“استيفن لوال” يطالب بمناهضة إجراءات محاكمة القادة الجنوبيين بواسطة الجنائية
طالب الأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام “استيفن لوال نقور”، بأهمية مناهضة ورفض إجراءات المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب بمحاكمة الأطراف في جنوب السودان والتمسك بالإجراءات الوطنية، وعدم ترك القادة الذين ارتكبوا جرائم الحرب ضد المدنيين العزل.
ونصح “نقور” بالاعتراف بأن هناك خللاً في الاتفاقية الثنائية بين المعارضة والحكومة، نظراً إلى أنها انحصرت فقط في تقسيم السلطة بين المعارضة والحكومة دون إشراك أبناء الجنوب ككل. وأضاف أن السلام في جنوب السودان بعيد المنال في الفترة الحالية ما لم تحدث معالجة شاملة للقضايا.
ونبه “نقور” في حديثه إلى أن القضية الآن تحولت إلى قضية قومية قائلاً: بدايتها كانت قضية شخصية ولعبت المعارضة بقيادة “رياك مشار” على وتر القبلية وتم نشر الكثير عن الحرب منحصر بين النوير والدينكا، رغم أن الأزمة كانت ثنائية بين النخب السياسية جناح “رياك” و”سلفا”. وأضاف “استيفن لوال” (نرفض أي تسمية تقول إن الحرب بين القبائل). ونعترف أن الأوضاع بجنوب السودان هي سياسية بحتة وتحولت إلى كارثة يصعب حلها إلا عبر توحد أبناء الجنوب، وعدم تجزئة حلول الأزمة إلى اتفاقيات مع مجموعة وترك الأخرى. ونطالب بأهمية توسيع عملية التفاوض مع كل من رفع السلاح ضد هذا النظام وإشراكه في السلطة
المجهر السياسي