خبراء يحذرون من ارتفاع أسعار السلع المحلية عقب تحرير الجازولين والفيرنس
تخوف اقتصاديون ومسؤولو القطاع الصناعي من تأثير تحرير الجازولين والفيرنس، على العملية الصناعية في ظل الظروف الاقتصادية التي وصفوها بالضاغطة وارتفاع سعر الدولار.
وحذر اتحاد الغرف الصناعية من تداعيات تطبيق قرار تحرير أسعار الجازولين والفيرنس المقرر منتصف يوليو المقبل على المنتج والمستهلك على حد سواء، وتوقع ارتفاع سعر الفيرنس والجازولين بنسبة تفوق 100%.
وقال خبراء لـ(الجريدة) أمس، أن تحرير سعر السلعتين سيكون له تأثير كبير على التكلفة الإنتاجية وأسعار السلع المصنعة محلياً وسيؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار.
وذكر أمين عام غرفة الصناعات الغذائية مصطفى حسن بشير أن قرار تحرير القطاع الصناعي جاء نتيجة لاجتماع ضم كلاً من شركة النيل والغرف الصناعية، وقال إن القرار اقترح في الاجتماع وتم إعلان بدء تطبيقه خلال منتصف يوليو القادم.
وتخوف أمين عام غرفة الصناعات من تداعيات تطبيق القرار، وقال إنه سيؤثر على تكلفة إنتاج السلع، بزيادة التكلفة الإنتاجية للسلع المصنعة محلياً وبالتالي ارتفاع أسعارها، بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار الى أكثر مما هو عليه الآن.
ومن جانبه دعا الأستاذ المشارك بجامعة المغتربين محمد الناير الى عدم التعجل في قرار تحرير الجازولين والفيرنس حتى لا تكون له آثار سالبة على المواطن، وذكر الناير في تصريح لـ(الجريدة) أمس، أن القرار يؤثر على تكلفة الإنتاج، والسلع السودانية ستصبح غير قادرة على التنافس داخلياً وخارجياً.
صحيفة الجريدة