عالمية

(أفريكوم): جنوب السودان منطقة ارتكاز عسكري (غير معلنة)

كشف تقرير نشترته صحيفة (الوطن) الإلكترونية أن الإدارة الأمريكية بعد انفصال الجنوب بدأت تلوِّح بفكرة أن يكون السودان الشمالي هو أحد ركائز الأمن الأمريكي في إفريقيا وأن يكون جنوب السودان هو المنطقة العسكرية بشكل غير معلن، والتي تدير بها كل الأعمال بهدف أنها سوف تكون العامل الذي يخفف حدة التوتر بين الدولتين في المستقبل.وأشارت الصحيفة الى دور د. ريموند براون كمستشار في العلاقات الدولية للسفارة السودانية الذي كان يعمل بالسفارة الأمريكية بالخرطوم إضافة إلى أنه كان حاضراً في كل الاجتماعات التي كانت تعقدها الوفود الأمريكية للسودان بعد أحداث 11 سبتمبر وهو ليس بعيداً عن شؤون السودان ومعرفتة بالمسؤولين في الحركة الشعبية، وروَّج أن السودان يجب أن يكون جزءاً من المنظومة الأمريكية باعتبار أنه يشكِّل محوراً مهماً في التقارب الإفريقى العربي ثم موقعه الإستراتيجي. ومن جانبه، قال سفير مصر الأسبق في السودان محمد الشاذلي إن الإدارة الأمريكية للرئيس باراك أوباما لم تتخلَ عن سياسات المحافظين الجدد التي تقوم على الحروب الاستباقية وسياسة القوة، إنما أراد الرئيس أوباما أن تكون سياسته ناعمة، وفي إفريقيا تحاول الإدارة الأمريكية أن تستعد منذ الآن للصراع الإستراتيجي الذي سوف تشهده إفريقيا في المستقبل بين الدول العظمى، وخاصة الولايات المتحدة والصين ثم الدول الناشئة البرازيل والهند والتي بدأت تتجه إلى إفريقيا بحثاً عن الطاقة والمواد الخام التي تغذي صناعاتها.

الانتباهة