منوعات

هذا ما حدث لـ(محمد علي كلاي) أمام الكعبة المشرفة

أكد “المطوف” جميل سليمان جلال أن أسطورة الملاكمة الراحل “محمد علي كلاي” ظهر عليه الكثير من التأثر والبكاء عندما شاهد الكعبة المشرفة في العمرة الأولى له عام 1391هـ، موضحًا أن مشهد بكاء كلاي تزامن مع استدعاء الأمير “فيصل بن فهد” الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك، له إلى مقر إقامته؛ لتلقين الملاكم العالمي الشهادة مرة أخرى.

تصريحات جلال جاءت من خلال صحيفة عكاظ، حيث تحدث عن علاقاته الواسعة مع المشاهير، وقال: “كنت أطوف بالملوك ورؤساء الدول الذين يقصدون بيت الله الحرام في كافة الأوقات، واستوفيت شروط الطوافة التي تتطلب من المطوف أن يكون ملمًّا بأمور مناسك العمرة والحج والمعلومات التاريخية والآثار في الحرم، وكذلك إجادة اللغات التي يتخاطب بها مع زعماء كثير من الدول غير الناطقين بالعربية، وحتى المعتمرين والزوار للحرم المكي الشريف”.

وأضاف: “أكثر ما أتذكره خلال عملي على مدار 70 عامًا في المسجد الحرام هو عيون الرؤساء والملوك والشخصيات المعروفة التي تخشع عند رؤيتهم هيبة وعظمة الكعبة المشرفة”.

وكان جلال قد عمل مؤذنًا في الحرم المكي، وتم اختياره في باب الوداع؛ حيث كان يعطي إشارة لجندي المدفع بالبيرق ليعلن دخول وقت الإفطار، واكتسب العديد من اللغات عن طريق مخالطة المسلمين في الحرم، وتسببت إجادته للعديد من اللغات في أن يكون مطوف الملوك ورؤساء الدول والمشاهير، وعن ذلك يقول إن أديب الشيشكلي رئيس سوريا، كان أول رئيس دولة يطوف خلفه، إضافة إلى رئيس باكستان ضياء الحق الذي صعد به إلى غار حراء.

وأوضح جلال أهمية أن يتحلى المطوف بالأخلاق والآداب كمسلم ثم كمطوف يثق به من خلفه، ويتواضع لإعطاء رسالة للعالم عن المملكة، مبدياً اعتزازه الكبير بقضاء عمره خادمًا للمعتمرين والحجاج.

 

 

المواطن