لو عرفتِ الفوائد العظيمة لقرصة النملة.. لقدّمتِ التّحيّة لها!!
هناكَ مَثلٌ شعبيٌّ لطيف يقول: “يضع سرّه في أضعفِ خلقهِ” والمقصود بالذي يضع هو “الله” أما أضعف الخلق فتنطبقُ على المخلوقات التي تشكّل موضوع حديثنا وهي “النّمل“!، تلك المخلوقات التي يسود الظّنّ عنها أنها ضعيفة، وما يوحي بهذا الاعتقاد ويثبّته هو ضآلة حجمها مقارنةً بالكون المحيط بها، فكيف لنملةٍ بحجم حبّة السمسم أن تثير في داخلنا توقّعاتٍ عظيمة؟!.
ومع ذلك فكل ما تمّ اكتشافه في الماضي عن عالم النمل، وما زال يُكتشف حتى الآن يجبرنا على تغيير صورتنا الذّهنية المرسومة في عقولنا عن تلك المخلوقات إلى صورةٍ مناقضة لها تماماً.
فعندما تقوم نملةٌ بقرصك، فهي بذلك تؤدي لك خدمةً مجّانية، من شأنها أن تنشّط دورتك الدموية، وتعمل على زياده عدد كريات الدم الحمراء، مما ينعكس بشكلٍ إيجابي على نشاط الجسم وحيويته.
كما أن قرصة النملة تقوم بتنشيط الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ وذلك من خلال إشاراتٍ حسيّة تنتقل من مكان القرصة إلى الخلايا الحسية أسفل الدماغ، وإذا تعرّض الجسم الى أكثر من قرصةٍ من النمل فى وقتٍ واحد، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تليّف الجلد، وذلك لكون جميع القرصات في مكان واحد، أما إذا كانت في عدة أماكن فإن ذلك يؤدي إلى تخثر الدم.
والمقصود بتليف الجلد هو أن الجلد يصبح أكثر مقاومةً للبكتيريا وأكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة، أما تخثر الدم فيُقصد به تكون طبقة من الدم تكون أقسى نوعاً ما من الدّم العادي مما يمنح الأوعية الدموية قدرةً أكثر على مقاومة السموم، وبالتالي مساعدة الكبد وتخفيف العبء عنه.
وإضافةً إلى كلّ ما سبق فقرصة النملة تُعدُّ كأفضل وسيلة للريجيم!، فعندما تقوم النملة الأنثى بتوجيه قرصتها للهدف المنشود، فإنها تفرز كميةً من اللعاب الأيوني، والغريب أن هذا اللعاب يمتلك خصائص مذهلة في حرق الدهون، حيث أنه يقوم بحرق الدهون الموجودة في العضو المقروص، فمثلاً لو أن العضو المقروص هو الذراع فإن اللعاب سوف ينتشر تدريجياً في جميع أنحاء الذراع وبالتالي سيقوم بحرق نسبة كبيرة من الدهون التي توجد فيها.
فهل خطر لكنَّ عزيزاتي أنّ مخلوقاتٍ بحجم النمل ممكن أن يكون لها مثل هذا التأثير العظيم على صحتنا؟ لذلك فبدلاً من سحق النملة التي تقرصك، ربما عليكِ أن تقدمي لها التحية والشّكر في المرة القادمة!.
بوابة القاهرة
هههههه مرة جاتني في مناطق حساسة
وحصل ليك شنو بعد كده؟ صغرت ليك المواضيع؟ ههههههههههههه