منوعات

مشاهير حول العالم انتهت حياتهم بعقوبة الإعدام

العديد من الشخصيات التي حصدت شهرة واسعة خلال حياتها، لاقت حتفها بالإعدام، ما رسخ أسماءهم في التاريخ، على اختلاف توجهاتهم والمجالات التي نشطوا فيها، وهنا قائمة بأبرز هؤلاء:

شهرام أميري

أثار إعدام العالم الفيزيائي الإيراني شهرام أميري ضجة إعلامية حول العالم، وذلك ضمن أحدث حالة وقعت في الأيام الأخيرة، حيث اتهم بتسريب معلومات هامة عن إيران لصالح الولايات المتحدة الأميركية.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، محسن أجئي، في تصريحات يوم الأحد، إنّ “أميري كان يعتقد أنّ الاستخبارات الإيرانية غير قادرة على التعرّف على ما يفعله”.

صدام حسين

قد يكون الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أشهر الشخصيات العربية التي أعدمت، وما يزال الانقسام قائماً حيال تأييد تلك العقوبة في الشارع العربي حتى يومنا هذا.

بعد سقوط بغداد على يد القوات الأميركية، اختفى صدام لفترة، ثم ألقي القبض عليه، وحكمت محكمة عراقية عليه بالإعدام، الذي نفذ صبيحة عيد الأضحى في 30 ديسمبر عام 2006.

عمر المختار

يعتبر المختار من الشخصيات التي لا تنسى في الذاكرة العربية، ولعب دوراً كبيراً في المقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، حيث قاتل لسنوات طويلة، ثم ألقي عليه القبض، وحكم بالإعدام شنقاً عام 1931، ليتحول بعدها إلى أيقونة أثارت تعاطف الكثيرين في العالم.

تشي غيفارا

من منا لم يشاهد الصورة الشهيرة لتشي غيفارا، التي تحولت إلى رمز، وارتبطت بالثورة الشعبية، وهو كوبي أرجنتيني المولد.

كان غيفارا طبيباً وكاتباً، ثم تحول إلى الثورة وتزعم حرب العصابات، وأراد رفع الظلم عن الفقراء والمزارعين.

ألقي عليه القبض في بوليفيا عام 1965، حيث ترك كوبا للتحريض على الثورة فيها، ولاقى حتفه إعداماً بالرصاص.

البابا جون

تدور قصص عديدة حول تولي امرأة منصب البابوية، بعد أن خدعت الفاتيكان على أنها رجل، عام 858 ميلادي، ويقال إنها بقيت في المنصب لأكثر من عامين، إلى أن انكشف أمرها بسبب حمل غير شرعي تمكنت من إخفائه، إلى أن فضح أمرها وقت الولادة، حيث قتلت هي ومولودها، ويحاجج البعض بأن الفاتيكان طمس كل ما يتعلق بها من وثائقه، فيما يقول البعض بأنها مجرد أسطورة لم يكن لها وجود.

العربي الجديد