سياسية

واشنطن تدعو المجموعات المسلحة لتوقيع خارطة الطريق والدخول في مفاوضات سياسية مع الحكومة

دعت الولايات المتحدة الامريكية جميع المجموعات المسلحة داخل السودان وخارجه الى توقيع خارطة الطريق التي اعدتها الوساطة الافريقية رفيعة المستوى والدخول في مفاوضات سياسية سلمية مع الحكومة.

ورحبت واشنطن اليوم في بيان صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بقرار توجيه القوات المسلحة السودانية بوقف العمليات الهجومية في دارفور الذي اعلنته وزارة الخارجية السودانية في 30 يونيو الماضي ، في اعقاب اعلان الحكومة وفق اطلاق النار في جنوب كردفان والنيل الازرق .

وقال البيان إن الادارة الامريكية تقر بدعوة وزير الخارجية البروفيسور ابراهيم غندور في 29 يونيو الماضي للمصالحة والتزام الحكومة المعلن باعادة بناء دارفور وتعليقاته حول التاثير السلبي للنزاع على حياة المواطنين وظروف معيشتهم .

ورحبت واشنطن كذلك بتعهد مفوضية الشؤون الانسانية في 29 يونيو الماضي بتعزيز التعاون والتنسيق مع منظمات الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية .

واوضح البيان ان تنفيذ هذه التعهدات سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في السودان . وأشار البيان الى أن المبعوث الامريكي الخاص دونالد بوث زار السودان يومي 29 و30 يونيو الماضي واجرى محادثات مع عدد من المسؤولين في الحكومة حول عدد من القضايا من بينها المفاوضات السياسية لانهاء النزاع والحوار الوطني ، وتنفيذ وقف اطلاق النار.

وذكر البيان ان المبعوث الخاص التقى كذلك بقيادة البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) حول كيفية دعم جهود حماية المدنين وتحقيق السلام الدائم في دارفور

واشنطن 2-7 -2016 م (سونا)

‫2 تعليقات

  1. افهمو هذه اللغة يا قطاع الطرق العداوة مابتدوم مع أمريكا لمان يكون هنالك مصلحة.وأمريكا الآن في الاتجاه الصحيح ومنو كمان 3شهور الجاية حتسمعو خبر ما يفرحكم نهائي لانو امكم في الجنوب خذلهم تماما.وقعو الشي دة وريحو نفسكم قبل ما تتمهزلو

    1. هم الوسخ ديل لسه ما اتمهزلوا ديل خسارة يكونوا سودانيين لانهم عمرهم ما حسوا بألام السودانيين وشغالين فى الحرب والدمار وكانوا بيحرشوا فى امريكا حتى تستمر فى فرض الحصار على اهلهم من غير مراعاة لعذاباتهم من جراء هذا الحصار وهم لانهم مستفيدين من الحرب ومن استمراره لايريدون ان يوقعوا على الاتفاقية ولكن الان بعدما سيدتهم امرت فلا مفر من التوقيع وسوف يوقعون وهم صاغرون عليهم من الله ما يستحقون .