أبرز العناوينسياسية

فيديو.. الترابي: عارضت إخراج (بن لادن) من السودان ولم اتورط في تسليم (كارلوس)شاهد على العصر الحلقة 13

قال زعيم ومؤسس الحركة الإسلامية في السودان الراحل حسن الترابي، إنه عارض “إخراج” زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن من السودان، وإنه نصح الأميركيين والبريطانيين بترك الرجل ليصرف طاقاته في عمله الاستثماري داخل السودان، كما نفى صلته بتسليم السجين الفنزويلي إيليتش راميريز سانشيز -المعروف باسم كارلوس- إلى الفرنسيين.

وفي الحلقة الثالثة عشرة من شهادته المسجلة لبرنامج “شاهد على العصر”، التي تبثها أسبوعيا فضائية (الجزيرة) القطرية،أكد الترابي أن بن لادن قدم إلى السودان مستثمرا عام 1991، ورغم إقامته في حي الرياض، لم يكن يظهر للسودانيين، ولم تنشر له في الإعلام إلا صورة واحدة إلى جانب الرئيس السوداني، وذلك خلال افتتاح طريق الخرطوم – عطبرة الذي بناه بن لادن نفسه.

وكشف المفكر والسياسي السوداني الراحل أنه لم يعلم بمجيء بن لادن إلى السودان إلا بعد مدة، لكنه تعرف عليه لأول مرة عندما زاره في بيته، وتحدث معه عن الإسلام، وقال إنه كان طيبا جدا وثقافته العالمية كانت محدودة، كما أن ثقافته الدينة كانت تقليدية.

كماأكد -في شهادته المسجلة منذ أكتوبر 2010- أن بن لادن تعرض لمحاولة اغتيال عام 1994 من قبل جماعة سلفية متطرفة، وأنه شخصيا -أي الترابي- كان ضمن القائمة التي وضعتها الجماعة للشخصيات المراد استهدافها.

وبحسب ضيف “شاهد على العصر” فقد تعرضت السلطات السودانية لضغوط شديدة جدا من الغرب من أجل إخراج بن لادن من السودان بحجة خطره على السعودية التي سحبت منه الجنسية عام 1994، لكنه نصح وحاول إقناع الأميركيين والبريطانيين بضرورة ترك الرجل ومن يحيطون به ليصرفوا طاقتهم في أعمالهم واستثماراتهم في السودان بدل ترحيلهم إلى أفغانستان.

وكشف في السياق نفسه أن خبيرا في جهاز الأمن السوداني تولى لاحقا منصب سفير لدى الولايات المتحدة الأميركية عرض على الأميركيين تسليمهم بن لادن، لكنهم رفضوا ذلك بحجة أنهم لا يملكون عليه أي جناية.

ونتيجة اشتداد الضغوط الغربية على النظام السوداني، أجبر بن لادن عام 1996 على الخروج من السودان -كما يواصل الترابي- حيث نقل على متن طائرة سودانية إلى أفغانستان.

صفقة كارلوس

من جهة أخرى، تحدث المفكر والسياسي السوداني الراحل في شهادته عن صفقة الحكومة السودانية الخاصة بتسليم كارلوس إلى الفرنسيين، وقال إن الأمن الفرنسي علم بوجوده فوق الأراضي السودانية وطلب من نظيره السوداني تسليمه له.

وأكد الترابي أنه نصح السلطات السودانية بأن تنصح بدورها كارلوس بأن يختار هو بنفسه وجهة ما ليقصدها، لأنها لا تحتمل وجوده في السودان، غير أن الأمن السوداني قام بخطف كارلوس من مستوصف بينما كان يتعافى من عملية جراحية، ونقل على متن طائرة فرنسية كانت مجهزة لذلك في أغسطس 1995.

وعن أسباب اتهام كارلوس له بالوقوف وراء عملية تسلميه للفرنسيين، قال الترابي إنه وبينما كان مسافرا في أغسطس 1995 إلى إسبانيا عبر الخطوط الجوية الفرنسية وفي مطار شارل ديغول جاءه مدير الأمن السوداني بشخصية كبيرة في الأمن الفرنسي، حيث قامت هذه الأخيرة بشكره على دوره الكبير في صفقة تسليم كارلوس.

وأكد الترابي أنه استغرب من تصرف الشخصية الأمنية الفرنسية،لكن وقت اللقاء لم يتسع لإيضاح الأمور، وشدد في شهادته على أنه لم تكن له صلة بصفقة تسليم كارلوس الذي قال إنه كان يود زيارته في سجنه في فرنسا ليشرح له الحقيقة، لكن ذلك لم يتيسر له.

سودان تربيون

‫16 تعليقات

  1. بس للاسف فى حتة مهمة جدا لقد سردت بالتفصيل وغضيتم الطرف عنها وهى اخطر ما فى الشهادة لانها تعضد القذارة والدنائه ونزول بعض القبائل السودانية لقاع القيم الاخلاقية لذلك تجد أصبحت الثقة كلها فى السودان اتجهة الى قبائل ناس الحصين والجمال

    1. اخرجي منها ايتها الحقودة فامثالك لا يقيمون القبائل السودانية الاصيلة !!!!!

