القس المهتدى لنور الاسلام عمرجابر للصيحة منظمة خدمة دارفور تعمل في مجال التنصير
وجدت مضايقات عديدة بعد دخولي للإسلام
هذا القس هو من أشد القساوسة عداوة لي بسبب إسلامي
الآن أنا عاطل ولكني اتمتع بنعمة الإسلام، ورزقي على الله
اتهمت بإشانة السمعة واحتقار الكنيسة، وكلها بلاغات كيدية
لا أريد معاداة الكنيسة ولا شعبها لأن زوجتي مسيحية
اتهامي باختلاس أموال جاء لتبخيس إسلامي
هذه المجموعة تديرالكنيسة بطريقة غريبة جدا
الآن أنا متسامح مع نفسي وأشعر بصفاء روحي
كشف القس المهتدي لنور الإسلام عمر جابر عن معلومات خطيرة حول أموال ودعم خارجي للكنيسة الانجيلية يتم استخدامه في بعض الأنشطة الهدامة وأكد بأن منظمة خدمة دارفور تعمل في مجال التنصير في دارفور وجنوب كردفان وقال في حوار له مع “الصيحة” هنالك أموال تأتي للكنيسة من الخارج لمنظمات واحدة منها يديرها حمد وهي شغالة تنصير في دارفور واسمها خدمة دارفور تتبع للكنيسة الانجيلية موضحا تعرضه لمضايقات بعد إشهاره إسلامه من قبل بعض القساوسة في الكنيسة ومحاولة إثنائه عن قراره بالدخول في رحاب الإسلام باعتبار أن هذا الأمر سيؤدي إلى تدمير الكنيسة، مؤكدا على تمسكه بدين الإسلام رغم الابتلاءات والمحن التي يتعرض لها، وقال أواجه الآن بحرب شرسة وإشاعات مغرضة وكثير من التهديد، وكلام كتب في الأسافير بأنني ضابط أمن مندس في الكنيسة لكي احقق أغراض المسلمين، وأكد على استعداده للمثول أمام أي جهة حكومية أو قانونية لمراجعة أموال الكنيسة ومعرفة من هم المختلسون؟
*بداية نود أن نعرف من أنت ؟
– أنا عمر علي جابر علي قس سابق كنت الأمين العام للطائفة الانجيلية بالسودان لثلاث دورات منذ العام 2012 م والآن بحمد الله ونعمته وشكرالله تركت الكنيسة واعتنقت الديانة الإسلامية والآن اتمتع بنعمة الإسلام.
* الأسباب التي جعلتك تعتنق الدين الإسلامي؟
– كان لدىَّ بعض الملاحظات نتجت عن دراسة وبعد ما عقدت مقارنات ما بين المسيحية والإسلام ومن هنا بدأ الشك يساورني في الكتاب المقدس منذ ميلاد المسيح الذي به تضارب في تاريخ ميلاده والمعروف في الكنائس الغربية بأنه يوم 25 – 12 أما عند الكنائس الشرقية يوم 7 وعندما نأتي للقرآن لا نجد اختلافات باعتبار أنه كتاب واحد ونزل على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، عبر أمين الوحي جبريل، أما كتاب الانجيل كتبه أشخاص طبيعيون وفي أزمنة مختلفة، وفي أشياء واضحة أنها غير منطقية، وبالتالي في اختلاف حتى في الجغرافيا، وإذا أتينا إلى التقويم الميلادي فهو ميلاد المسيح عليه السلام، فمن باب أولى أن يكون يوم 1/1 وعند الكنيسة الغربية وجدته يوم 25/12 وعند بحثي وجدته هو يوم الأمبراطورية الرومانية، وكان عيد الشمس آنذاك، وعندما اعتنق الإمبراطور أوقاستينو الديانة المسيحية، اختار هذا اليوم لأنه كان يوما معروفا وكبيرا ويوم احتفال وتجمع، فقال بدل أن يكون هنالك تاريخ آخر اختار بأن يكون يوم 25 هو تاريخ ميلاد المسيح والديانة المسيحية هي الديانة الرسمية للأمبراطورية، أما الكنائس الشرقية التي اختارت اليوم سبعة باعتباره هو تاريخ ميلاد المسيح، الذي كان في أبرد ليالي السنة على حسب اعتقادهم، وقد ثبت بأن اليوم 7 من شهر يناير هو أبرد أيام السنة، لهذا هم يحتفلون بالسابع من يناير وهذا طبعا تناقض واضح وإذا نحن اختلفنا في الكتاب المقدس حتى في ميلاد المسيح، يبقى هنالك أشياء تدعو الإنسان للشك حولها ومسألة التثليث والأب الروح والقدس، وبعد دراسة وجلوس مع النفس ومراجعة القرآن تيقنت تماما بأن من يقبل غير الإسلام دينا لن يقبل منه، وآمنت بالإسلام وكان أول يوم لي في الإسلام هو غرة رمضان شهر التوبة والغفران، وأنا أصبحت صائما وأشهرت إسلامي بمسجد الشهيد على يد الشيخ الدكتور عمر بخيت .
