نبيل غالي

ثقوب الغفلة


*بالفعل لقد أعيت الحماقة من يداويها..
*فإن كانت (حذنة) أصابتها الحماقة لأنها كانت تتمخط بكوعها..
*فما أكثر الذين بيننا يتمخطون بلا أي لمس للأنف..
*منقولة على الهواء مباشرة!!
*بل يمسحون بكوعهم ولو وجدوا فرصة لمسحوا بـ (بوعهم)..
*وما أكثر حمقى زماننا الذين يتفاوتون في الحماقة..
*وخاصة من السياسيين..
*يذكر أن للحمقى أكثر من أربعين اسماً..
*ومن تلك الأسماء للرجال: الهجاجة والهلباجة والجعيس!
*أما من أسماء بنات حواء من ذوات الحمقى: الورهاء والهوجاء والخرفاء..
*والعهدة على بعض الحكماء الذين قالوا: (الحمق سماد اللحية)!!
* وقد رأى بعض الناس لحية طويلة لرجل..
*فقالوا: “والله لو خرجت هذه من نهر ليبس”!!
*وعند الفرنجة ممثلة إغراء في زمانها..
*ترأس جمعية لحماية ورعاية الحيوانات وقد وجهت نداء لمواطنيها لتبني الحيوانات اليتيمة!!
*وهل هناك (يتيم) أكثر من بعض شعوبنا العربية!!
*من المعروف أن تلك الجمعية ترعى مجموعة من الحيوانات..
*وخاصة القطط والكلاب والماعز والعجول..
*ويشرف على رعايتها نحو 89 موظفاً وألف متطوع..
*في (حمق) يا أخوانا أكتر من كده؟!
*وإذا عرجنا على تلك المسابقة التي نُظمت في استكهولم بالسويد..
*لمات العجب من الغفلة..
*فقد فاز فيها الفأر (روكفور) بالجائزة الأولى في مسابقة أجمل فأر..
*وقد منحته هيئة التحكيم هذه الجائزة لحسن سلوكه!!
*ورحم الله من قال: (علي حسن سلَّوكه)!!
*أما ثالثة الأثافي داخل دائرة الحماقة..
*أن يتحول جورب (شُراب) به ثقوب أمامية من كثرة الاستهلاك..
*أن يتحول إلى ثروة لمجرد أن نجماً سينمائية أو غنائياً أو مسرحياً..
*قد ارتداه ذات يوم..
*ويا لقلة حيلة نجومنا في الغناء والمسرح!!
*هناك من يسعى وراء مثل هذه الأشياء واقتنائها..
*ويقال إن الذين يدفعون المبالغ الباهظة للاحتفال بها..
*إنها تمثل لهم ذكرى عزيزة لديهم..
*ولا ندري ما هي الذكرى..
*التي تربط بين شُراب مقدور وقلب رجل؟!
*لعله (العقل المثقوب)!!