كلينتون تتقدم على ترامب
أظهر آخر استطلاع للرأي نشر الأربعاء احتدام المنافسة بين الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمعة في تشرين الثاني/نوفمبر.
ومنح استطلاع وطني أجرته جامعة كينيبياك 42 بالمئة من نوايا التصويت لكلينتون و40 بالمئة لترامب.
وتوزع الـ18 بالمئة الباقون، بين من يريد التصويت لمرشح آخر، ومن يرفض التصويت عموما، ومن لا يزال مترددا.
وتقلص تقدم كلينتون منذ الاستطلاع الأخير للجامعة الذي نشرته في الأول من حزيران/يونيو الجاري، حيث كانت كلينتون تتقدم على ترامب بأربع نقاط.
كما أن المنافسة بدت فيه أكثر احتداما مما أظهره استطلاع الأحد لـ “إيه بي سي نيوز” “وواشنطن بوست”، الذي أشار إلى تقدم كلينتون بـ12 نقطة على ترامب.
واستطلاع جامعة كينيبياك الذي شمل 1610 ناخبين، يظهر أن 61 في المئة ممن تم استطلاعهم يرون أن انتخابات 2016 “زادت من حدة الكراهية والأفكار المسبقة في الولايات المتحدة”. كما رأى ثلثاهم أن المسؤولية عن ذلك تعود لمعسكر ترامب، في حين يرى 16 بالمئة ممن استطلعوا أن معسكر كلينتون هو المسؤول عن ذلك.
واعتبر تيم مالوي من جامعة كينيبياك في تعليق بهذا الصدد “أن الناخبين يجدون أنفسهم يساقون إلى حملة تعيسة وسياسة أرض محروقة بين مرشحين اثنين لا يحظيان بحبهم، فيما يشكك الناخبون في احتمال أن يترأس البلاد أي من هذين المرشحين”.
هذا، واعتبر 58 في المئة ممن استطلعت آراؤهم أن السيدة الأولى السابقة، ووزيرة الخارجية السابقة أكثر استعدادا لتولي منصب الرئاسة من دونالد ترامب الذي لا يعتبر سوى 33 بالمئة أنه أهل له.
في المقابل، يرى 52 في المئة أن رجل الأعمال ترامب أقدر من منافسته كلينتون على توفير الوظائف ومواجهة الإرهاب والتطرف.
روسيا اليوم