* صف لنا لحظات إشهارك الإسلام، ومدى الترحيب بك من الحاضرين؟
– لحظات إشهار إسلامي بمسجد الشهيد والتفاف جموع المصلين حولي جعلني أشعر بعظمة هذا الدين وسماحته، فما أعظمه من دين جاء هداية للبشرية كافة وقد شعرت في هذه اللحظات بأنني تخلصت من حمل ثقيل كنت أحمله طوال سنين عمري السابقة والآن أنا متسامح مع نفسي وأشعر بصفاء روحي لم أشعر به من قبل، لهذا أجد الجميع يتسابقون فرادى وجماعات صوب المساجد لأداء الصلوات الخمس وهذا غير موجود في الدين المسيحي، اتمنى أن يوفقني الله في أن أصبح واحدا من الدعاة الذين ينافحون ويدافعون عن هذا الدين، الذي يستحق المجاهدة من أجله ولدىَّ نية صادقة للتوجه نحو ولاية جنوب كردفان، وادعو المواطنين هناك إلى دين الله .
*هل وجدت مضايقات بعد إشهار إسلامك ؟
– نعم وجدت مضايقات عديدة والآن نحن أتينا من محكمة وهنالك عدد من البلاغات بعضها شطب الآن أنا أواجه بلاغ إشانة سمعة، وهي مجرد مزاعم أو بلاغ كيدي والآخر إساءة من القس (ح م ر) وهو خلفيته إسلامية وهو أشد القساوسة عداوة لي وهو حاول إرجاعي من قراري في الدخول إلى رحاب الإسلام، وقد ارسلوا لي كثيرا من الناس للتراجع من قراري في دخول الإسلام وأن هذا الأمر سيكون صعبا علىَّ، وهذا القرار سيدمر الكنيسة ومطالبتهم لي بعدم التصريح للصحف وتقديم إغراءات لي بالعودة مع منحي كل الامتيازات، وقد أكدت لهم بأن هذا الأمر ليس لعبا وهذا دين ولا يمكن أن اتراجع مهما كلفني هذا الأمر خاصة بعد أن كنت أشعر بأنني احمل حملا ثقيلا والآن أنا متصالح مع نفسي ومع الناس ومع الله وعايش في استقرار والحمد الله، وهؤلاء القساوسة حاولوا التأثير حتى في أسرتي بطريقة ما ووصلوا لزوجتي بأن زوجك طالما استغنى عن المسيحية سيستغنى عنك وبدأوا في تحريضها وهي قالت لهم بأن قراري هو قرار شخصي وطلبت مني ضمانات بأن تعيش حياتها كمسيحية وقلت لها ليس من العدل نسب تصرفات الأشخاص للدين والرسول صلى الله عليه وسلم كان متزوجا من ماريا القبطية وهي أنجبت له إبراهيم الذي توفي بعد سنتين من الرضاعة والدين الإسلامي دين رحمة وهو دين أكرم المرأة ورفعها في أعلى المراتب وقلت لها بأنها ستعيش عزيزة مكرمة .
