الدولار يسجل ارتفاعا جنونيا في مواجهة الجنيه في السودان والحكومة تلتزم الصمت التام
منذ 17 يوماً بدأت رحلة صعود الدولار بمعدلات عالية مقابل الجنيه السوداني مسجلاً إرتفاعاً جنونيا وبصورة أكبر خلال الأسبوع الجاري وسط صمت حكومي وغضب في الشارع السوداني، وتسبب ارتفاع سعر الدولار في ارتفاع حاد في أسعار السلع الاستهلاكية.
حيث بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه يوم الأحد 10 يوليو 2016م حوالي 14 جنيه بحسب النشرة اليومية لأسعار العملات بموقع النيلين.
ووصل سعر الدولار بالعاصمة السودانية الخرطوم خلال تعاملات مساء الأربعاء 26 يوليو 2016 إلى 15.10 جنيه سوداني كأعلى رقم قياسي لصرف الجنيه في السوق الأسود بحسب النشرة اليومية لأسعار العملات بموقع النيلين.
ويعاني السودان من تدهور في عملته الوطنية منذ إنفصال جنوب السودان في العام 2011 وفقدان السودان لعائدات صادرات البترول بالإضافة لإندلاع الحرب الأهلية بدولة جنوب السودان وتأثيرها على إنتاج البترول ومن ثم إنخفاض أسعار النفط الذي أدى لتناقص عائدات أجرة العبور عبر خط أنابيب البترول المملوك لدولة السودان .
بالإضافة لخلل وعجز في الميزان التجاري حيث الواردات أكثر من الصادرات مما يشكل ضغط متواصل على سعر صرف الجنيه في السودان ويؤدي لإنخفاض مستمر لقيمة الجنيه .
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
قرأت معظم الصحف اليومية ولم اجد اى صحيفة تتطرق لهذا الامر ويبدو انه قد وصلهم تعميم امنى بعدم ذكر الموضوع بتاتا والا سيتعرضوا للمصادره . الدولار فى طريقه الى ال20 جنيه والتجار اوقفوا بيع بضائعهم واغلقوا مخازنهم ومظاهر الانهيار فى كل شئ بادبه للعيان شوارع الخرطوم عباره عن مقلب قمامه . .
حديث الصحف في هذا الأمر يعني صلاة الجنازة على العملة المحلية !
و للأسف ما لا يدركه من ينشر مثل هذه المواضيع أن الدمار سيحل على الجميع بلا إستثناء ، أهلي و أهلك و كل الناس … سيتبعه ثورة من الجهال و الغوغاء ، و تتبعها لا قدر الله حربٌ أهلية تقضي على الأخضر و اليابس ، و نصير لاجئين في أوغندا و ليبيا و الله المستعان (لا قدر الله )
الحرب الاقتصادية جزء من المؤامرة على السودان تدعمها أطرافٌ دولية و محلية و حتى من داخل الحكومة نفسها
و سياسة طبع الأموال من الدولة بدون وجود ما يدعمها يزيد في تدمير البلد حيث يغرق السوق بالعملة و ترتفع الأسعار جراء ذلك فيأكلها المواطن البسيط
إذا لم تتصرف الحكومة سريعاً و إذا لم يتدخل الجار العربي و الأفريقي لدعم السودان فعلى السودان الذي عرفناه و عرفه أجدادنا السلام
و العاقل من اتعظ بغيره
و الله المستعان و عليه التكلان
معرفي قد تغير إلى نمر الجزيرة
الجعلي السلفي سابقاً
كلامك جميل والله . ربنا يصلح الحال ويرفع البلاء . فعلا لو ما حصل تدخل سريع من الحكومة ممكن نقول على السودان السلام .
لا أعتقد أن الجار العربي أو الأفريقي سيتدخل فقد أشغلتهم مصائبهم عما أصابنا
ما أجمل منك أخي الكريم أبو البراء
اللهم آمين على دعائكم الطيب
معرفي قد تغير إلى نمر الجزيرة
الجعلي السلفي سابقاً
دي بشرياتهم البشرنا بيها مستوزرنهم وامنهم عايهم من الله ما يستحقون من لعنات
عليهم من الله اللعنه
زيادة الدولار سببها في اعتقادي الكيانات الموازيه للمؤتمر الوطني لعنة الله عليهم جميعا الاسباب …. اخبار اتفاقيات رفع الحصار …. الضغط الدولي للتوقيع….. قلب الطاوله على الجنائيه الدوليه ….. الدعم السعودي العربي للسودان مؤخرا …… وارتفاع الدولار في السوق الموازيه لاضعاف الحكومه واثارة الشعب وتدمير الاتفاقيات الاخيره قد لا يفهم بعضكم ماذا اقصد لكن اللبيب من الاشارة يفهم
ممكن ماقرود .والقرد بقلب هوبا حتى لو ركب دقن !!!!! ديل لازم يتحشوا بمنجل برسيم!!!!
قال الحائط للمسمار : لِما تشُقُّني ؟؟؟
فقال المسمار : سَل مَن يَدُقُّني!