    2. انجلينا تعجبنى احيانا تعليقاتك اردت منك توضيح عبارة الثقه الان عند ناس الجمال والحصين هل أردتى نفى الثقة منهم أم أثباتها وتشكرى اذا رديتى

  2. يا راجل مادام انت مابتعرف وما مسؤول عن الحاجات الحصلت بتتكلم ليه ما كدة انت ذيك وذي اي زول سمع الاخبار كلنا عارفين التفاصيل دة معقولة كل شي عايز تخرج نفسك منو وتوريد الحيين والميتين ربنا يرحمك

  3. كيف لنا أن نصدق من كذب في الماضي على شعب بأكمله ؟ إذا أنت لم تكن صادقا مع ناس بلدك فكيف يمكن أن تكون صادقا مع أحمد منصور ؟ دمرت سيرتك الذاتية بنفسك بالكذب وتحاول في هذه الحلقات السخيفة أن تنفي أفعالك القبيحة أيضا بالكذب .

  4. نحن السودانيون دائما نميل لتمجيد الذات وتبرير افعالنا مثل ما فعل الصادق المهدي والان الترابي . بل ان الترابي يحاول تصفية حسابات مع خصومه بتوريطهم في افعال قد لا يكونوا متورطين فيها . خاصة ان اللقاء تم في عام 2010 والرجل كان خارج لتوه من المعتقل ويحمل غبائن علي رفاق الامس . مثل هذه اللقاءات يجب ان تكون مصادر للتأريخ ولكن للاسف تبقي بدون قيمة .

  5. تنبيه
    ارجو تجاهل الشخص الذي يسمي نفسه انجلينا
    هذا شخص مدسوس هنا للفتنة وكتاباته غير ذات قيمة الا النعرات العنصرية والقبلية . ولو ما قريتو ما يكتب يكون احسن

  6. أنجلينا كلامك نكاد ان لا نفقة من جملة واحدة لأنك لا تجيدين
    تسلسل الجمل والكلام المتسلسل وعليكى ان تفهمى أنتى بتكتبى
    بمواقع سودانية شمالية ارض الدكتور عبدالله الطيب وفراج الطيب والطيب صالح ووووووو فاعتقد ان المقام لا يناسبك ؟؟؟؟؟؟ فعليكى الحذر

  7. ملاحظة.. الخريطة المعروضة في الحلقة لا توجد بها حلايب ..؟؟!!.. خلاص يعني الجزيرة اعتمدت الرواية المصرية ؟؟!!.. نطالب المسئولين محاسبة قناة الجزيرة علي ذلك ..

  8. يا إبن العم ود دار حامد …..
    لا تنه عن خلق وتاتي مثله ……
    تعليقات إنجلينا تنم على شيىء تكنه في نفسها وكونك تلهبها بسياط النقد مستخدما اخطائك الإملائية والنحوية فهذه مدعاة لها في الضحك عليك .. خذ:
    عليكي … عليك
    أنتي …. أنت
    بتكتبي … تكتبين

  9. يا مدريدي شكرًا للتوضيح لكن أنا كنت سائق وبكتب واغاظتنى بكلامها دون ان أتحرى اخطائى الإملائية لك العتبة ولشعبة اللغة العربية فى بلادى الحبيبة
    ودمتم

  10. يا جماعة الخير حواء السودانية دي ما انجبت غير الترابي ؟ الزول دا مهما بلغ من عبقرية فهو غير محبوب حياً كان أو ميتاً . فكونا من سيرة هذا الكذاب .

  11. معقولة هي من البيصدق الكلام داء ؟ …الترابي لا يعلم بدخول بن لادن للسودان … ولايعلم بخطة أغتيال حسني مبارك … ولا يعلم بصفقة تسليم كارلوس لفرنسا ؟؟؟ طيب يالترابي إنت كنت مجرد ديكور في حكومة الإنقاذ ؟؟ ومن هو الذي يخطط وينفذ كل هذه العمليات ؟ في رأيي لايوجد شخص في حكومة الإنقاذ يستطيع فعل كل هذه الخيانات إلا الترابي فهذه عقلية الترابي لاغيره وهذه الأفعال تشبه الترابي ..

  12. رحم الله شيخنا الجليل وجعله من اصحاب اليمين اختنا انجلينا لقد صدقت وواوفيتي فقبائل الشمال جميعها وانا منهم لا اوصفهم الا بانهم عار علي بلدي جبن وعنصرية وسرقة لخيرات بلادي رحم الله زعيمنا الازهري وصديقه المحجوب فقد ذهبا وايديهم ناصعة البياض

  13. دائما ما تطلق كلمة مفكر للشخص الذى يأتى بشىء جديد فيه نفع للبشرية .. المفكر هو من كرس وقته وجهده وعقله والبحث والأتيان بما ينفع خلق الله .. انظروا الى سيرة هذا الرجل وعمايله فى السودان هل يستحق ان يطلق عليه لقب مفكر .. هذا الرجل يملك عقلا اشبه بمخ الفار .. لا يأتى من وراءه سوى الضرر لخلق الله .. لا يستحق هذا الرجل اكثر من لقب خيش حسن !!!!