مذيعة سودانية تثير جدلا واسعاً قبل أن تظهرعلى الشاشة
أشعلت السودانية آلاء مجدي المعروفة بـ«لوشي»وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك وواتساب وانتشرت صورها والتعليق عليها قبل أن تطل على الشاشة عبر قناة تلفزيونية جديدة وذلك بسبب آرائها التي أدلت بها في حوار أجرته معها صحيفة «اليوم التالي» وتحول الجدل إلى نقاش حول أسس اختيار المذيعات.
وفي مقدمة ذلك اللقاء- الذي أُفردت له صفحة كاملة- وُصفت آلاء بأنها نجمة الإعلانات التي نالت شهرة واسعة عندما نشرت صورتها في موقع التواصل الاجتماعي انستغرام مصحوبة بنصائح للفتيات الأمر الذي جعلها تنال شهرة واسعة في وقت قصير إنتقلت بسببها لمجال الإعلانات وأصبحت الخيار الأول للشركات والبيوتات التجارية لتدخل مجال الإعلام من أوسع أبوابه بعد اختيارها مذيعة في إحدى القنوات الجديدة.
وقال الصحافي المهتم في مجال الفن أحمد دندش: «أصابتني «صدمة» حقيقية وأنا أطالع حواراً مع مذيعة قناة سودانية «24 الجديدة» الملقبة بـ«لوشي»، ذلك الحوار الذي كشفت من خلاله عن سطحية تفكيرها وهي تجيب على أحد اسئلته قائلة: «انا ما عندي علاقة بالسياسة ولا الرياضة ولا المسرح ولا الفن»!. ويضيف دندش :»أمر غريب أن يتم تعيين مذيعة في قناة وهي لا تعرف أي شيء عن (كل شيء)»!.
وطالبها دندش أن تركز جيداً في تدعيم ثقافتها وامتلاك أدواتها والسعي إلى اكتساب الكثير من الضروريات التي يتطلبها عملها الذي يعتمد في الأساس على الادراك والمعرفة. وأضاف: «وأي مذيعة بلا ادراك أو معرفة يصبح وجودها داخل الاستديوهات يشابه إلى حد كبير الديكورات اللامعة، وما أقسى أن تتحول المذيعة إلى ديكور!.
وأضافت إحدى المتداخلات أن «حســـاب» لوشي موجود في الانستغرام قبل إفتتاح القناة «الجديدة» بسنوات وتصف فيه نفسها بإنها خبيرة مكـــياج وأشياء من هذا القبيل وتصف سياسة القنوات الفضائية الســـودانية بالاتجاه للأغاني والرقص وتخلـــص إلى أنها تحتاج لمذيعات من شاكلة لوشي وتتساءل: «عن إي إعلام تتحدثون»؟.
وتقول «أبنوسة» أنها تابعت لوشي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتضيف:» لو أنها بذلت على عقلها المجهود نفسه الذي بذلته في المكياج لكان أفضل. وتقول بأنها لا تصلح إعلامية بالمرة وليس لها المقدرة لتتبنّى أي قضية أو تقدم طرحا مفيدا وذلك من خلال ردودها فى عدد من المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويدافع عمر مصطفى عن لوشي قائلا :»ما تعرضت له لوشي من انتقاد عكس سوء أنفسنا وعدم تصالحنا مع ذاتنا وبأننا نشن هجوما دون المعرفة المسبقة والبحث عن المبررات الموضوعية ودون معرفة الخلفيات وكما أن لبعض العطالة وأصحاب البحث عن الشهرة والتربح منها لهم أغراضهم الدنيئة وهم يحاولون التربح والتكسب ومحاربة غيرهم وإلحاق ما فيهم بغيرهم، فهؤلاء هم أعداء النجاح الفعليين وأعداء الوطن وهم أكبر كارثة على المجتمع بفكرهم الضحل ونظرتهم القاصرة شافاهم وعافاهم الله من شرور نفوسهم».
وانتقد كثيرون إفساح مساحة كبيرة في الصحف للمبتدئين في مجالات مختلفة أبرزها الإعلام والفنون، وأرجع البعض تدهور ثقافة الشباب السودانيين للتردي الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده البلاد، ووقفت فئة أخرى مع المذيعة الجديدة معتبرة أن «الجمال» هو الشرط الأساسي للإطلالة عبر الشاشة.
مذيعة سودانية تثير جدلا واسعاً قبل أن تظهرعلى الشاشة
صلاح الدين مصطفى
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
محمد عثمان بيجي يطهرك يازول .. انت ما عارف ولا شنو
اخ منكم يا وهم تثير الجدل بشنو عليكم الله بثقفاتها المميزة ولا سماحتها المخالفة ولا نجومتيها المالية العالم باكر تظهر وتقيف قدام الكاميرا وتطلع امبوقة زي اسمها منو ديك اخت المذيعة الكانت مع الطيب عبد الماجد ( على الطلاق ياجماعة) لاهي لا اختها اسمهم ماقادر اتذكره ) الطلعتوا عينا بيها وفي الاخر طلعت فشنكة
بصراحة يا جماعة الواحد جاهو صداع من قصص لوشى المشكلة جينا اجازة للسودان ما شايفين اى حاجة اذا لوشى دى احلى واحدة فى البلد دى معناها بلدنا دى ما فيها اى جمال اذا هناك موهلات خارقة طيب ما تشتغل فى قناة الجزيرة ولا ام بى سى نطالب ادارة الموقع بنشر اشياء يستفيد منها المواطن السودانى وان بتم اختيار المواضيع بعناية لان الانترنت اصبح يربى الشعوب والاجيال لذلك يجب استخدام تلك الوسيلة بحذر