صدقت يا دكتور ، أضف إلى ذلك مثل هذه المواضيع اللتي ستزعزع العملة أكثر فأكثر ، و الكارثة لا قدر الله إن حصلت فستحل علينا جميعاً بلا تفرقة
و يعلم الله انني لا أقول هذا الكلام حباً في الكيزان كفانا الله شرهم و شررهم
و لكن الوطني العاقل يدرك ما له و ما عليه و لا يخلط السياسة بمصلحة البلد و الاضرار بهذه المصلحة !!!
و كما قال (صلى الله عليه و على آله و سلم ) في الحديث الشريف : (( المؤمِنُ كَيِّسٌ فَطِن ))
معرفي قد تغير إلى نمر الجزيرة
الجعلي السلفي سابقاً
حكومتنا قالت الروب كدي عديل، لم تستطع حل هذه المعضلة ابدا، فكل المنظرين والمطبلين ما نفعوا، سيلفظ المواطن نفسه الاخير والحكومة تنظر اليه ولا تحرك ساكن.
صمت الحكومه معناه فى شي تحت تحت ديل كيزان والا جر على الله . باكر يغيرو العمله بدل جنيه يكون قروش حديد عليه الدولار يساوي ٢٠ قرشا؟؟؟؟؟اعملو حسابكم
هذا حل فاشل و سيعقد المشكلة أكثر و سوف لن يتضرر منه إلا المواطن !!!
يعني الكان عنده ٢٠٠ ألف جنيه في البنك بقه عنده ألفين جنيه !!!
و الكان بيدفع لي موظفه ٣٠٠٠ جنيه في الشهر حا يدفع ليهو ٣٠ جنيه هههه
الوحيد المستفيد حا يكون بنك السودان المركزي بتوفير حق الورق الذي يطبع عليه العملة
معرفي قد تغير إلى نمر الجزيرة
الجعلي السلفي سابقاً
الحل في الحل الاتي:
1-تقليل المناصب الدستورية والولائية والغاء مناصب الوزراء بالولايات علي شاكلة وزير المالية بولاية الخرطوم!
2-للنهوض بالانتاج يجب اعفاء مدخلات الانتاج وتقليل الرسوم المفروضة علي المنتجين من ضرائب ورسوم محليات وغيرها وهذا يشجع المستثمر المحلي والاجنبي وبالتالي تزداد عدد الشركات والمصانع والمشاريع الزراعية ويساهم في توفير فرص عمل وتقليل العطالة والاكتفاء الذاتي وبالتالي تقليل الواردات وزيادة الصادرات مما يؤدي الي زيادة النتاتج المحلي الاجمالي و تعافي الميزان التجاري وينتج عن ذلك زيادة في احتياطي العملة الصعبة من زيادة الصادر وتوفير للعملة الصعبة من تقليل الوارد وبالتالي يقل الطلب علي الدولار مما يسهم في انخفاضة (اعفاء مدخلات الانتاج وتخفيض الضرائب والجبايات يؤدي الي الاكتفاء الذاتي علي سبيل المثال القمح والفول والبصل والزيوت والمنتجات الغذائية والملبوسات والمنتجات الصناعية وتوطين العلاج بالداخل باعفاء الاجهزة الطبية من الجمارك وبالتالي تقل سفريات العلاج الي الخارج وبالتالي ينخفض سعر الدولار )
3-تنظيم العقارات في البلد بعض الاشخاص يمتلك اكثر من 100 قطعة ارض في العاصمة وهذه فوضي تلقي بظلالها علي الاستثمار العقاري والزراعي والصناعي والصحي والتعليمي والخدمي(بسبب ان ذالك يساهم في الاحتكار للاراضي وزيادة اسعارها وبالتالي ثمن شراء قطعة واحدة يكلف متوسطي الدخل والفقراء مبلغا خياليا بالنهبة لهم لشراء ارض فقط ناهيك عن بناءها وباتالي كان يمكن ان تساهم هذه الاموال في شراء ارض او منزل كامل وتامين مصدر رزق للاسرة ورصيد في البنك وتامين تعليم وصحة وعلاج للاسرة غير ذلك الارتفاع الجنوني في اسعار الاراض جراء الاحتكار يسبب ركود في سوق العقارات وشركات المقاولات ومواد البناء وبالتالي ازدياد عدد العطالة والفقر باختصار يمكن انزال قانون رادع في هذا الصدد يمنع ان يستحوز الشخص علي اكثر من قطعة ارض غير قطعة ارض واحدة بغرض السكن ومن يخالف ذلك يدفع غرامة مالية وتنزع منه )
4- تفعيل الدفع الالكتروني في كافة المعاملات الحكومية (الدفع عن طريق البنوك والبطاقات البنكية في مؤسسات الدولة ) بحيث لايستلم الموظف الحكومي اي مبلغ وتورد مبالغ المعاملات مباشرة في حساب وزارة المالية عن طريق الخصم من البطاقة او الايداع النقدي وربط بيانات الايصال والدفع الالكتروني مع الاحصاء المركزي
