عالمية

أبرز 10 أسباب تجعل العالم يعتقد أن الأمريكيين أغبياء

نشر موقع “ذي توب تينز” الأمريكي، تقريرا حول أبرز الأسباب التي تجعل العالم يظن أن الأمريكيين أغبياء، مشيرا إلى أنه “من المفارقات أن يُنشر هذا المقال على خادم ويب أمريكي، وربما كان القارئ يطالع التقرير من متصفح صنعته شركة أمريكية، ويستخدم نظام تشغيل أمريكيا”.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته “عربي21″، إن التفوق العلمي لم يمنع الاعتقاد السائد بأن الشعب الأمريكي غبي، مستدلا ببرنامج السيارات “توب غير” الذي “يكفي مشاهدة حلقة واحدة منه حتى تجد ألف سبب لإهانة الذكاء الأمريكي”.

واعتبر الموقع أن وجود هذا الشعور المشترك عالميا حول الشعب الأمريكي “لم يأت من فراغ، فهنالك مواصفات ترتبط بالولايات المتحدة صوّرت الأمريكيين بشكل سيئ”، وقد عرض التقرير بعض هذه المواصفات، مؤكدا ضرورة أن ينظر القارئ من زاوية معتدلة لهذا الموضوع، “فالشعب الأمريكي يفوق تعداده الـ300 مليون أمريكي، منتشرين في ست مناطق كبرى”:

أولا؛ ذكر الموقع أن انتخاب الشعب الأمريكي مرتين لجورج بوش دليل على غبائه، وفي هذا السياق قال مونغو، العضو المميز في موقع “ذي توب تينز”: “كنت صغيرا للتصويت له، ولكن الأشخاص الذين صوتوا له مجانين”.

بينما اعتبر العضو كتسادا من ولاية كارولينا الشمالية، أن بوش بغزوه العراق عام 2003؛ تسبب في خلق الصراع العرقي في منطقة الشرق الأوسط، وفي ازدهار تنظيم الدولة، كما أنه تسبب في أزمة الركود الاقتصادي.

ثانيا؛ اعتبر الموقع أن ترامب غير مؤهل لمنصب الرئاسة، وقال: “مهرج لا يستطيع حتى قص شعره بشكل لائق يترشح لمنصب رئيس أمريكا؟”. بينما قال أحد الأعضاء: “إن فاز بالانتخابات فسأفجر البلاد، بالتأكيد أنتم لستم جادين في دعم ثرثار لقيادة دولتكم”.

وأضاف: “هل تعتقدون أن رجل أعمال رأسماليا سيساعد بلادكم؟ اسألوا أنفسكم بصدق ماذا تتوقعون من رجل أعمال رأسمالي وأناني أن يقدم لكم؟ في من سيفكر أولا؟ أعتقد أنه سيخفض الضرائب عن شركاته، وسيعمل من أجل تخفيض رواتب عماله وموظفيه”.

ثالثا؛ تساءل التقرير حول ترديد الأمريكان لعبارة “أمريكا أفضل دولة في العالم”، وتوقعهم أن يتقبل غير الأمريكي هذا، ولكن العالم يسألهم: “أفضل دولة في ماذا؟”.. حيث أقر الموقع بتفوق أمريكا في عدة مجالات، مثل القوة العسكرية، ولكنّ “هذا لا يكفي لتكون أمريكا دولة عظمى، خاصة أنها متخلفة في أمل الحياة عند الولادة، ووفيات الأطفال، والتعليم، والسعادة العامة”.

رابعا؛ بيّن الموقع أن معدلات الاختبار الموحدة الأمريكية في تراجع، مقارنة بباقي دول العالم، وقد قال أحد أعضاء الموقع: “أنا أؤمن شخصيا أن الذكاء يجب أن يقدر بطرق أخرى بعيدا عن الرياضيات والعلوم أو فن اللغات، فقد يكون شخص ما موسيقيا رائعا ولديه القدرة على التعامل مع مختلف الآلات الموسيقية، ولكن إن أحرز درجات ضعيفة في الاختبار الموحد؛ يعدّونه غبيا”.

خامسا؛ أفاد الموقع بأن أمريكا الدولة الوحيدة في العالم التي تعيش دون رعاية صحية عالمية، وقال أحد أعضاء الموقع: “أنتم أيها الأمريكان الأغبياء.. لديكم حكومة تمول الجيش، والمدارس، والنقل، والشرطة، إلخ… ولكنها لا تمول نظاما يساعد كل مواطن على إبقاء أمريكا (دولة الحريات) عوض (دولة الشيوعية)”.

وأضاف: “من الجنون أن يعتقد العديد من الأمريكان بأن الرعاية الصحية العالمية هي اعتداء على حريتهم.. استيقظوا فباقي العالم يسخر منكم ومن غبائكم”.

سادسا؛ أشار الموقع إلى أن الأمريكان يقتلون بعضهم لأتفه الأسباب. وفي هذا السياق صرّح أحد الأعضاء: “أنا أدعم حرية حمل السلاح، ولكن من المثير للسخرية كمية الكراهية الموجودة في البلاد، فقد يقتل الأمريكي أمريكيا آخر من أجل 43 دولارا، أو من أجل استخدام الهاتف في المسرح، أو من أجل امتناعه عن بيع الدواء، أو ربما لاختلاف في وجهات النظر”.

سابعا؛ ذكر الموقع أن نسبة المساجين في أمريكا هي الأعلى في العالم، مشيرا إلى أن “أسباب سجن الأمريكيين متعدّدة جدا، مثل السخرية من مرضى الاضطراب العصبي، والاعتداء على الأطفال، وتعاطي المخدرات، وضرب الزوجة، وسرقة بنك، والسطو.. إلى الشرطي المسلح الذي يستخدم القوة المفرطة لإخضاع المجرمين. كلها أمور تستوجب السجن”.

ثامنا؛ أفاد الموقع بأن الأمريكان لا يمكنهم الاعتماد على أنفسهم، فعندما يجدون أنفسهم في مأزق يزورون طبيبا نفسيا، حيث يعدّ هذا الأمر شائعا في أمريكا “كأنهم لا يحسنون حل مشاكلهم بأنفسهم”.

تاسعا؛ ذكر الموقع أن نسب السمنة المرتفعة تجعل الناس يعتقدون بأن الأمريكان كسالى وأغبياء، ولكن السمنة مرتبطة دائما بقلة الحركة، و”على الرغم من أن معدلات السمنة في أمريكا ضعيفة، فإنها مقارنة بغيرها من الدول تعد مرتفعة، وقلة الحركة تعني الكسل والخمول، والكسل مرتبط دائما بالغباء”.

عاشرا؛ قال الموقع إن الأمريكان يعتقدون بأن آسيا هي الصين، وقد علّق أحد أعضاء الموقع بالقول: “لا أعتقد أن هناك سببا مقنعا يجعل الأمريكان يعتقدون بأن كل آسيوي صيني، ربما هم معذورون في عدم معرفة الفرق، ولكن لا يحق لهم إطلاق اعتبار كل آسيوي صينيا، فهذا يجعلهم جهلة كما هم الآن”.

عربي21