سياسية

اتهام حركة عبدالواحد بترهيب النازحين بالمعسكرات

اتهم والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، حركة عبدالواحد محمد نور باستغلال معسكرات النازحين لترويج المخدرات والخمور، واعتمادها مصدراً لتمويل أنشطتها السياسية والعسكرية، وتجنيدها لكوادر عسكرية داخل المعسكرات لترهيب النازحين وإجبارهم للانصياع لسياسات الحركة.

وقال إسحق، لدى لقائه الفريق المشترك لاستراتيجية خروج اليوناميد من دارفور بزالنجي، إن حركة عبدالواحد تجند كوادر عسكرية داخل المعسكرات لترهيب النازحين، مستخدمة في ذلك أشكالاً من التعذيب والسجن تحت الأرض في حال رفضهم تنفيذ الأوامر، وتحرضهم لمناهضة كل الأنشطة الوطنية التي تنظمها الحكومة.

ونفى وجود أي أجنبي في القرى التي نزح منها المواطنون بولايته، مؤكداً عدم صحة اتهامات عبدالواحد حول استخدام أراضي النازحين واللاجئين من قبل أجانب من النيجر ومالي، موضحاً أنه قدم قبل يومين من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية مؤخراً، ولم يجد أحداً من خارج سكان المنطقة الأصليين يستغل مزارع أو بيوت النازحين في جبل مرة أو غيرها من مناطق الولاية.

معلومات مضللة

إسحق نفى وجود أي أجنبي في القرى التي نزح منها المواطنون بولايته مؤكداً عدم صحة اتهامات عبدالواحد حول استخدام أراضي النازحين واللاجئين من قبل أجانب من النيجر ومالي موضحا أنه قدم قبل يومين من المناطق التي شهدت عمليات عسكرية مؤخراً ولم يجد أي أجنبي

وأضاف الوالي أن الحركة تملي على النازحين الإدلاءﺀ بمعلومات مضللة للوفود الأممية والمنظمات الدولية التي تزور المعسكرات لرسم صورة قاتمة عن الأوضاع الإنسانية، كما تجبرهم على التمسك برفض دخول الشرطة للمعسكرات، حرصاً على تجارة الخمور والمخدرات التي تعتبرها حركة عبدالواحد مصدراً لدعم أنشطتها.

وقال إنه سينقل عاصمة ولايته مؤقتاً إلى قولو في جبل مرة، ويمكث وحكومته بكل أجهزتها في جبل مرة لأكثر من أسبوعين للإشراف على عودة النازحين وتهيئة بيئة الاستقرار.

ودعا المواطنين إلى عدم الاستماع إلى دعوات عبدالواحد الذي يريد أن يظل النازحون يعتمدون على الإغاثات، ويستغلهم مطية لتحقيق أجندته، وحث المنظمات الدولية والوطنية لتغيير سياستها تماشياً مع خطة الحكومة الرامية للتحول من دائرة الإغاثة.

كما أشاد خلال خطاب حكومته أمام المجلس التشريعي بمجاهدات القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى في بسط هيبة الدولة، والقضاء على التمرد، وتسليم منطقة جبل مرة خالية من المتمردين.

وأكد الوالي عدم جدوى وجود البعثة المشتركة (اليوناميد) في دارفور لزوال أسباب وجودها.

شبكة الشروق