سياسية

الرئاسة: واثقون من توقيع (نداء السودان )على خريطة الطريق

أبدى مساعد الرئيس إبراهيم محمود ثقته في توقيع قوى (نداء السودان) على خريطة الطريق، ففيما أكد أن الحكومة ستمنحهم فرصة من أجل التوقيع، قلل محمود من حديث البعض عن رفضهم التوقيع، وفي الأثناء جزم بأن الحوار لن يقف طويلاً من أجل انتظارهم، وقال: (لن نضع الشعب مسجوناً للأبد في انتظار الرافضين للمشاركة في الحوار). في وقت أعلنت فيه أحزاب المعارضة المحاورة بآلية الحوار (7+7), عن قيادتها اتصالات مع حركات مسلحة وقوى سياسية معارضة لإلحاقها بالحوار. وفي الأثناء وصفت تحديد يوم انعقاد الجمعية العمومية للحوار (بيوم العيد للأمة)، وأفصحت عن إرجاعها (28), حركة مسلحة وحزباً للحوار أخرجتهم الأمانة العامة منه، وذكرت أن الحوار يشمل جميع الحركات والأحزاب ولا إقصاء فيه لأحد.وأفصح محمود في تصريحات بالمركز الإعلامي للحوار أمس عن تحديد خريطة الطريق اجتماعاً بين (7+7) والمعارضة الخارجية، وأكد أن الساحة السياسية على المستوى الإقليمي والأوربي والدولي والأمريكي تدعم أمن واستقرار البلاد، وقال محمود: (نريد أن نخرج بالحوار الوطني لمرحلة جديدة من الاستقرار والأمان والتنمية). ومن جانبه كشف عضو الآلية كمال عمر عن وجود اجتماع توليفة لرؤساء الأحزاب المشاركة في الحوار قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية. وقال عضو الآلية الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، في مؤتمر صحفي أمس إنه لا حوار تحت الوصاية الدولية، وليس هنالك حوار تحضيري أو هيكلة للدولة. وقال: (قصته انتهت ولا حوار تحت الوصايا الدولية)، وأشار إلى وضعهم جهداً خاصاً لجعل الحوار شاملاً، وأفصح عن وضعهم إستراتيجية للتواصل مع كل القوى السياسية المعارضة والرافضة للحوار لإقناعهم بالانضمام له. من جانبه، أكد عضو الآلية فضل السيد شعيب، أن اشتراطات المعارضة محلها الحوار وليس المناداة بها في الخارج، وأبدى استعدادهم لمعالجة أي نقص أو ملاحظات تبديها القوى المعارضة في النقاط الست للحوار في حالة انضمامها، وقال: (الناقص يمكن أن يكتمل). وأعلن عن جلوسهم مع الجميع في الداخل والخارج بدون أي اشتراطات.

الانتباهة