نائب والي الخرطوم الاسبق العميد يوسف عبد الفتاح (رامبو) *ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ؟ ﺿﺤﻚ ﻃﻮﻳﻼً ﻭﻗﺎﻝ..
العميد يوسف عبد الفتاح (رامبو) من ابرز وجوه ثورة الانقاذ، وكان من أقوى المدافعين عنها ولعب دوراً كبيراً في عهدها الأول، وتدرج في العديد من المناصب كان آخرها رئيساً لترقية السلوك الحضري بولاية الخرطوم، لكنه غادر المشهد الإنقاذي ونأى بنفسه واختار ركناً قصياً.. (آخر لحظة ) جلست اليه في دردشة رمضانية لم يخفِ خلالها استياءه وغضبه من الأوضاع التي وصلت اليها البلاد معاً لنطالع ماذا قال (رامبو):
*ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﺎﺵ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻚ ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺮﻳﻢ ؟
– ﺍﻟﻠﻪ أﻛﺮﻡ ﻭﺍﺷﻜﺮﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ اللفتة، التي ﺗﺨﻔﻒ علينا كثيراً
*أين أنت الآن وماذا تفعل ؟
– أنا الآن ﻻ ﺍﺗﻮﻟﻰ أﻱ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺳﻤﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ لآخر، ﻭﺍلآﻥ ﻛﻠﻔﺖ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺤﺮﻱ
*ﻫﻞ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻣﻬﻤﺘﻚ ﻛأﺳﺘﺎﺫ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ؟
– ﻻ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ أﻣﺎﺭﺱ ﺭﻳﺎﺿﺎﺕ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻣﺤﺎﻓﻆاً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﻋﻤﻠﺖ (12) ﻋﺎماً معلماً للتربية ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ. .
*ﺍﻳﻘﺎﻋﻚ ﺳﺮﻳﻊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ؟
– ﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﺎﺫﻛﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻠﻔﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﺯﺭﺕ ( 14) ﻭﻻﻳﺔ ﺧﻼﻝ (15) ﻳﻮماً ..
*ﻛﻨﺖ ﺭﺋﻴساً ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ أﻳﻦ ﻫﻲ ﺍلآﻥ؟
– ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ للأخ والي الخرطوم ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ محمد حسين عندما تولى الولاية ﻗﺎﻡ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﺧﻄﺎﺭﻱ أﻭ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺗﻲ، ﻭﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻭﺟﺪﻧﺎ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ أﻧﺎ ﻭﻣﻌﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ( 40 ) ﺷﺨصاً، ﻣﻦ ﻣﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺯﺭﺍﻋﻴﻴﻦ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ، رﻏﻢ ﺍﺳﺘﺒﺸﺎﺭﻧﺎ بمجيئه ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭه ﺻﺪيقاً ﺷﺨﺼياً، ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮنِ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻢ ﺣﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ، ﻣﻊ أﻧﻨﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻠﺒﻮﻡ ﻛﺎﻣﻞ عن انجازاتنا.
*ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺩﺍعماً ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ؟
الأخ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮمع تقديري له كان قد ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، إﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪ للهيئة ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺭﻏﻢ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭأﻛﺒﺮ ﺩﻋﻢ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻨﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ عمليات التسيير ﻛﺎﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﻏﻴﺮه ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻧﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﻣﻠﻴﻢ.
*وكيف تم ما انجزتموه من عمل بالولاية؟
– ﻣﺎﺗﻢ ﺍﻧﺠﺎﺯه ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ، ﻭﺑﺪﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻔﻠﻜﻠﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻓﻈﻬﺮﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ.
*ﺗﻘيﻴﻤﻚ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ؟
– ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﺪ ﻣﺒذﻭﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ لأﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ لأﻣﻮﺍﻝ ﻭﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭلأﺷﺨﺎﺹ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻭﻣﺪﺭﺑﻴﻦ، ﻭﺻﻴﺎنة ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ، ﻟﻜﻦ للأسف ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﺘﺴﺮﻕ ﻣﻜﻨﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﺠﻼﺗﻬﺎ ﻭﺑﻄﺎﺭﻳﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺻﻴﺎنة ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ أنحاءﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻭﻓﺮﺽ ﺭﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﻞ ﻭإﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻞ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬﺎ.
