سياسية

عالم الكتب: انفصال جنوب السودان ودور ومسؤولية النخبة الشمالية

ربما يكون هذا الكتاب هو الأول من نوعه الذي يتناول قضية شائكة بالنسبة للمؤسسة السياسية والفكرية في الخرطوم منذ انفصال جنوب السودان ليصبح دولة مستقلة في يوليو/ تموز عام 2011.

يعرض المؤلف د. سلمان محمد أحمد سلمان وعبر تسعة عشر فصلا في أكثر من تسعمئة صفحة قضية جنوب السوادن منذ استقلال السودان وحتى انقسام السودان إلى دولتين، مسلطا الضوء على دور القوى الشمالية السياسية والدينية والطائفية في عهود الديمقراطية والديكتاتورية في تعزيز فكرة الانفصال عبر رفضها لمشاريع الفيدرالية أو اقتسام السلطات مع الجنوبيين.

ورغم المديح الذي لقيه الجهد البحثي للمؤلف، فقد قوبل الكتاب ببعض الانتقادات التي تمثلت في القول بأنها حمل المؤسسة الشمالية وحدها سبب الانفصال متجاهلا الطموحات الجنوبية والعوامل الدولية. مراسلنا في الخرطوم محمد عثمان ، اجرى هذا الحوار مع المؤلف.

عالم الكتب يأتيكم عبر راديو بي بي سي وموقع BBCArabic.com في الأوقات التالية: السبت الساعة الثامنة وست دقائق مساء بتوقيت غرينتش.

يمكنكم الاستماع للحلقة الكاملة هنا

‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم ،،،، ان كان حكام السودان الشماليين قد تقاعسوا عن شيء ،، فإن ذلك هو عدم منحهم الجنوبيون الانفصال منذ استقلال هذه البلاد من عهدة الإنجليز ،، مما تسبب في عقود من الحروب العبثية التي ازهقت ارواح الملايين دون طائل ،،،قد حدد الجنوبيون رغبتهم في الاستفلال منذ عام 1955 قبل الاستقلال ،، وصوتوا عليه بنسبة واغلبية ضخمة ،، وتحققت امنيتهم في 2011 ، فإلى متى يظل اللت و العجن من اناس لم يقدموا شيئا لهذه البلاد سوى السلبية المطلقة التي لا حد لها؟ لقد آن الاوان لمثل هذا الكاتب الخروج من طفولة العقل والعاطفة والسراب والوهم الذي يعيشون فيه الى رحاب الواقع وتوجيه طاقاتهم لتقدم هذه البلاد ورفعتها،،، والله ولي التوفيق

  2. وماذا عن دارفور وكردفان ودارفور والنيل الازرق ……ماذا قدمتم لهم ؟؟؟؟ تاخذون بترولهم وتستغلون شبابهم لسحق معارضيكم أصحو الان يا شمالين قبل القصاص …..ساندو بشيركم فلازال يمتلك المبادرة وانسان اما الباقين فحاكموهم فى الميادين العامة وهم معروفين وظاهرين وكاذبون ناس ولا حقنة وولا جالون وشوت تو كل ……نحنا سنكون لهم بالمرصاد فرا فرا حتى يتقطعو اربا اربا