5 أنواع من الزملاء لا يطاقون
هل لديك زميل يزعجك؟ اتبع نصيحة الخبيرة في شؤون العمل لين تايلر وفق ما نشره موقع Business Insider. تشرح تايلور أن هناك أنواعًا مختلفة من الناس البغيضين، الوقحين والجارحين يتكاثرون في الحياة المهنية. وتقول: “لحسن الحظ، أن هناك طرقًا مختلفة لفهم هذه الأنواع من السلوكات، ولكن هذا يتطلب الصبر واللباقة”. وفيما يلي نختار بعض من أنواع الزملاء المزعجين الذين عدّدهم الموقع مع نصائح للتفاعل معهم.
الصاخب
إن الموسيقى والضجة والصوت العالي من شأنها أن تجعل كل من يتعرّض لها خلال دوام العمل متوتراً، لذا إن كان لديك زميل يستمتع بالصخب ويزعجك عليك تدارك الوضع. كن رصيناً ومهذباً لدى حديثك إليه كي يغير خصاله. حاول عزل مكتبك أو نفسك عبر وضع السماعات. خذ استراحات حين يصل انزعاجك إلى قصواه. تنبّه إذا ما كنت أنت أيضاً تثير الضجة.
صاحب القيل والقال
إن بعض الزملاء في العمل يشعر أن امتلاك الأخبار والمعلومات أولاً بأول يعني امتلاك القوة. فيلجأ إلى الثرثرة ونقل الأخبار. أما أنت فعليك الابتعاد عن هذا النوع من الزملاء لأنه يجلب المتاعب. ببساطة أخبره أنك مشغول جداً بالعمل واعتذر منه. وإذا لم تستطع التهرّب أبداً يمكنك إعطاء الأجوبة الحيادية التي تؤذي ولا تسئ لأحد.
المريض الصاخب
هذه اللائحة ليست شاملة للجميع، إنما ينضم إليها الزملاء الأكثر إزعاجاً الذين يثيرون الاشمئزاز من مرضهم. عليك الحديث إليهم إنطلاقاً من عبارة: هل تشعر بأنك بخير، لتثير انتباهه إلى سلوكاته.
مدمن الهاتف
أحاديث مطوّلة عبر الهاتف، قهقهات متواصلة، اعتماد مكبّر صوت الهاتف، عدم وضعه في حالة صامت… وغيرها من تصرفات أولئك المدمنين على الهواتف. كما يضاف إليهم من يمسكون بهاتفهم طوال الوقت حتى خلال الحديث في شؤون العمل. يمكنك التحدث إليه مباشرة وإعلامه بأنك لا تستطيع التركيز وسط هذه الضجة.
الذي يكرّر “الصوت” نفسه
إذا كان لك زميل يحلم بأن يصبح عازف إيقاع ويكرّر الإيقاعات نفسها كل برهة، ومهووس بالضرب بأصابعه على الطاولة أو بقدمه على الأرض، أو النقر بقلم الحبر، أو قعقعة الجوارير، أو اصطكاك الأسنان، أو رنّات الهاتف غير الصامت… فأنت لن تستطيع تحمّله وعليك أو تكون ديبلوماسياً معه إنما مباشراً. تأكّد من أنك لا تقوم بالعادات نفسها قبل التحدّث إليه.
النهار