الفاتح عروة: سوداتل وبنك الخرطوم سعيا لشراء كنار بطرق ملتوية
فتح العضو المنتدب لشركة زين الفاتح عروة، النار على قيادات بالدولة، ودمغها بتعطيل صفقة شراء أسهم كنار، متهماً في ذات الأثناء بنك الخرطوم وسوداتل بالسعي للاستيلاء على الصفقة بطرق ملتوية، وفيما قال إن بنك الخرطوم ينوي شراء كنار بحق الشفعة بودائع زين، صوب انتقادات قاسية لسوداتل، وقال إنها حاولت تجميع رجال أعمال سودانيين بمكتب وزير الدولة بالمالية، وتابع: «نعلمهم واحد واحد»، وتعبئتهم بدواعي الوطنية لشراء كنار. ونقل عروة في موتمر صحفي أمس، أن زين ليس لديها ما تخفيه. وقال إن محاولتها لشراء كنار ليس لزيادة الدخل، وإنما لمصلحة قطاع الاتصالات بالبلاد. وعبر عروة عن استغرابه لإنكار سوداتل نيتها شراء كنار. وكشف عن تقدمها بعرض ملزم عبر وزير الدولة بالمالية باعتباره ممثلاً للحكومة لشراء كنار، وقطع بأن سوداتل لا تمتلك المال الكافي للشراء، واصفاً ما قامت به بأنه محاولة لتخريب الصفقة. وفي ذات السياق، عاب عروة على بنك الخرطوم تعامله اللاأخلاقي في الصفقة لمحاولته شراء كنار بحق الشفعة، ووصف ما حدث من البنك بأنه طعن من الخلف، واتهم البنك بأنه سمسار، كاشفاً عن مطالبة البنك لزين بأن يتركوا شراء كنار للبنك بحق الشفعة، على أن يبيع البنك كنار لاحقاً لزين. وأكد أنهم رفضوا العرض. ودعا كلاً من يريد شراء كنار أن يسدد ما دفعته زين والبالغ «95» مليون دولار قبل انتهاء مهلة الشفعة في التاسع من الشهر القادم، وقال عروة: «على بنك الخرطوم شراء كنار بأمواله وليس بودائعنا».
الانتباهة
انت زاتك اصبحت مدير لزين بطرق ملتوية وما عينوك الا لانك ضابط امن سابق معروف انك خاين وتعاملت مع اسرائيل ويعلمون انك تمتهن التجسس وتعرف تحركات الحكومة والوزراء واحد واحد والكويتين جابوك لهذا السبب انت وبقية الخونة والامنجية .. لماذا مدير زين ليس مهندس اتصالات مخضرم او اقتصادي ضليع او اداري متخصص لا لا لا امنجي سابق له تعاملات مع اسرائيل يعرف مخارج الكيزان ومداخلهم ويعرف كيف يلوي ذراعهم ويبتزهم ويجندهم لمصلحة الكويت على حساب السودان
أكان تجيب مريسة تامزين بعد ده كله
كمان جاسوس لا حول ولاقوه الا بالله
قطاع الاتصالات يجب تأميمه وكل زين تصبح ملك السودان وليس الكيزان ولا الأجانب لأنه قطاع استراتيجي.
أبو القنفذ شركة زين عانت كثيرا من المنتفعين من الحكومة السودانية ولا يخفى على السودانيين مشاكلها مع سود اتل بخصوص معدات السلكية ولا سلكية سابقا عندما طالبت سود اتل زين بمبالغ طائلة وبسبب تلك المشكلة ظهرت شركة سوداني ومن ذلك الزمن يحاول المنتفعين إخراج زين من سوق العمل السوداني ولذلك تم تعيين ضابط الأمن السابق الفاتح عروة وذلك لحماية زين فقط وليس لسبب ثاني وأعلم أخي أبو القنفذ هنالك الكثير من الجبهجية مستفيدين من زين وزين تعلم ذلك تماما ولكنها لو لم تدفع لهم لا اصبحت في خبر كان . بخصوص الاستثمار في السودان اي شركة تريد الاستثمار في السودان لابد في الأول الدخول في شراكة مع مجموعة من هؤلاء المنتفعين وهذه الشراكة مبنية على حماية المستثمر وتوفير البيئة الصالحة للاستثمار من أراضي وإعفاءات جمركية وليس بدفع نسبة مالية وكل من يريد الاستثمار يفرض علية ذلك لذلك الاستثمار في السودان طارد وجميع المستثمرين من أجانب وسودانيين ذهبوا لأثيوبيا لأنها توفر مناخ صحي للاستثمار