5-يجب تاسيس شركة مساهمة عامة تستثمر في ركائز الاقتصاد السوداني الاساسية وان لاتكون للحكومة اي سلطة عليها ويعين افرادها بناءا علي الكفاءة فقط تقوم هذه الشركة بالاستثمار في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والنقل مما يسهم في توطين العلاج وجودة التعليم وزيادة الانتاج الزراعي والصناعي وتطوير وسائل النقل وتوفير الاف الوظائف لابد ان يتزامن ذلك مع تسهيلات لهذه الشركة من اعفاء لمدخلات الانتاج حتي تستطيع النهوض بركايز الاقتصاد المنهارة
اذا اردتم حل لمشكلة السودان يجب التركيز علي خفض ضغط وسكري المواطن العادي وليس التركيز علي انخفاض الدولار
لعلاج اي مشكلة عليكم بجذورها واللتي هي في السياسات الخاطئة والمسكنات والاصرار عليها حتي لا تتعطل مصالح النافذين في الحكومة وهم:
المستفيدين من تدهور الجنيه وفرق سعر الصرف
والمستفيدين من تدهور الانتاج هم المستوردين
والمستفيدين من الضرائب والرسوم العالية
المستفيدين من تدهور الصحة اصحاب السمتشفيات الخاصة
المستفيدين من تدهور التعليم هم اصحاب المدارس والكليات والجامعات الخاصة
المستفيدين من تدهور النقل
وراء كل دمار اقتصادي في السودان هناك شلة من المستفيدن غلبو مصلحتهم الشخصية علي مصلحة البلد
حلول جميلة و واقعية و لكن من يسمع و من ينفذ…
رئيس الجمهورية لا يعرف إلا ما يمليه عليه مساعدوه و للأسف فثلث مساعدوه مشغولون بجباية الضرائب و المكوس و الثلث الآخر مشغول بالحروب اللتي انهكت البلاد و العباد ، و الثلث الأخير مشغولون لتقضين التنازلات و الترضيات لمعارضين الذين ادخلوا البلاد في أتون الحروب و النزاعات و المؤامرات الجيو دولية
قبل أن يتجه الملك الناصر صلاح الدين بن شيركوه الأيوبي رحمه الله لتحرير القدس ألغى كل المكوس و الضرائب على الناس !!!
الضرائب على المسلمين أساساً حرام و هو مما يضر إقتصاد البلد ، خصوصاً أي ضريبة على الدخل فهي تزيل الحافز من نفس الموظف و العامل و المنتج في أن يعمل أو ينتج لأنه يعلم بأن أموال عرقه و جهده ستذهب سداء إلى الدولة … فلماذا يعمل بكفاءة أو يجتهد ؟؟؟
على الكيزان و الجكاكة أن يدركوا أن مصلحة البلد و مصلحتهم في تقليل الضرائب و المكوس تدريجياً و إلا فنحن على شفا جرفٍ هارٍ لا قدر الله
معرفي قد تغير إلى نمر الجزيرة
الجعلي السلفي سابقاً
وازيدكم من الشعر بيت – هذا الاسبوع الدولار عالميا يعانى من انخفاض امام العملات الاخرى – يعنى فى الحاله دى المصيبه اكبر واكبر واكبر —- ثم مالنا وعملات الدول الاخرى مقابل الدولار —- ؟؟؟؟ ولا الموضوع انا وفلان اخوى -؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يجب مراجعة اداء بنك السودان ووزارة المالية طيلة العشرين سنة الماضية . ليتبين أن سياسات هذين الجهازين تؤدي دوما للضفط على الجنية السوداني . ودائما ياتون متاخرين في السياسات الوقائية التي تحمي سعر الجنية السوداني . حساباتهم دائما خاطئة . فكون وقوف بترول الجنوب او خلافه ليس عذرا . فكان يمكن تقليل خسائرها وربما الغاء الخسائر لو تحرك هذين الجهازين ببعد نظر ووضع خطط بديلة منذ زمن بعيد وقبل حدوث الازمات ووضع بدائل واحتياطات مناسبة . فكل الازمات التي حدثت من السهولة توقعها منذ زمن بعيد . لكن قصر نظر هذين الجهازين ووصولهما متاخرين هي المشكلة .
مع احترامي الشديد لهذا المنبر الوطني و كاتب المقال
إختصاصي شخصياً في الهندسة و ليس في الإقتصاد ولكن لي قليل علم في الإقتصاد
مثل هذه المواضيع تهز و تفقد الناس الثقة في العملة و تساعد على زعزعة إستقرار العملة أكثر، مما يضر إقتصاد البلد و يساعد على تسريع التضخم في البلاد حيث تفقد العملة المحلية قيمتها فيتضرر حامليها خصوصاً إذا سارعت الناس في التخلص من العملة المحلية أو سحب اموالها من البنوك مما يعرف في الإقتصاد بال (BANK RUN ) و هو أعظم كابوس ممكن أن تلاقيه أي دولة !!!
معرفي قد تغير إلى نمر الجزيرة
الجعلي السلفي سابقاً