إطلاق النار في دالاس: المسلح “كان يريد قتل كل البيض وبخاصة رجال الشرطة”
قال المسلح الذي قُتل في مواجهة مع الأمن بمدينة دالاس الأمريكية إنه أراد قتل البيض، ولاسيما أفراد الشرطة، بحسب ما أعلنته السلطات.
وأوضح رئيس شرطة المدينة ديفيد براون أن المشتبه به أعرب عن إحباطه من مقتل أمريكيين سود على يد الشرطة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن المسلح يُدعى ميكا جونسون (25 عاما).
وقُتل المسلح الذي كان محاصرا داخل مرأب للسيارات بعد أن استخدمت الشرطة المتفجرات لإنهاء المواجهة، بحسب قائد الشرطة.
وأضاف براون أن المسلح “أخبر المفاوضين أنه غاضب جدا من حوادث إطلاق النار ضد السود، وأنه غاضب من البيض، وأنه يريد قتل كل الناس البيض وبخاصة من رجال الشرطة”.
وكان خمسة من رجال الشرطة قد قُتلوا أثناء مسيرة احتجاجية ضد مقتل اثنين من الأمريكيين السود على يد أفراد الشرطة.
وتعتقل الشرطة 3 أشخاص، ولم يتضح ما إذا كان هناك مسلحون آخرون.
وأمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتنكيس الأعلام فوق المباني الحكومية بعد مقتل أفراد الشرطة.
وقال براون إن الهجوم عليهم أعد له جيدا.
ووقع إطلاق النار على رجال الشرطة في الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي، 1:45 غرينتش، أثناء مسيرة للمحتجين في المدينة.
وقال أوباما إن الهجوم “اعتداء آثم خسيس غير مبرر”.
وأضاف أوباما، الذي يحضر قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بولندا، أن “مدينة دالاس بأكملها حزينة وتشعر بالخسارة الفادحة التي منيت بها منظومة الشرطة في الولايات المتحدة”.
وكانت مسيرة دالاس ضمن سلسلة من الاحتجاجات شهدتها عدة مدن في الولايات المتحدة احتجاجا على عنف الشرطة ضد الأمريكيين السود.
وقتل فيلاندو كاستيل في مينيسوتا والتون ستيرلينغ في لويزيانا برصاص الشرطة الأمريكية في واقعتين منفصلتين خلال 48 ساعة.
وبُثت مقاطع فيديو للواقعتين على شبكة الانترنت مما أثار غضبا شعبيا في شتى أنحاء البلاد.
*الصورة أعلاه
صورة عل موقع فيسبوك تظهر ميكا جونسون وهو يرفع يده
بي بي سي