نبيل غالي

المؤتمر الوطني.. يا عسل


صورة:
لا أدري لماذا تُستغل الأسافير في (الفاضي) أكثر من (المليان) وكأن من ابتكر تلك التقنية الحديثة للتواصل كان يستهدف بها ما هو (فارغ) وإلا فما معنى الاهتمام حد تتبع (الأثر) أو طريقة وقع الحافر على الحافر، لوزير قضى (شهر عسل) مع حرمه في فندق، وأن وزارته دفعت فاتورة تلك الإقامة؟، ولكن الوزير قطع كل لغط في هذا الأمر وأفاد في حوارين أجريا معه في صحيفتي (آخر لحظة والمجهر) بأنه دفع من حر ماله لتلك الأيام التي قضاها بالفندق (8) آلاف جنيه.. جنيه ينطح جنيه ولا شُبهة في أي مليم فيه..
الوزير إياه ينتمي للحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) يعني من الشركاء في (كعكة) المناصب الوزارية، وبالرغم من اتهامه لموظف بالوزارة بأنه هو الذي قام بدور (ويكيلكس) وسرّب تلك (الفرية) بيد أنه يستدرك ويصرح – أي الوزير – بأن قيادات الحزب مستهدفة- وهو طبعاً من القيادات وإلا لما تم استوزاره -لأنها ناجحة في العمل السياسي.. نعم النجاح والفلاح!!
سهم:
الوزير حسونة نفى نفياً قاطعاً بأن ما قضاه بالفندق ليس (شهر عسل) إنما كانت مجرد (6 أيام فقط) !! نزعم أن حزبه العريق هو الذي يقضي (شهر عسل) في فندق المؤتمر الوطني والأصح (سنوات عسل).. من ينكر؟!