منبر السلام العادل يتمسك بالحل السلمي لأزمات البلاد
قال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي إنه لولا فشل عملية “مرتزقة” في العام 1976 للإطاحة بنظام الرئيس جعفر محمد نميري لما جاءت ثورة الإنقاذ الوطني. وأضاف السنوسي الذي كان يتحدث في الإفطار السنوي لحزب منبر السلام العام بمقره أمس (السبت) أن جميع المؤشرات تؤكد مؤامرات يُحيكها المجمتع الدولي ضد السودان خاصة قرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة بتمديد ولاية اليوناميد بدارفور. وأشار السنوسي إلى أن الأمر يتطلب تضافر الجهود ما بين الحكومة والمعارضة والوعي بما يجابهه السودان من مخاطر والتوافق على رؤى لإنهاء الأزمات التي تجابهها البلاد، مطالباً الحكومة بتقديم تنازلات لصالح إحقاق السلام بالسودان وأبدى السنوسي أسفه للقطوعات في التيار المائي الذي تشهده العديد من الأحياء بالعاصمة الخرطوم والتي يشقها نهران.
من جانبه أكد رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفي أنهم اختاروا طريقاً وسطاً لحل الأزمة السودانية والسعي إلى تخفيف الحدة بين الأطراف المختلفة، تجنباً لواقع بلدان تعيش اضطراباً. منوهاً إلى أن المنبر ظل يتفاعل مع كافة القضايا المهمة بالبلاد وأنه تبنى مواقف وطنية صادقة كالتصدي لمشروع السودان الجديد للحركة الشعبية وما صاحبه من إخفاقات لاتفاقية السلام الشامل، متعهداً ببقاء المنبر وفياً للشعب وأنه لن يحيد عن الخط الإسلامي والوطني.
صحيفة الصيحة