دراسة: المثليون أكثر عرضة للاضطرابات الصحية والنفسية
كشفت دراسة أميركية حديثة أن المثليين جنسيا هم أكثر عرضة لمشكلات صحية نفسية وجسدية واضطرابات مثل الإفراط في استهلاك الكحول والتبغ، وربطت ذلك بالضغط الذي يتعرض له هؤلاء الأشخاص في مجتمعاتهم.ونشرت الدراسة في مجلة “جاما انترنال ميدسين” الطبية، وهي نتيجة بحث استقصائي اجري بين العامين 2013 و2014 في الولايات المتحدة.
وقال معدو الدراسة “تظهر أبحاثنا إن المثليين من الذكور والإناث ومزدوجي الميل الجنسي أكثر عرضة للاضطرابات الصحية، ولاسيما النفسية، وأيضا للإفراط في استهلاك الكحول أو التبغ”.وبحسب الباحثين، يمكن تفسير هذا الأمر “بالضغط الناجم عن تهميش هذه الفئات والتمييز الذي تعاني منه”.
ومن بين الرجال غير المثليين الذين شملتهم الدراسة، يعاني 16,9 % من اضطرابات نفسية تراوح بين المعتدلة والحادة.
وترتفع هذه النسبة بين المثليين إلى 25,9 %، والى 40,1 % لدى مزدوجي الميل الجنسي.وتبين أيضا أن الرجال مزدوجي الميل أكثر عرضة للإصابة باضطرابات متعلقة بالكحول بنسبة 10,9 %، في مقابل 5,7 % لمن ليسوا مثليين، على ما جاء في الدراسة التي اشرف على إعدادها جيلبير غونزاليس من جامعة فاندربيلت في تينيسي.
وبحسب الدراسة، يميل الرجال المثليون ومزدوجو الميل إلى التدخين أكثر بكثير من الرجال غير المثليين.ولدى النساء، تبين أن 21,9 من النساء غير المثليات مصابات بعوارض اضطرابات نفسية تراوح بين المعتدلة والحادة، وترتفع النسبة إلى 28,4 % لدى المثليات، و46,4 % لدى مزدوجات الميل.
ومزدوجات الميل هم الأكثر إفراطا في شرب الكحول بنسبة 11,7 %، مقابل 8,9 % للمثليات و4,8 % لغير المثليات.و25 % من المثليات ومزدوجات الميل يدخن التبغ، في مقابل 14,7 % فقط لدى غير المثليات.
وتبين أن المثليات يعانين من اضطرابات صحية أكثر من غير المثليات، فيما تصاب مزدوجات الميل بأمراض مزمنة أكثر.وشملت هذه الدراسة 68 ألفا و814 شخصا.
عربي21