*ﻣﺎ ﻣﺼﻴﺮ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ( ﻛﻮﺭﻧﺜﻴﺎ) ﺣﺎﻟﻴﺎً؟
– ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻘﻴﻤﺔ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺑﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ ﺑﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ، ﻭﺍلآﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﻋﺪ بإنشاءﺀ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻣﻦ الألف للياءﺀ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﺗﻤﺎ ﻏﺎﻧﺪﻱ، ﻭﺑﺨﻄﺎﺏ ﺭﺳﻤﻲ ﻋﺒﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻨﺬ أﻳﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﺍلأﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ أﺭﺑﻌﺔ أﻋﻮﺍﻡ.
*ﻛأﻧﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ أﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺣﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ إﺑﻌﺎﺩﻙ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ؟
أﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ الأﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2001 ﺍﻟﻰ ﺍلآﻥ ﻟﻢ ﺍﺗﻘﻠﺪ ﻣﻨصباً ﺭﺳﻤياً، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ أﺣﺰﻥ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺖ أﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، أﻧﺎ ﻭﻏﻴﺮﻱ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ.
*ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ الحكومة فشلت ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺴﻌينيات؟
– ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ أﻧﺎ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻲ ﺑﻌﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ (400) ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ لأﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻇﻬﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ في ﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻗﺒﻞ (17) ﻋﺎماً ﻭﺷيء ﻣﺨﺠﻞ ﻭﻋﻴﺐ أﻥ ﺗﻈﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﺮﺑﻊ ﻗﺮﻥ، ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﻓﻘﻂ، ﻭأﻋﺘﻘﺪ أﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ أﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻧﺤﻮ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ أﺳﺘﺎﺩ ﻳﺸﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻭإﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺨﻀراء، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻ ﻣﻠﻴﻢ، ﻭﺍﺫﻛﺮ أﻧﻨﺎ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﺍﻧﺎ ﺍﻟﻘﻄﺮيين ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯراء ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺣﻴﻨﻬﺎ أﻥ ﻧﺴﻤﻲ ﺍلأﺳﺘﺎﺩ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ بأﻛﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﻭﺭﺻﺪﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﺒﻠﻎ (5) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
*ﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﺍﻟﻲ ﻟﺴﻨﺎﺭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺭﻓﻀﺖ ؟
– ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻛﺎﻥ أﺷﺒﻪ لالاستغناء ﺀﻭﺗﺮﺿﻴﺔ لأﻃﺮﺍﻑ أﺧﺮﻯ ﻟﺬﻟﻚ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ، لأﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﺑﻌﺪ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﺳﺮ ﻭﺟﻬﺮ ﻭأﻧﺎ أﻋﺮﻑ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ، ﻭﺗﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎلٍ ﻭﺳﻴأﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺫﺍ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺳﺎﺧﺮﺟﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ أﻥ ﺍﻟﻘﺼﺪ إﺑﻌﺎﺩ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻧﻘﻠﻲ ﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﺧﺮﻯ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﻮﻇﺎﺋﻒ أﻗﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ.
*تقييمك للإﻧﻘﺎﺫ ﺑﻌﺪ ( 27 ) ﻋﺎماً ؟
ﺍﺧﻔﻘﺖ ﻓﻲ أشياءﺀ ﻭﻃﻮﺭﺕ أﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻜﻦ للأﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻢ أﻛﻦ ﺍﺗﻮﻗﻊ أن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﻌﺪ (27) ﻋﺎماً ﻣﻦ ﻣﺠﺌﻲ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻔﺔ ﺍﻟﻤﻼﺡ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ أﻥ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﻤﺎﺳﻲ ﻭﻣﺎ أﺩﺭﺍﻙ .. ﺍﻳﻌﻘﻞ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﻤﺎﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ أكبر اخفاقات الإنقاذ.
*ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أﻥ ﻧﻘﻮﻝ إﻥ الإﻧﻘﺎﺫ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﻣﺠﻴﺌﻬﺎ قناعة بالفشل ؟
– أﺑﺪﺍً ﻭﻟﻜﻦ لأﻥ ﺍلإﻧﻘﺎﺫ أﺻﺒﺤﺖ لا ﺗﺤﻜﻢ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎنت ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻬﺎ، ﻭأﻋﺘﻘﺪ أﻥ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍلإﻧﻘﺎﺫ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ، ﻭﺍلآﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ أﻭ ﻭﻃﻨﻴﺔ أﻭ ﺳﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ.
