تلاميذ وطيور وجقور!!
* تلاميذنا والتعيم الذكي
*وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم تحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس.
* لماذا؟ لأنها مزودة بتقنيات لها سلبيات وإن كانت لها إيجابيات.
* لماذا؟ لعامل سن التلاميذ.
* لماذا؟ لأن هناك تلاميذ ليس في استطاعتهم أو مقدورهم اقتناء مثل تلك الأجهزة.
* من ثم فإنهم يدخلون في حالة نفسية.
* المأزق ليس في امتلاك واستخدام التلاميذ لـ (الهواتف الذكية).
* وهل هناك هواتف غبية؟
* المأزق كيف (يمتلك) التلميذ المنهج (الذكي) الذي (يهضمه) من خلال (الفهم) وليس (التلقين).
* المأزق في (المعلم) الذي يمتلك كفاءة (التعليم) والقدرات (التربوية).
* المأزق في توفير (الكتاب المدرسي) وخاصة بالمدارس الحكومية.
* إن تلاميذ هذا الزمان ليسوا بـ (القطط) مغمضة العيون..
* فهذا جيل ولد وفي فمه ملعقة تكنولوجيا حديثة .
* يفهمها (طايرة).
* لذا على وزارة التربية والتعليم أن تهتم بأن يكون من بين مناهجها.
* أمصال مضادة للتجهيل المعرفي الحديث حتى تزداد (المناعة التنويرية) لدى التلميذ.
* أعينوا تلاميذنا بـ (التحصيل) الأكاديمي (الحديث)
* لقد أصبح (الفاقد التربوي) لا ينطبق على الذين لم يكملوا تعليمهم.
* إنما دمغ به حتى الذين (أكملوا) تعليمهم الجامعي.
* إن (الهواتف الذكية) ليست هي (عقدة منشار) التربية والتعليم حسب زعمنا!!
* يا طير.. يا طاير !!
* وتطالعنا الأخبار في بعض أسواق الخرطوم.
* أن هناك إقبالا على طيور (السمان)..
* كما وجدت رواية نجيب محفوظ (السمان والخريف) رواجاً لدى القراء إبان صدورها قبل نصف قرن من الزمان تقريباً.
* هذا الإقبال على تلك الطيور ليس من أجل وضعها كطيور زينة إنما لأنها أضحت وجبة غذائية رخيصة.
* لا تقارن مع أسعار بيع اللحوم البيضاء والحمراء..
* إن الظروف الاقتصادية أدت الي الابتكار في تناول وجبات رخيصة.
*المثير للغرابة أن هناك رواجاً في بيع (الجقور)
* وهذا على ذمة خبر ورد بالزميلة (الخرطوم)
* وتلك الفئران من صنف (الجقور) تجد إقبالاً من بعض طالبيها و(بالاسم)!
* والأغرب أن تلك (الجقور) يعمل على تربيتها بعض التجار..
* وسعر (الجوز) منها عشرة جنيهات..
* الا يعلم أولئك التجار أن (الجقور) في عدد من أحياء ولاية الخرطوم وخاصة الطرفية منها ولا تحتاج إلى (تربية)؟.
* بل إن القطط أصابتها (تخمة) من التهامها.
* ناس تربي طيور السمان.. وناس تربي (جقور)
* وناس ما قادره تربي أطفالها!!
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي