كستيلو قرنق: تحالف المعارضين بجنوب السودان سيمكن مشار من إقتحام جوبا
قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة السودان الجديد كستيلو قرنق رينق إن تهديدات زعيم المتمردين في جنوب السودان ريك مشار بإقتحام جوبا يجب أن تؤخذ على محمل الجد في ظل إمكانية تكوينه تحالفا عريضا من المعارضين.
وكان مشار قد انسحب مع قواته من جوبا منتصف يوليو الماضي بعد احتدام معارك بين قواته والجيش الشعبي بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت أدت إلى سقوط مئات القتلى.
وأكد كستيلو قرنق لـ “سودان تربيون” إن انضمام متمردين من غرب وشرق الاستوائية ـ حيث تدور معارك هناك ـ وشرق النوير وغرب بحر الغزال “الفراتيت” من الممكن أن يجعل تهديد مشار بالهجوم على جوبا ممكنا.
وأضاف أن تمركز قوات مشار غربي جوبا يشكل مصدر خطر على عاصمة الجنوب حيث يمكنه من قطع الطرق بين المدينة ودول مثل أوغندا وكينيا، حيث قطعت قوات التمرد فعليا طريق “جوبا ـ ياي”.
وقال “يمكن أن يحدث تحالف عريض للمعارضة بدون شروط للانضمام إلى مشار، ووجود قوات التمرد بالقرب من جوبا يسبب صعوبات للحكومة أكثر من وجوده السابق في (باقاك) بالقرب من الحدود الأثيوبية”. وتابع “لقد تمكن المتمردون من نهب ألاف رؤوس الأبقار من مزرعة يملكها سلفاكير خارج جوبا”.
وأفاد كستيلو أن حكومة الجنوب لن تستفيد من تعيين تعبان دينق نائبا للرئيس خلفا لمشار لجهة أن قواته محدودة في ولاية الوحدة، كما أن الاتفاقية في الأصل بين الأطراف المتحاربة، وزاد “الفرصة الوحيدة أن تتخلى كل القوات عن مشار وتنضم لتعبان وهذا لن يحدث”.
وتوقع أن لا تستمر الحكومة في الموقف الحالي لفترة طويلة لأن هيئة الـ “إيقاد” والمجتمع الدولي لن يقبل باستمرار الوضع على ما هو عليه خشية استمرار الحرب وتقسيم الدولة الوليدة، وهو الأمر الذي ربما يسرع من وتيرة التدخل الأجنبي ووضع جوبا تحت الحماية الدولية.
وأوضح أن مشار يريد التدخل الأجنبي بوجود قوات دولية للفصل بين القوات في جوبا حتى يتمكن من العودة مجددا، محذرا أن ذلك ليس من مصلحة جنوب السودان لأن القوات الدولية حال دخولها لن تغادر البلاد سريعا وربما استمر وجودها لنحو عشرين عاما.
واستبعد كستيلو أن يعود ريك مشار إلى العاصمة جوبا بدون ضمانات كما حدث في المرة الأولى، منوها إلى أنه نجا من الموت خلال الأحداث الأخيرة التي استهدفت اغتياله.
وأشار إلى أن اتفاقية السلام بين حكومة جنوب السودان والمتمردين برعاية “إيقاد” لم يتوفر لها الحد الأدنى من قبول الطرفين، مبينا أن رضوخ سلفاكير ومشار للتوقيع عليها تم بدون رضا أنصار الرجلين من السياسيين والعسكريين.
ورأى أن مشار كان “الخاسر الأكبر” لأنه دفع ثمنا باهظا بالعودة إلى جوبا في أبريل الماضي، حيث لم يستطع المجتمع الدولي حمايته وحماية قواته.
JPEG – 26.6 كيلوبايت
كستيلو قرنق وحرمه (إلكي) إلى جانب قافلة إغاثة لمنظمتهما (نايرو) على الحدود السودانية الجنوبية “صورة لسودان تربيون”
وبشأن الجانب الإنساني قال كستيلو قرنق إن منظمة “منظمة النيل للإغاثة وإعادة التعمير (نايرو)” التي يسعى للحصول على تصديق لها من السلطات السودانية ستعمل بالتوازي مع مكتبها في ألمانيا بقيادة حرمة “إلكي” الألمانية الجنسية، مع فتح فروع لها بالخرطوم والميرم والضعين وأبوجابرة ومدن أخرى بالسودان.
وأكد أن المنظمة تمكنت أخيرا من إيصال مساعدات انسانية تشمل قوافل من الغذاءات والأدوية للاجئين الجنوبيين على الحدود السودانية الجنوبية.
ولجأ عشرات الألاف من اللاجئين من دولة الجنوب إلى السودان منذ اندلاع أعمال العنف في الدولة الحديثة في ديسمبر 2013.
sudantribune
نحنا منتظرين لندافع عن ارضنا وعرضنا
هههههههها هههههههههههههها خخخخخخخ قالت عرضنا قالت
عرضنا !!!!
اعمل ليك فيها كردنه
تدافعو عنها من منو حسستيني كانو جاييكم غزو خارجي ياحلوه انتو خﻻص بح راحت عليكم وارجو الجايكم يا الدينكا كل القبائل اتفقت عليكم اﻻ ترحلو من الجنوب
السيده أنجلينا أقول لك لاشى يؤذى الانسان مثل الحقيقه ولاشى يسعده مثل الوهم وطاب مساءك وشكرا