*هل تشعر بوجود تهديد جدي تجاهك ؟
– نعم هناك الكثير من التهديد وشائعات كتبت في الأسافير بأنني ضابط أمن مندس في الكنيسة لكي أحقق أغراض المسلمين، وشائعات كثيرة من خارج السودان، وارسلت لي رسائل سلبية من أهل الكنيسة، ولكن الآن أنا أباشر في الجانب القانوني الذي يتولاه المحامي والصديق الشخصي د. علي الشايب أبو دقن، وقد ساعدني كثيرا في أن اهتدي للإسلام واستفدت كثيرا من إجاباته على تساؤلاتي وبعض الإخوة مثل خالد كجور وعمر وبابكر علي كودي وهؤلاء قدموا لي يد العون في الأسئلة التي كنت احتاج إلى إجابة حولها .
*ماذا تعمل الآن ؟
– الآن أنا عاطل ولكن اتمتع بنعمة الإسلام وأنا اثق تماما طالما اختارني ربنا هو قادر على توفير كل المعينات التي تعينني في حياتي أنا كنت اخدم في الكنيسة بغيرة وقوة وبعتلي المنابر وبعلم وبذات القوة وبقوة أعظم، نسأل الله أن يمنحني العلم الكافي لكي استطيع خدمة الإسلام بكل غيرة بكل همة ونشاط وبكل فكر وثقة وبكل أمانة وبكل إخلاص وحتى الإخوة الذين كانوا معنا في الكنيسة وخلفيتهم إسلامية وهم كثر واتمنى أن يوفقني الله في إعادتهم إلى حظيرة الإسلام والخير وافر والحياة واسعة، وأنت لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.
*من اسمك يتبادر إلى الذهن بأنك كنت مسلما ثم ارتديت والآن عدت إلى الإسلام؟
-أنا فعلا والدي ووالدتي مسلمين وأنا اعتنقت المسيحية منذ وقت طويل منذ العام 1992 تقريبا وكنت عايش في بيئة مسيحية، والحي الذي كنت اسكن فيه الغالبية فيه من المسيحين، وفيه قساوسة من الدلنج وأنا كنت اسكن ما بين كنيستين الأسقفية والكنيسة الكاثولوكية في الدلنج والبيئة كان لها تأثير والإنسان ابن بيئته وطبعا والدي رجل مسلم وهو الآن أكثر الناس فرحا باعتناقي للإسلام .
*ماذا بشأن القضايا المرفوعة ضدك ؟
– القضايا هي طبعا في مرحلة الإجراءات وهم رفعوا ضدي عددا من البلاغات الكيدية وهي إشانة السمعة واحتقار الكنيسة، وهذا الكلام قاله القسيس الذي ذكرت منذ شهر رمضان الماضي وقد أحضر معه بعض المرتدين عن الإسلام وشهدوا معه وبعض البسطاء الذين شهدوا في أنني اسأت للمعتقدات، وأنا ايضا فتحت بلاغ إشانة سمعة ضد حمد محمد صالح وتم توجيه التهمة له رسميا، ومن ثم قام بفتح هذه البلاغات وإرسال عدد من الأشخاص للمساومة في شطب بلاغي ضده مقابل شطب البلاغات المرفوعة ضدي، والخلافات سببها وجود فساد مالي في أموال تخرج بصورة غير رسمية أيضا هنالك أموال تأتي من الخارج لمنظمات واحدة منها يديرها حمد وهي تعمل في مجال التنصير في دارفور واسمها خدمة دارفور تتبع للكنيسة الانجيلية.
*هل لها نشاط في جنوب كردفان؟
– نعم لديها نشاط.
