منوعات

صاحبة المركز الأول بولاية الجزيرة والثالث مشترك على مستوى السودان “ميسون بلة “: أهدي نجاحي لأسرتي وأمنيتي دراسة الطب

جتهدت وثابرت ونجحت بفضل الله وبفضل أساتذتي في المدرسة، وبفضل دعاء والدي وتكاتف أسرتي والحمد الله على كل شيء، هكذا ابتدرت الطالبة النابغة ميسون بلة الأمين حديثها للجريدة وهي تعبر عن فرحتها بالنجاح وإحرازها درجة ٩٥.٣٪ والمركز الأول بولاية الجزيرة والثالث مشترك على مستوى السودان.
المذاكرة الساعة الرابعة صباحاً:
تقول ميسون إنها اعتمدت على المذاكرة والمراجعة اليومية للدروس والفهم ثم الحفظ طيلة تلقيها للحصص المدرسية في مسيرتها الدارسية، وهو أسلوب سهل وجيد تبدأه منذ حضورها للحصة مروراً بمراجعة البيت ومذاكرة الساعات الأولى من الصباح كل يوم بعد اداء صلاة الصبح، وتقول هذه أجمل فترات حياتي للعبادة والدارسة والفهم والحفظ.
المدرسة والبيت بيئة مساعدة للنجاح:

مدرستنا بمدينة الكريمت بمحلية المناقل مدرسة الكريمت الثانوية بنات مدرسة تاريخية ولها نتائج مشرفة وأحزرت منها العديد من الطالبات مراكز متقدمة.. تقول ميسون وتزيد بفرح بأن بيئة الدراسة ساهمت في استعداد الطالبات في أن يتوفقن ويهتممن بالتحصيل، كذلك تشجيع الأساتذة ودورهم في رسالتهم التعليمية من شرح وتدريس ومتابعة، وتضيف ميسون لا أنسى دور أسرتي وأخواني في البيت، هم أيضاً مثال للنجاح والتفوق فأختي مواهب متفوقة وتخرجت في كلية التخدير جامعة الجزيرة، وأختي مها تدرس تمريض بجامعة الجزيرة وأخي معتز تخرج في كلية الإعلام، وحاصل على ماجستير واخواني حسام وراشد في تخصصات القانون والهندسة الزراعية والحمدلله على تفوقنا جميعاً ونهديه الى الوالد بلة الأمين خريج مدرسة حنتوب الشهيرة، وللوالدة حرم يوسف حسان وكل أهلي بالكريمت
دراسة الطب هي رغبتي وهدفي:
تضحك ميسون بلة وهي تقول طبعاً أنا أتمنى دراسة الطب وهو هدفي وحلمي، وأنا اجتهد من أجل ذلك لأنني أحب الدراسة العلمية وخاصة الأحياء والعلوم وكذلك مجال الطب، لأنه مجال عمل إنساني كبير ويمكن أن أقدم فيه الكثير ويتناسب مع أحلامي وأمنياتي وأتمنى أن أنجح في ذلك،،
الأسرة والفرحة بالنجاح:
الأستاذ بلة الأمين بدا سعيدا جدا وكيف لا وأن نجاح الأبناء هو من نعم الإله على الآباء وحصاد السنين وثمرة الانتظار لتفوقهم.. هكذا كانت الفرحة في عيون أسرة النابغة ميسون وهم يحتفون بنجاحها وكل الأسرة والجيران حضور، ويقول والدها إنه سعيد بأن أبناءه متفوقون في دراستهم في وقت أصبح فيه التعليم مكلفاً وصعباً، ولا يكون مقابل ذلك إلا النجاح، وهو المطلوب من أي طالب لأي أسرة وزاد بأنهم لن يقرروا لابنتهم ماذا تدرس في الجامعة بل هي من تختار حسب رغبتها، كذلك كانت والدتها حرم يوسف حسان سعيدة بابنتها ونجاحها، وقالت لقد رفعت ابنتي راسي وشرفتنا في الولاية وفي كل السودان.

صحيفة اخر لحظة

تعليق واحد

  1. عفارم عليك يا بنتى وانت تتوجى اهل الجزيره جميعا بهذا النجاح الكبير وربنا يوفقك والسودان فى انتظار امثالك ومزيدا من النجاح وعقبال نشوفك استشاريه كبيره فى مجال الطب والى الامام.