التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال ضابط مخابرات يوغندي بالجنوب
كان ضابط المخابرات اليوغندي الذي لم يكشف عن اسمه, وجرت محاولة لاغتياله في جوبا عاصمة جنوب السودان، كان يحمل رتبة كبيرة, كما انه الذراع الأيمن لجهاز استخبارات الجيش اليوغندي في جوبا, حيث تمت محاولة اغتياله وإطلاق النار عليه بعد قيامه بإحدى المهام التجسسية في جوبا ، ووفق مصدر بالجيش اليوغندي ,فان الضابط الذي نجا من الاغتيال كان في سيارة في جوبا عندما أمطره مسلحون وابلاً من النيران من اتجاهات متعددة وأصيب في عدة أماكن في جسده لكنه رغم ذلك قاد السيارة لحوالي ثلاثة كيلومترات مع النزيف المتواصل منه هربا من الخطر. وبحسب الراوي فان الضابط اليوغندي كان أمامه خياران الأول إما ان يلقى حتفه في السيارة أو ينتظر عملية إجلاء سريعة من جوبا .لكن بعد ساعات وصلت مروحية يوغندية الى مكان سيارته الذي تم تحديده عبر الأقمار الاصطناعية لتقوم بإجلاء الضابط ونقله الى مستشفى في منطقة (كيتجوم) شمال يوغندا حيث يتلقى العلاج حالياً بعد إصابته البالغة، ورغم المحاولة فإنه استطاع الوصول الى بر الأمان بعد إنهاء مهمته التى لم تعرف حتى الآن. ويشير مصدر الى ان الذين قاموا باستهداف ضابط المخابرات اليوغندي ما اذا كان عن قصد في شخصه أو انه وقع أمام إطلاق نار عشوائي الذي يعم دولة جنوب السودان، وان جهاز المخابرات اليوغندي يجري حاليًا تحقيقات لتحديد الذين قاموا بمحاولة اغتياله. وانه حاليا في مأمن وتحت إشراف طبي دقيق. كما لم يتحدث الناطق الرسمي باسم الجيش اليوغندي العقيد بادي انكوندا بشأن محاولة الاغتيال أو يصدر بيان عن الوزارة. وبحسب ما ذكر من معلومات فإن جنود الجيش اليوغندي دخلوا خلال اليومين بالتخطيط المكثف وإعداد الخدمات اللوجستية رغم ان الدور الرئيس المعلن للقوة اليوغندية هو إجلاء رعايا وتجار يوغندا في جنوب السودان المحاصرين في جوبا والمدن الأخرى ، وتحصلت (الإنتباهة) على صور لقوات الجيش اليوغندي أثناء وصولهم الى دولة جنوب السودان في طريقهم إلى جوبا على متن (20) شاحنة عسكرية للجند.
الانتباهة