال العروسين، على أن يقتصر الحضور على الأيتام فقط دون دعوة أي شخص آخر، حتى العروسين أنفسهم.
وتابع “قررت إلغاء كل مظاهر الاحتفالات المتعارف عليها داخل المجتمع، بداية من إرسال جاهة لطلب يد العروس، إلى الحفل الغنائي، مرورا بزفة العريس، ونهاية بغداء حفل الزفاف الذي يدعى له أقارب وأصدقاء العروسين”.
وتعرف «الجاهة» في الموروث الشعبي الأردني على أنها حلقة تستعمل للدلالة على مجموعة من الوجهاء الذين يسعون بالخير، ويُطلبون في مناسبات اجتماعية خاصة كالخطبة أو الزواج أو في الإصلاح بين الناس.
وأشار إلى أنه قرر أيضا رفض قبول أي مبالغ أو هدايا مقدمة للعروسين، التي تسمى «النقوط»، قائلا: “أبناء من سيقوم بدفع «النقوط» أولى بها من العروسين، كما أنني لا أرغب في أن أثقل كاهل أقاربي وأصدقائي بالتكاليف وزيادة المصاريف المالية”.
وشدد على أنه أقدم على هذه الخطوة، حتى تكون مثالا يُحتذى به للمقبلين على الزواج وتقليل نفقات وتكاليف الزواج.
الانباء
منقول…………….. ﺃﻏﺮﺏ ﺇﻋﻼﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ !
ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ : ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻴﺎﻥ ﺯﺍﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺑﺴﻤﺔ ﻳﺎﻭﺭ
ﺇﻋﻼﻧﺎ ﻋﻦ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ، ﻛﺎﻥ
ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﻭﻣﺘﻔﺮﺩﺍ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ .
ﻭﺗﺎﻟﻴﺎ ﻧﺼﻪ : ﺍﻋﻼﻥ ﻫﺎﻡ
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻴﺎﻥ ﺯﺍﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺑﺴﻤﺔ ﻳﺎﻭﺭ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ :
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﺎﻥ ﺯﺍﻳﺪ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﺎﻣﻲ ﻳﺎﻭﺭ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺳﻬﻴﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻃّﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲّ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮﺓ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﺁﻝ ﺑﻴﺘﻪ
ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ : “ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﻞ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺁﺑﺎﺀﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ” ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺫُﻛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﻤﺒﺮﺭ ﺿﻌﻴﻒ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻭﺭﺍﺛﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺮﻳﻀﻪ ﻟﻤﺠﻬﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻃﻼﻕ
ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .. ﻗﺮﺭﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
ﺃﻭﻻ : ﻋﺪﻡ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺃﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎ ﺣﺎﻝ
ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ، ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ : ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ، ﻭﺍﻟﺤﻨّﺎﺀ، ﻭﺳﻬﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺍﻟﻄﻠﺒﺔ،
ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﺔ، ﻭﺍﻟﺰﻓّﺔ، ﻭﻗﺮﺍﺀ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ، ﻭﺳﻮﺍﻩ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﻳُﺸﻬﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻟﻠﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ
ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2016 ﻣﻴﻼﺩﻳﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻏﺬﺍﺀ ﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ
ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ، ﻳﺤﻀﺮﻩ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺣﺼﺮﺍ ﺩﻭﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻫﻠﻬﻤﺎ
ﺃﻭ ﺳﻮﺍﻫﻢ، ﺗﺘﻜﻔّﻞ ﺑﺎﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻟﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﻳﻠﺢ –
ﺍﻻﺭﺩﻥ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ .
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﻧﻌﻠﻦ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻴﺎﻥ ﺯﺍﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺑﺴﻤﺔ ﻳﺎﻭﺭ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻟﻨﺎ
ﺍﻟﻘﻄﻌﻲ ﻟﻠﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤُﻬﺪﻯ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﻁ، ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺑﻨﺎﺅﻫﻢ
ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺄﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻣﻨّﺎ، ﻭﻟﺮﻏﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﺮ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺳﻬﻼ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ
ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻭﺍﻷﺣﺒﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻗﺪ ﺗُﺘﻌﺐ ﻛﺎﻫﻠﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻘﺘﻄﻊ ﻣﻦ
ﺃﺭﺯﺍﻗﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﻢ .
ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻭﺍﻷﺣﺒﺔ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺑﻈﻬﺮ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﺑﺄﻥ
ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺴﻬّﻞ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻭﺃﻥ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ .
ﺧﺎﻣﺴﺎ : ﺻﺪﺭ ﻋﻨّﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻴﺎﻥ ﺯﺍﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺑﺴﻤﺔ ﻳﺎﻭﺭ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ
ﺍﻷﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﺑﺎﻟﻘﺼﺪ ﻭﺑﺴﺒﻖ ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ، ﻋﺎﻣﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺜﺎﻻ ﻳُﺤﺘﺬﻯ
ﻟﻠﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺻﺮﺍﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﻣﺤﻞ
ﺍﻹﺷﻬﺎﺭ ﺑﺎﻟﺘﻌﻤّﺪ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺒﺘﻐﻴﻬﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﺳﺮﻳﺔ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﻭﺳﺒﻴﻞ
ﻧﺮﺳﻤﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻨﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ …
ﺳﺎﺩﺳﺎ : ﻳُﺮﺟﻰ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻟﺘﻌﻢ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ .ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻭﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
(منقول عن من قوقل نكات سودانية)