مسلمٌ يتعرّض للضرب خارج أحد المساجد بأميركا.. المهاجم قال له: اخرجوا من بلادنا
تعرّض مسلمٌ للضرب خارج مسجد في ولاية فلوريدا الأميركية، بينما اختلفت السلطات وجماعة إسلامية للحقوق المدنية بشأن ما إذا كان الهجوم الذي وقع السبت 2 يوليو/ تموز 2016 نجم عن دوافع عرقية.
مكتب قائد شرطة منطقة سانت لوسي قال إنه تم الإبلاغ عن الهجوم الذي وقع خارج مركز فورت بيرس الإسلامي في نحو الساعة 4.11 صباحاً بالتوقيت المحلي وإن الضباط وجدوا الضحية الذي تعرض للكمات في الرأس والوجه ينزف من فمه.
وأضاف المكتب أنه تم اعتقال المشتبه به وهو تيلور أنتوني مازانتي (25 عاماً) بعد فترة وجيزة واحتُجز بتهمة الاعتداء.
وقال قائد الشرطة كين ماسكارا في بيان إن”المقابلات التي أجراها الضباط والمشرفون في المكان وإفادة خطية أكملها الضحية لا تشير إلى تفوه المشتبه به بأي كلمات ذات دوافع عرقية قبل أو خلال أو بعد الحادث.” وقال ماسكارا إن التحقيق مستمر.
وقدم فرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في فلوريدا رواية مختلفة للحادث.
وقال المجلس إن مسؤولاً كبيراً في منظمة “أي.سي.إن.أيه ريليف” الإسلا
مية غير الربحية كان مع الضحية وإن المهاجم اقترب وهو يوجه سباباً عنصرياً ولغة مسيئة أخرى. وقال كير إنه زُعم أن المهاجم وهو أبيض قد قال “لا بد وأن تعودوا أيها المسلمون إلى بلدكم” قبل أن يهاجم الضحية الذي لم يكشف المجلس أو السلطات عن هويته.
وأضاف أن الضحية مسلم وكان يحضر إلى المركز الإسلامي. وقال كير وولفريدو رويز المتحدث باسم المسجد إن إمام المركز الإسلامي طلب إجراءات أمن إضافية في أعقاب قيام عمر متين بإطلاق النار في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو على بعد نحو 120 ميلاً إلى الشمال. وقال رويز إنه نادراً ما كان يحضر متين إلى المسجد.
وانتقد رويز مكتب قائد الشرطة لعدم توفيره إجراءات أمن إضافية لهم وقال “ما كان لهذا أن يحدث.” وقال قائد الشرطة إن التصريحات التي أدلى بها مسؤولو المسجد وكير عن الهجوم تضمنت “أقوالاً غير صادقة.”
هافغنتون بوست