* وفي الخرطوم أيضا؟
– نعم وفي الخرطوم أيضا توجد منظمة اسمها اذهب شمالا ايضا تعمل في مجال التنصير، وكان يعمل فيها حبشي هرب عندما اكتشف أمر المنظمة وهو الآن يديرها من مصر، وعندما اكتشفنا وجود فساد وبدأت اتكلم عنه بدأوا يحاربوني من خلال الرسوم للمحاكم والطعون الإدارية، وهم بيأخذوا أموالا كبيرة جدا في حين أن رسوم المحاكم عبارة عن دمغات، والآن حمد مرفوعة ضده بلاغات في نيابة الثراء الحرام والمال المشبوه، وهم مجموعة يديرون الكنيسة بطريقة غريبة جدا.
*الأموال التي تأتي من الخارج بأي طريقة تصلهم؟
– أنا لا اعلم بالطريقة التي تصلهم عبرها هذه الأموال، ولكن الواضح بأن هنالك أموالا تأتي من الخارج من خلال النشاطات وورش العمل واختيار مجموعات وشرائح ضعيفة من كوبر والجريف، وعمل ورش لهم ومن ثم يكتبوا تقاريرهم للخواجات بأنهم يقومون بنشاطهم، وواحدة من الاعيب التي اكتشفتها وبسببها قاموا بمحاربتي بأخذ 250 ألف جنيه لتحسين قطعة الجريف، وعندما رفعوا المساحة وجدوا هنالك زيادة 400 متر والمساحة الإجمالية لهذه القطعة 11 فدان و400 متر وهي الساقية 2/1 تابعة للكنيسة الانجيلية وهي كانت باسم الإرسالية الأمريكية، وهم يريدون تحسينها من زراعية إلى سكنية وجدوا صعوبة في هذا الأمر لهذا طالبوا بمبلغ 250 ألف لدفعها تحت “الطربيزة”، وقلت لهم هذا الحديث غير منطقي وإن الجريف تعتبر أراضي درجة أولى من الصعب إضافة 400 متر بطريقة خاطئة، ويتم تحديد المساحة بجهاز حساس وهو الجي بي اس واحضروا خريطة كروكي ظهرت فيها ال400 متر وعندما استخرجوا شهادة البحث الأصلية اختفت ال 400 متر، وقد طالبتهم بهذه المساحة الإضافية إو إحضار الإيصالات، وبعدها بثلاثة أيام بدأ التآمر ضدي واتهامي باختلاس أموال، وأنا أصلا مهمتي إدارية وليس لدى علاقة بالمال اصلا، وكل هذه الأشياء كيدية لتبخيس إسلامي، وتصويري للناس بأنني إنسان غير سوي، وهذا أسلوب الكنيسة دائما .
*ما تود قوله أخيرا؟
– لا بد من التأكيد بأنني لا أسعى إلى معاداة الكنيسة ولا شعب الكنيسة لأن زوجتي مسيحية، بجانب ذلك أنه لدىَّ الكثير من الأصدقاء والأهل من المسيحيين، ولكن لا بد لي من إظهار الحقائق للذين حاولوا الإساءة لي ومن هنا اشكر صحيفة “الصيحة” وحرصها على إظهار الحقائق وهي من الصحف التي تعمل بمهنية عالية جدا واشكر بصورة خاصة المهندس الطيب مصطفى الذي التقيته لاول مرة في المحكمة، وتعرفت عليه واشكره على الأريحية الطيبة وحبه وغيرته على الإسلام وجهده في إظهار الحق عبر هذه الصحيفة، وأشكر كل الذين وقفوا معي وساندوني في طريق الهداية، إلى أن اعتنقت الإسلام، وعلى رأسهم الدكتور علي الشايب وعلي الصافي وكل الذين ساندوني.
حوار: عبد الهادي عيسى: صحيفة الصيحة
تغيير الأديان صفة لازمت الإنقاذ منذ العام 89..فقد أوفدت إلي المانيا لاجئين عرف الواحد منهم نفسه بأنه لاجئ إنقاذي..دخلوا الكنائس وتنصروا وقبضوا المعلوم..ولا زال بعضهم ومنهم -علي سبيل المثال- المدعو كمال فرانكلي ويكتب في سودانيز اون لاين وكان يعيش في مدينة هامبورج..