سياسية

“إبراهيم محمود” يتفاءل بتوقيع الحركات المسلحة على خارطة الطريق خلال ساعات

تنبأ مساعد رئيس الجمهورية “إبراهيم محمود حامد” توقيع الحركات المسلحة عل خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الأفريقية بنسبة (99%) خلال الساعات القادمة، وذلك بعد أن واجهت تلك الحركات ضغوطات كبيرة من المجتمع الدولي. وقطع أنه في حالة عدم التوقيع على خارطة الطريق لا سبيل أمام الحكومة إلا تكملة الحوار الوطني، واعتبار تلك الحركات إرهابية يتم التعامل معها وفقاً لذلك مثلما تتعامل كافة الدول في هذه الحالات.
وكشف “إبراهيم محمود” أثناء حديثه في الإفطار الذي نظمة للإعلاميين في منزله بضاحية المنشية أمس(الجمعة)، كشف عن تنظيم حملتين خلال الأيام القادمة الأولى تحت عنوان (أوقفوا الحرب) وهي تعني بتغيير مفاهيم الناس برفض الحرب والاتجاه نحو السلام، وعدم استخدام البندقية لرفع المظالم أو استرداد الحقوق، فيما تُعنى الحملة الثانية بإنهاء صراع الأحزاب السياسية على السلطة وإعلاء المصالح الإستراتيجية للبلاد من خلال الحوار الوطني، مشيراً إلى أهمية قيادة حملة في هذا الجانب من أجل إعلاء قيمة التبادل السلمي للسلطة. ونوه “محمود” إلى أن التحدي الأكبر للدولة هو الاقتصاد، داعياً لأهمية زرع الأمل في الناس بدلاً من الإحباط، داعياً لضرورة بذر ثقافة الإنتاج والإنتاجية من خلال تعظيم شأن المنتجين والعلماء في أجهزة الإعلام. وأبدى “إبراهيم محمود” تفاؤلاً كبيراً في اجتياز هذه المرحلة التي تشهد اضطراباً كبيراً، مشدداً على أهمية أن يعي الجميع أهمية المحافظة على أمن واستقرار البلاد في ظل هذا الاضطراب.
من جانبه دعا وزير الإعلام الدكتور “أحمد بلال عثمان” إلى ضرورة تفادي إقصاء الآخر واحتواء العنف اللفظي، وتوفر الثقة لإيقاف الحرب وزيادة الإنتاج والإنتاجية، مطالباً بعدم تبخيس ما تم من جهد عبر الحوار الوطني. وشدد على أهمية تحقيق السلام لجهة أن العالم وصل إلى قناعة أن العنف لا يطاق. وأكد حرص الحكومة للتواصل مع أهل الإعلام لمناقشة القضايا التي تهم الوطن .

نزار سيد أحمد: صحيفة المجهر السياسي