*ﻫﻞ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻧﺎﺩماً ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻧﻘﻼﺏ (89 ) ؟
– ﻧﻌﻢ ﻭﻗﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ إﺑﻌﺎﺩﻱ أﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻲ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﻲ ﻭﻣﻨﻌﻲ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯراءﺀ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻟﻢ أﻛﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﺍﺗﻮﻗﻊ أﻥ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻧﺎ أﻭ ﻳﺠﻮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ.
*ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍلإﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ بأﻗﺮﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺗﻮﻧﺲ؟
– ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍلآﻥ ﺑﺪأ ﻳﺤﺐ ﺍلإﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺨﻄﻮﺓ، أﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺒنَ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ إﺳﻼﻣﻴﺔ ﺻﺎﺭﺧﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺧﻼفاً ﺟﻤﻴلاً ﻭﺧﺮﻭجاً ﻫﺎﺩئاً ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭللأﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻧﻘﺴﺎماً ﻗﺒﻴحاً، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻜﺮياً أﻭ ﻓﻘﻬياً، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺑﺎﻫتة، ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺷﻌﺎﺭاﺕ ﻫﻲ ﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﻻ ﻟﻠﺠﺎﻩ، ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻤﻮﺫجاً سيئاً ﻭأﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺍلآﻥ، ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﺷﻮﺍﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ أﺗﻮﺍ ﺑﻬﺎ.
*هناك تململ من تأخر نتائج الحوار الوطني ؟
– ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ ﻳﻤﻞ ﻣﻦ الأشياء إﺫﺍ طال أمدها ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺼﺒﺮ، الحوار لأﻧﻪ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ لأزمات البلاد، ﻭأﺗﻤﻨﻰ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ التأخير ﻟﻀﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺴﻼﺡ والرافضين.
*كنت مسؤولاً عن اﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ؟
– ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺆﻭلاً ﻋﻦ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭأﺫﻛﺮ أن ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﻌباً ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭأﺫﻛﺮ أنني ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ مع الرئيس معمر ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﻛﺘﺐ ﺧﻄﺎباً ﻭﻣﻨﺤﻨﺎ ﺳﻔﻴﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺬﺧﺎئر، ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ (ﻧﺸﻜﺮ أﺧﻮﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ لأﻧﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺻﺎﺣﺒﻪ الأرعن ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺟﺎﺏ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺣﻮﺟﺔ ﻟﻪ)، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺭأيي ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻋمه ﻟﻠﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ.
*ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ؟
ﺿﺤﻚ ﻃﻮﻳﻼً ﻭﻗﺎﻝ : ﺭﻏﻢ أﻧﻨﻲ ﻧﺸﻴﻂ ﻭﺍﻣﺘﺎﺯ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺩؤﻭﺑﺔ إﻻ أﻧﻨﻲ ﻭللأﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻻ أﻋﺮﻑ أﻥ أﻗﻮﻡ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺷﺎﻱ، ﻟﻜﻨﻲ أﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﺓ، ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.
*ﻣﺎﻳﻤﻴﺰ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﻏﻴﺮه ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍلأﺧﺮﻯ ؟
– ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺷﻌﺐ ﺗﻜﺎﻓﻠﻲ ﻭﺗﺮﺍﺣﻤﻲ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ، ﻛﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻭالتقاءﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻇﻬﻮﺭ ﺍلأﻛﻼﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻛﺎﻟﻌﺼﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮ ﻣﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺸﺮﺍﺑﻪ ﺭﻏﻢ أﻧﻪ ﻳﺘﻌﺒﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ، ﻭﻟﺬﻟﻚ أﻓﻀﻞ أﻥ أﺷﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺷيئاً قليلاً ﻭﺧﻔﻴفاً. .
*الأشياء ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ أﻻ ﺗﺘﻮﻗﻊ أﻥ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ لغلاءﺀ ﺍلأﺳﻌﺎﺭ؟
– ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ الغذاء والكساء والدواء، ﻭأﻧﺎ ﺣﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪ ﺗﺪنياً ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ أﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺗﻄﻮراً ﺑﻌﺪ (27) عاماً وأﻥ تتضح ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻓﻀﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ، ﻭﻫﺬﻩ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺍﺩﻋﻮﺍ ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ.
akhirlahza
زيارة 14 ولاية في 15 يوم… استقبال وسلام ولقاء مع الوالي ووداع …دا استهبال واستسهال…ليس الا….
اكتر واحد محترم في الجماعه ديل