منوعات

لهذه الأسباب حاول الرجال قتل زوجاتهم هذا الأسبوع

لسنوات طويلة كانت “الخيانة” هى الدافع الوحيد الذى قد يحرك الأزواج إلى التفكير فى قتل زوجاتهم أو إيذائها، وهى الجريمة التى على قدر بشاعتها قد يراها البعض مبررة إلى حد كبير ومنطقية، ولكن فى السنوات الأخيرة أصبح ارتكاب الجرائم يحدث لأسباب أقل أهمية بكثير من حدث جلل كالخيانة وأصبحت أسباب القتل غريبة فى الكثير من الأحيان.

وفى أسبوع واحد فقط شهدت مصر عدة جرائم قتل وشروع فى قتل ارتكبها رجال بحق زوجاتهم لأسباب متفاوتة فى الغرابة كان آخرها الجريمة التى ارتكبها عامل بمدينة نصر اليوم الأربعاء حيث أنهى حياتها بسبب مشاجرة على “غسيل الملابس” فألقى بها من الطابق الخامس حيث لقت مصرعها على الفور.

وخلال هذا الأسبوع أيضًا انتهى زواج استمر 5 سنوات فى المرج بجريمة قتل راحت ضحيتها الزوجة بسبب مشاجرة بينها وبين الزوج لأنها عايرته بعدم قدرته على الإنجاب، وتطورت المشاجرة من الضرب المبرح إلى الخنق ثم حاول إخفاء الجريمة بتحويلها لاختناق بالغاز بفتح اسطوانة الغاز.

أما المنيا فشهدت يوم الأحد محاولة قتل عامل لزوجته بسبب رفضها العشاء معه حيث حاول قتلها بـ 5 طعنات فى البطن بسكين.

ويوم الخميس الماضى شهدت إمبابة محاولة قتل أخرى لزوجة على يد زوجها العاطل حيث شوه وجهها بماء النار وحاول قتل أبنائه بالأعيرة النارية ضمن وصلة تعذيب معتادة من الزوج المدمن لامتناعهم عن شراء المخدرات له.

وفى امبابة أيضًا كشفت ملفات محكمة الأسرة تفاصيل محاولة أخرى حيث كان رد الزوج على رفع زوجته قضية خلع ضده هو محاولة قتلها بإلقائها من الدور الرابع للشارع.

اليوم السابع

تعليق واحد

  1. الشعب المصري يمر بحالة توتر كبيرة هذة الأيام نتيجة الوضع الإقتصادي السيئ وإرتفاع الأسعار في ظل ضعف دخل المواطن وسياسة الحكومة والفساد وإرتفاع سعر الدولار وندرته وإنخفاض قيمة الجنية المصري حتي وصل إلي 13.50 هذا قبل التعويم والذي من المتوقع أن يصل بعد التعويم إلي 18-20 جنية حسب كلام المحللين الإقتصاديين . خناقات وإحتكاكات في الشارع وذهول نتيجة عدم فهم مايحدث حتي نهائي كرة القدم بين الأهلي والزمالك شهد عنف وضرب بين اللاعبين ولاحقآ إقتحام الجماهير لتمارين الأهلي وضرب اللاعبين . ضعف إيرادات قناة السويس نتيجة حصار أوربي أمريكي غير معلن وتفضيل المرور برأس الرجاء الصالح والإلتفاف عبر غارة أفريقيا سعيآ لضرب الإقتصاد . لناس متوترة نتيجة عدم قدرتها علي مجابهة الغلاء والوضع قابل للإنفجار في أي لحظة عندما يتحول الأمر إلي سخط عام وعجز تام . ربنا يصلح الحال والناس تهدأ وتحافظ علي بلدها أهم حاجة . والحكومة تتصالح مع الشعب وتطلق سراح الاف السجناء وترجع الأموال المصادرة ظلمآ لتخيف حدة التوتر هناك . والسودان مهدد نتيجة ماتشهدة مصر من أزمة هذة الأيام وسيتأثر سلبآ . صدمة إنهيار العمله تحملها المواطن في السودان وتكيف معها رغم صعوبتها ولكن المواطن المصري لم يتعود علي الغلاء والحكومات المصرية السابقة إجتهدت في مساعدته بعدم رفع الأسعار دلك بالإستدانه والإقتراض والمنح والهبات وتمرير المصالح . وكل ذلك تغير نتيجة الأزمة الإقتصادية العالمية التي تشهدها كل بلدان العالم بلاء إستثناء وواكبر دليل رفع الكويت والإمارات دعم المحروقات في بلدانهم لمجابهة عجز ميزانية دولهم فما بالك بالدول الفقيرة التي لم يعد هناك شيئ ليرفع بعد أن رفع سلفآ أي شئ . فتبقي اللعب بورقة الأمن وتوفير الإستقرار ومنع الإحتراب أقصي غايات الحكومة لتقدمها للشعب ومعها حق إذا نظرنا حولنا ولكن الفساد ومحاربته ضرورة قصوي تمكن الدولة من توفير مبالغ طائلة .