الجنوب يشتعل ومعارك عنيفة بالصواريخ والمدفعية
اندلعت اشتباكات عنيفة في دولة الجنوب في ولاية الوحدة بين الجيش الشعبي الحكومي والمعارضة المسلحة عشية الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش الشعبي، وفيما اتهم الناطق الرسمي باسم قوات مشار «العقيد وليام جاتلوك» قوات سلفا كير بخرق اتفاق السلام بالهجوم على مواقعهم في الجزء الجنوبي من ربكونا، استمرت المعارك لما يزيد عن الستة ساعات على الأقل وانتهت في الواحدة من ظهر أمس، بينما قال وليم إن قواتهم تصدت للهجوم الحكومي. في وقت تضاربت فيه الأنباء في دولة الجنوب، بشأن معارك عنيفة بين المعارضة الجنوبية المسلحة والجيش الشعبي وقوات حركة العدل والمساواة بمنطقة ديم الزبير بولاية غرب بحر الغزال بدولة الجنوب، ففيما أعلن قادة عسكريون بجيش دولة الجنوب أمس، أنهم تمكنوا من الاستيلاء على موقع تابع للمتمردين الجنوبيين بمنطقة «ديم الزبير» غرب واو بولاية غرب بحر الغزال، بعد معارك ساندتهم فيها قوات حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة جبريل إبراهيم، نقلت مصادر أن قوات مشار قامت بتدمير معسكر لقوات حركة العدل والمساواة في منطقة «ديم زبير»، وأفادت المعلومات أن العدل والمساواة خسرت عدد «66» عربة لاندكروزر و«4» شاحنات، بجانب «65» مدفعاً رشاشاً، بجانب معدات عسكرية. بينما لجأت قوات العدل والمساواة للاستعانة والاستنجاد بالجيش الشعبي لإنقاذ المعسكر وقواتها، بينما انسحبت قوات المعارضة بعد تدمير المعسكر لاحقاً انسحاباً تكتيكياً بعد ورود معلومات بشأن تحركات قوات سلفا كير لمساندة العدل والمساواة. وفي ذات السياق قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان «يونميس» أعربت عن القلق إزاء العنف، قرب قاعدتها في مدينة بانتيو، وأضاف أن بعثة «يونميس» تلقت تقارير أفادت بنشوب قتال بين الجيش الحكومي وقوات المعارضة استخدمت فيه قذائف صاروخية ونيران المدافع، كما أعربت البعثة عن قلقها إزاء هذه التقارير وحثت على وقف فوري للقتال، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل باتفاق سلام أغسطس الماضي. وفي اتجاه مواز قاطع وزير التعدين كبيرالمفاوضين السابق بالمعارضة تعبان دينق ماي، حضور اجتماع دعا إليه النائب الأول لرئيس حكومة الجنوب زعيم المعارضة رياك مشار دون أسباب معلنة، عقد أمس في مقر المعارضة في منطقة جبل كجور لبحث تطورات الأوضاع العسكرية وتنفيذ اتفاق السلام بالبلاد، لكن السفير بوزارة خارجية الجنوب غوردن باي كشف بالصور غياب تعبان دينق، بينما أوضح أن سبب عدم تلبية تعبان يرجع للاجتماع الذي عقد أمس الأول مع مبعوث رئيس دولة جنوب إفريقيا سيريل رامافوز، حيث طرح تعبان توحيد فصائل الحزب المنشقة تحت إشراف الرئيس سلفا كير ميارديت، بينما عارض رياك مشار والدكتور ضيو مطوك المقترح. وفي سياق آخر قالت عدة مصادر أمنية وعسكرية عديدة برئاسة الولاية في راجا، طبقاً لـ «سودان تربيون»، إن الاشتباكات نجمت عن النزاع على موقع كان يستغله متمردو حركة العدل والمساواة كمخبأ لهم في الإقليم. وأكد ضابط استخبارات عسكرية في واو، حيث رئاسة الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش الشعبي في حديث لـ«سودان تربيون»، أن القوات الحكومية والمتمردين السودانيين، استطاعوا السيطرة على الموقع الذي كان يسيطر عليه مسلحون بعد معارك عنيفة جنوب غرب «ديم الزبير» صباح أمس.
الانتباهة
“قلت مصادر أن قوات مشار قامت بتدمير معسكر لقوات حركة العدل والمساواة في منطقة «ديم زبير»، وأفادت المعلومات أن العدل والمساواة خسرت عدد «66» عربة لاندكروزر و«4» شاحنات، بجانب «65» مدفعاً رشاشاً، بجانب معدات عسكرية. بينما لجأت قوات العدل والمساواة للاستعانة والاستنجاد بالجيش الشعبي لإنقاذ المعسكر وقواتها”
الرررررررروووووب
واااااااااي الحقنا يا سلفا الخاتي سفا
ما قلتوا رجال ههههههه
عفارم عليكم يا مشار و جنودو
دوووسو الحشرات الخنزيريه اليهوديه لمن ادفقو دم من النخره
ما عايزين و لا حشره خنزيريه يهوديه ابيدوهم لبكره ابيهم
عاسو ف الارض فساد و بقوا ناس حركات و حشرات و خنازير يهوديه