السودان يقرر إنشاء أول محطة للطاقة النووية بالتعاون مع الصين
قرر السودان إنشاء أول محطة للطاقة النووية للاستخدامات السلمية، بمعاونة دولة الصين ووقع البلدان على اتفاقية إطارية في مجال الطاقة النووية. وأكد بدر الدين محمود وزير المالية والتخطيط الاقتصادي عزم الدولة على الولوج إلى مجال الطاقات المتجددة، وعده تحولا كبيرا في علاقات السودان مع الصين، وأبدت الأخيرة استعدادها لبذل خبراتها في سبيل إنجاح مشروعات إنتاج الطاقة في السودان.
وأكد وزير المالية فتح صفحة جديدة بين السودان والصين وبناء استراتيجية واضحة في مجال الطاقة، وأشار في ختام الاجتماع الأول للجنة التعاون في مجال الطاقه بين الحكومة السودانية والحكومة الصينية بفندق السلام روتانا أمس (الاثنين)، إلى اتفاق السودان والصين على زيادة الإنتاج النفطي.
من جهته أعرب معتز موسى وزير الكهرباء والسدود عن أمله في أن تتعاون الصين مع السودان لإنجاز بعض المشروعات المتعثرة وفي مقدمتها الخط الناقل لجنوب كردفان.
اليوم التالي
ارجو ان تكون محطة للطاقة النووية وليست محطة للنفايات النووية…البلد ما ناقصة
كلامك صاح والله.
نرجع لتحقيق عن موضوع المفاعل النووي السوداني صدر في شهر نوفمبر 2015 ونختار منه بعض المقتطفات ومن ثَمّ نُعلق عليها:-
تحقيقات وتقارير هل يتحتم على السودان امتلاك مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء؟ 2015/11/10
(( وأكد وزير الدولة بالكهرباء أن القانون يلزم المؤسسات بمشاورة المواطنين قبل الشروع في المشروع النووي، وأكد التزام وزارته بهذا البند.))……..لقد تم إنشاء عشرات المشاريع القومية وأقربها للذاكرة مشاريع السدود العديدة التي أُنشئت كلها بقروض “تُقضى على مهل” فهل تمّ مشاورة أهل المناطق التي أُقيمت عليها هذه السدود؟ والأدهى والأمر من ذلك أن سمعنا السيد وزير الكهرباء عندما أراد أن يفرِض زيادة على أسعار الكهرباء مُبرراً هذه الزيادة بقوله :- “إن كهرباء سد مروي لا تكفي لإنارة العاصمة”!!!! طيّب إذا كان إنتاج سد مروي من الكهرباء لا يكفي إمداد الخرطوم بالكهرباء فلماذا أُقيم أصلاً!!!!!مجرّد سؤال؟
((وقال بأنهم إذا بدأوا فعلياً في المشروع وحصلوا على التمويل اللازم فإنهم سينتجون الكهرباء النووية بعد ثمان سنوات.))……… يعني بعد الحصول على التمويل لإنشاء المفاعل النووي يكون ذلك زيادة في سنوات القروض التي ستتطلّب سنوات من عمر الأجيال القادمة!!!!!!
((وتوقع أن ينتج المفاعل النووي حوالي (300) ميقاواط بحساب المفاعلات الحديثة))….. الإنتاج سيكون 300 ميغاواط فقط بينما سد مروي – المفروض- ينتج فوق 1200 ميغاواط وهذه الكمية و حسب وزير الكهرباء لا تكفي لولاية الخرطوم، فمن سيكتفي ب300 ميغاواط فقط؟
((الطاقة التشغيلية للمفاعل منخفضة مقارنة مع التكلفة لكن يحتاج إلى <> من ناحية إجراءات السلامة.والسلامة المقصودة هنا هي السلامة من النفايات النووية،وفي فقرة قادمة ضُرِب مثل ببريطانيا حينما أنشأت مفاعل نووي بقيمة 750 مليون جنيه إسترليني، وبعد سنوات وعند حساب تكلفة التخلص من النفايات المشعة أو إغلاق المفاعلات حالة انتهاء أعمارها الافتراضية عالية جداً وهي أعلى من تكلفة الإنشاء، فهي قد تكلف حوالي (10) مليار دولار فهل لدينا الوعي الكافي للتصرُف معها؟ وفي البال دخول ” حاويات” غير معروفة المصدر بها نفايات الله أعلم تكون نووية أم لا،غير الحاويات التي دخلت البلاد وأين دُفِنت ؟ ومن المسؤول عن توريدها؟ ولماذا أصلاً ورّدها من ورّدها؟ وماذا تمّ بخصوص تفادي أضرارها التي يُقال أنها ستظل لمئات وآلاف السنوات ؟ مما يعني تحميل الأجيال القادمة بسداد القروض ، وإمراضهم بنفايات نووية كانت أم إلكترونية مدفونة لا يُعلم من دفنها؟ وأين دُفِنت؟.
محطة الطاقة النووية تديرها الحكومة السودانية الما قادرة تدير محطات كهرباء حرارية يدفع فيها المواطن ثمن الكهرباء مقدما ؟؟
وكمان يعملوها صينين الدفنو النفايات النووية تحت ستار سد مروى !!!!
الآن بدأت افهم المقولة السودانية عن ولاية الخرطوم … تعمر لي جبالها وتخرب في نهارها
انفجار تشرنوبل قادم للسودان وسرطانات وامراض
لاحول ولا قوة الا بالله
لأول مره فى حياتي اندم عشان ماقدمت الكلية الحربية بعد امتحان الشهادة السودانية