ست عادات يومية للأشخاص الأكثر إنتاجية
الكثير من الناس يعملون بإنتاجية لثلاثة أيام في الأسبوع فقط، ومن ضمن 45 ساعة عمل أسبوعية، فإن قرابة 17 ساعة تتبدد بدون عائد.
ولا أحد يريد أن يصبح مدمناً على العمل ويفقد التوازن في حياته، وهنا مجموعة من النصائح التي نشرها موقع “تايم” التي يلتزم بها الأشخاص الأكثر إنتاجية في حياتهم اليومية.
إدارة المزاج
معظم أنظمة الإنتاجية تتعامل معنا وكأننا روبوتات، متناسية القوة الهائلة للمشاعر، فعندما تبدأ يومك هادئاً سيكون سهلاً القيام بمهامك والتركيز عليها، لكن عندما تستيقظ وتواجه الشجار ورنين الهاتف وتدفق رسائل البريد الإلكتروني فستقضي نهارك وأنت تقوم بردود الأفعال فقط.
وهذا يعني أنك لا تقود الأمور نحو تحقيق أولوياتك، وإنما تستجيب لما يحدث سواء كان مهماً أو لا، وأظهرت البحوث أن الطريقة التي تبدأ بها يومك تؤثر كثيراً على إنتاجيتك، وأن المزاج السيئ يجعلك تماطل.
لا تتفقد البريد الإلكتروني صباحاً
لا يمكن لبعض الناس أن يتخيلوا يومهم دون تفقد البريد الإلكتروني وإشعارات وسائل التواصل الاجتماعي صباحاً بعد الاستيقاظ مباشرة.
وفي لقاء مع عدد من الأشخاص المنتجين أجمعوا على عدم هدر الوقت في تفقد البريد، فالرسائل تأتي فجأة وتعطيها أفضل ساعاتك لتحقيق أهداف شخص آخر، بعيداً عن أولوياتك.
وقالت البحوث إن تفقد البريد يسبب التوتر، ويخفض معدل الذكاء بنسبة 10 بالمائة، وهو أمر يمكن إدمانه مثل الكحول والتبغ.
تأكد أنها ضرورية!
قبل أن تفكر بكيفية الإنجاز بفعالية، اسأل نفسك إذا كانت هناك حاجة حقيقية لتنفيذ المهمة، فالقيام بشيء ما بطريقة جيدة لا يجعل منها ضرورية، وهذه مشكلة شائعة في إدارة الوقت والإنتاجية.
التركيز ليس أكثر من وضع حد للتشتت
التركيز هو أداة تساعد بالدرجة الأولى على وضع حد للخيارات التي أمامك والمسببة للمماطلة، ويعتقد بعضهم أنه قدرة سحرية، في حين أنها ليست كذلك، التركيز يتطلب فقط أن تغلق باب الغرفة على نفسك وتتعامل مع المهمة التي تريد إنجازها.
وكبار المديرين التنفيذيين تتم مقاطعتهم كل عشرين دقيقة، وعلى هذا النحو يصعب عليهم إنجاز أعمالهم، لكن بعضهم يبدأ يومه بالعمل من المنزل لمدة 90 دقيقة، بعيداً عن الإزعاج.
ضع نظامك الخاص
لا يقف الأشخاص المنتجون حائرين أمام الأعمال التي يجب أن يبدأوا بها، أو طريقة التعامل معها، ومعظم المبدعين عبر التاريخ لديهم روتين خاص بكل منهم.
وينصح بأن تضع روتين مناسباً لك، لأن ترك الأمور مفتوحة للمفاجآت والصدف يعني أن تنحرف عن إنجاز الأمور الأولوية وتبديد الوقت.
حدد أهدافك مسبقاً في الليل
من المهم أن تستيقظ وأنت تعرف ما هو الضروري بالنسبة لك، قبل أن تبدأ الأمور الطارئة بفرض نفسها على يومك.
ضع قائمة مهام في الليل تتضمن بندين على الأقل، وحاول أن تنهي يومك في العمل مع وضع خطة لليوم التالي، وما ستحتاجه خلاله.
ويقول الباحثون إن الشخص يمكن أن يتابع أموره أكثر إذا كان محدداً وكتب أهدافه، وهذا يمكن أن يقلل التوتر، ويساعد على الاستمتاع بفترة المساء.
العربي الجديد