منوعات

صالح كامل: أخشى أن أقابل الله وأقول إن المصارف الإسلامية الحالية تحقق مقاصد الشريعة

طالب صالح كامل رئيس مجلس إدارة وقف اقرأ للإنماء والتشغيل ورئيس غرفة تجارة جدة، بتعديل مسار تجربة البنوك الإسلامية للتحول إلى “بنوك استثمارية لا تجارية”.
وقال كامل، على هامش ورشة عمل، مساء الجمعة (10 يونيو 2016)، قبيل انطلاق “ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي 37” المزمع انطلاقها الاثنين المقبل: “أخشى أن أقابل الله لأقول إن هذه المصارف الحالية تحقق مقاصد الشريعة، بعد أن أصبحنا نركز على الآليات، وأصبحت البنوك الإسلامية تزيد الغني غنًى على غناه، ولم تفد الفقراء بشيء”.
وأشار كامل إلى دراسة حالية تتعلق بحسابات المصارف الإسلامية وأسباب إخضاعها لقوانين المصارف المركزية نتيجة لارتباطها بالحسابات الجارية التي قد لا تمثل 5% من الودائع في البنوك الكبيرة، وهو ما يمكن الاعتماد عليه لتحويل طبيعة حسابات هذه البنوك.
يحضر مناقشات الندوة عدد من المسؤولين في البنوك المركزية بالدول الإسلامية والرؤساء التنفيذيين والمديرين العموم للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والمهتمين بقضايا الاقتصاد والمصرفية الإسلامية من مختلف أنحاء العالم، ويشارك فيها عدد من العلماء من تونس ومصر والبحرين والسعودية والسودان وقطر والعراق وسوريا والأردن.

مزمز

تعليق واحد

  1. الرجوع للحق فضيلة الحمدلله ان صالح كامل ادرك انها بنوك تقليدية ربوية وهو حي يرزق كيف لها ان تكون بنوك تقدم حلولا اسلامية تتبني مقاصد الشريعة عملا وتطبيقا وهى ومنذ نشأتها لم تبتكر منتجات مصرفية اسلامية تقوم علي الانتاج وتحقق المصلحة العامة بل تقدم منتجات ربوية خالصة فكل منتجاتها مداينات قائمة علي الفائدة وليس لها ادني تحمل للمخاطر فهذه هي الانتهازية في حد زاتها مرابحات ليست انتاجية وانما قائمة علي اعادة تمليك ماهو موجود وجل اعمالها في القطاع التجاري الربوي ويفترض ان يكون عملها في القطاعات الانتاجية التي تؤمن حوائج الناس وتضيف قبمة للمجتمع والانسان بل ظلت هذه المصارف تعتمد علي التعارض بين المنهج السني والاخر الشيعي لكي تجد مخارج تبرر لها انتهازيتها ولم تكن النية سليمة ويقصد بها وجه الله عز وجل في عمل هذه المصارف فعلي سبيل المثال في المضاربة يتحدد للزبون الربح قبل عملية الاستثمار وفي المرابحة تتحدد الفائدة وتخصم قبل تنفيذ المعاملة وغيرهما كثير فبربكم هل هذه مصرفية اسلامية تخلو تمااماا من تحمل ادني مخاطرة